عرض مشاركة مفردة
  #7  
قديم 20-01-2009
morco morco غير متصل
Silver User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2008
المشاركات: 443
morco is on a distinguished road
مشاركة: الاقبــــاط في مصر يختارون العُـــزله......(مدموج)

الخط الهمايوني


2/4/2005

عادل داود-قبطي بالمهجر




جمال عبد الناصر وثورة 23 يوليو 1952

ألغت الثورة دستور 1923 ووضعت دستورا جديدا في 1/12/1952 نص على "أن الاسلام دين الدولة مع اطلاق حرية العبادة لجميع الناس".

كما أصدر عبد الناصر قرار باعادة تنظيم جامعة الأزهر الا أنها صارت مقصورة على الطلاب المسلمين في فروع العلم المختلفة الى جانب المواد الدينية مما كان له أثر كبير في تعميق الانفصال بين أبناء الشعب الواحد وتعميق التفرقة الطائفية.

الأعمال النبيلة للرئيس جمال عبد الناصر في مجال بناء الكنائس:

1- وضع حجر أساس كنيسة كوم حمادة 1953م:
وقد أناب الرئيس عبد الناصر السيد أنور السادات
2- اعادة افتتاح كنيسة مار جرجس بحدائق حلوان أوائل 1986:
عندما قامت الشرطة باغلاقها لأكثر من عام.
3- المساهمة في بناء الكاتدرائية المرقسية بالعباسية
حيث قرر أن تساهم الدولة بمائة ألف جنيه كما قام بوضع حجر الأساس في 25/6/1968م. وتبرع بخمسون ألف جنيه أخرى بعد ذلك. كما قامت الدولة باصدار طابع بريد تذكارا لعودة رفات القديس مار مرقص الرسول الى أرض مصر وافتتاح الكاتدرائية المرقسية بأرض الأنبا رويس تخليدا لهذه الذكرى.
4- التبرع بمبلغ عشرة الآف جنية عام 1967 عندما كانت البطريركية تمر بأزمة مالية.
5- كنيسة السيدة العذراء بالزيتون 1968م
كان ظهور السيدة العذراء مريم في كنيسة الزيتون حدثا عظيما. مما دفع عبد الناصر أن يذهب بنفسه الى هناك ومعه حسين الشافعي سكرتير المجلس الاسلامي الأول. حيث وقف في شرفة منزل أحمد زيدان كبير تجار الفاكهة الذي كان مواجها للكنيسة لكي يتحقق بنفسه من رؤية العذراء وفي تلك الليلة ظهرت أم النور ظهورا صريحا واضحا بدءا من منتصف الليل واستمر حتى الخامسة صباحا. وكان من نتيجة هذه الزيارة أن قام الرئيس عبد الناصر بتسهيل بيع الجراج ومنزل أحمد زيدان الى البطريركية
6- أرض دير مار مينا
حيث دفع قداسة البابا كيرلس السادس مقدم أرض دير مار مينا من تبرعات أولاد عبد الناصر وبقيت خمسة جنيهات أخذها الرجل الذي كتب العقد كأتعاب له.
7- نزاهة السلطة والأحكام القضائية في عهد عبد الناصر
أ‌- في ديسمبر 1952 اصدر مجلس الدولة برئاسة الدكتور عبد الرازق السنهوري حكما تاريخيا بالغاء الأمر الاداري الصادر من وزارة الداخلية عام 1950 بايقاف الشعائر الدينية بكنيسة القصاصين بالاسماعيلية وقرر الحكم بجواز اقامة الشعائر الدينية في أي مكان يخصص لهذا الغرض ولا يحق لوزارة الداخلية وقف تعطيل هذه الشعائر.
ب‌- حكمت محكمة سمالوط الوطنية بجواز اقامة الشعائر الدينية من صلاة ووعظ وتعليم وارشاد بمحل سكن القس (أي بمنزله) وكان ذلك في مارس 1954.
ج- في عام 1958 قررت النيابة العامة بأنه لا مانع من عقد اجتماعات دينية
لممارسة الشعائر الدينية بمنزل بدون حاجة لترخيص مادامت في حدود القانون.
د- في 30 مايو 1964 أصدرت المحكمة الادارية العليا حكمها بالغاء
القرار الصادر بمنع بناء كنيسة في الأرض المخصصة لها في مدينة بورسعيد وقالت المحكمة ان ما ساقته الوزارة تبريرا للقرار المطعون فيه من خشية الفتنة لاحتمال حدوث احتكاك بين المسلمين والأقباط قول غير سديد. ذلك أنه ليس هناك أحياء خاصة بالأقباط وأخرى بالمسلمين بل أنهم جميعا يعيشون جنبا الى جنب وتوجد كنائس في أحياء الغالبية العظمى من سكانها من المسلمين كما أن هذه الكنائس بعضها مقام بجوار الجوامع ومع ذلك لم تقع الفتنة أو حصل من جراء هذا أي اخلال بالنظام أو الأمن.

الحوادث المؤسفة التي حاقت بالكنيسة القبطية في عصر الرئيس الراحل جمال عبد الناصر

1- قام بنزع ملكية أراضي أوقاف البطريركية والأديرة القبطية وتم توزيعها على الفلاحين المسلمين بنسبة 99%. وكان هذا أمرا غير لائقا حيث أن أوقاف الأديرة والكنائس عبارة عن تخصيصات دينية الطابع وفي الغالب يكون مصدرها وصية تتيح امكانية صيانة أحد الأديرة والحفاظ عليه أو تمويل أعمال خيرية أو مصروفات تشغيل رجال الدين. كما أن ممتلكات البطريركية لا تشكل أملاكا لشخص معين وأموالها انما هي في خدمة الألوف من الأقباط.
وعلى سبيل المثال فقد صودرت من أوقاف دير الأنبا أنطونيوس بمركز ناصر بني سويف ما يقرب من 850 فدان. والعجيب أن قانون توزيع الأراضي الزراعية لم يطبق على الأوقاف الاسلامية مثلما طبق على الأوقاف المسيحية. وفضلا عن ذلك فان تطبيق هذا القانون على أوقاف الأقباط وحدهم قد ألحق الضرر بالخدمة المسيحية الدينية كما ألحق الضرر بالمنتفعين من تلك الخدمات. كما أدى الى افقار المسيحيين الأغنياء لصالح المسلمين الفقراء.
2- الاعتداء على كنيسة بضواحي الأقصر عام 1968م
3- حادثة جبانة الأقباط باخميم سنة 1970م
حدثت معركة مؤسفة ومؤلمة سنة 1970 في جبانة الأقباط باخميم راح ضحيتها خفير الجبانة (عطا الله أبادير) وأحرقت جثته بالنار أما القمص فلتاؤوس سدرا كاهن المدينة فقد ضرب على راسه في مواضع مختلفة كما ضرب بالسكين في أماكن أخرى من جسمه كما أصيب السيد عزيز جاد السيد في عينه اصابة بالغة وأصيب أيضا شاب أجريت له على الفور عملية تربنة. كما أصيب البعض بجروح نقلوا على أثرها للمستشفى كما اصيب آخرون اصابات مختلفة وقيل أن سلطات الأمن قبضت على نحو 67 شخصا أفرج عنهم جميعا. بالاضافة الى ما سبق فقد تجمع الغوغاء والعامة وأخذوا جثة الطفل (نجل مراد جبرا الغنامي) وأحرقوها كما أحرقوا عربة دفن الموتى وأخذ بعضهم بالقيام بهدم البيوت المجاورة بالجبانة ورموا الأقباط بالحجارة والطوب وسحلوا بعض المسيحيين في الشوارع وخرج الغوغاء بمظاهرة عدائية وحمل بعضهم عمامة القمص فلتاؤوس سدرا وفراجيته على صندوق ميت فارغ وكانوا يهتفون بهتافات عدائية ضد المسيحيين مما أجبرهم على الاختباء في بيوتهم.

عصر الرئيس (المؤمن) محمد أنور السادات 1971-1981م

كان الرئيس المؤمن رجلا طائفيا وعضوا بجماعة الاخوان المسلمين وقد صرح في جدة عندما كان السكرتير العام للمجلس الاسلامي عام 1956م بأنه خلال عشرة سنوات سوف يحول أقباط مصر الى الاسلام أو تحويلهم الى ماسحي أحذية وشحاذين (أسامة سلامة - مصير الأقباط في مصر صفحة 217). وقد شجع الجماعات الاسلامية سياسيا وماديا. وعند اعداد الدستور الدائم سنة 1971 اقترحت الكنيسة القبطية على ألا ينص في الدستور على دين بالذات كدين للدولة أو أن يضاف الى المادة الثانية من الدستور (الاسلام دين الدولة) التعبير الآتي (وتعترف الدولة بالكنيسة القبطية بصفتها الكنيسة الوطنية). أو تعديل المادة 34 من الدستور المؤقت (1964) بما يكفل حرية اقامة بيوت العبادة دون قيود وفي عام 1979م تم تعديل الدستور وذلك بتغيير عبارة (الشريعة الاسلامية مصدر رئيسي من مصادر التشريع) ليكون (الشريعة الاسلامية المصدر الرئيسي للتشريع).

مواقف نبيلة للرئيس السادات

1- كنيسة مدينة العاشر من رمضان 31/5/1978م وذلك بانابة السيد حسب الله الكفراوي وزير الاسكان وفضيلة الدكتور محمد عبد الرحمن وكيل الأزهر بوضع حجر الأساس لكنيسة جديدة ومسجد في حضور قداسة البابا شنودة الثالث.
2- التبرع لترميم كنيسة طوخ دلكا 25/12/1978م حيث تبرع بترميم كنيسة مار جرجس وكنيسة الدير بطوخ دلكا الملحقة بمدرسة الأقباط. وكان يساوم الأنبا بنيامين أسقف المنوفية على تغيير اسم المدرسة الى مدرسة السادات بدلا من مدرسة الأقباط وقد رد عليه نيافته ان الأقباط يفخرون أن سيادتك تعلمت في مدرستهم وهنا صمت السادات.
3- التبرع لكنيستنا في واشنطن أثناء وجوده بأمريكا سنة 1979 بمبلغ خمسة الآف دولار
4- التبرع بسداد دين على الكاتدرائية سنة 1979م بمبلغ خمسة وتسعون الف جنيه
بأن قامت الدولة باعفاء الكنيسة من هذا الدين بأن تبرعت بسداده.

مظالم عصر السادات فيما يخص الكنائس فقط


1- بعدما قام بترميم كنيسة وقف دير البراموس بطوخ دلكا عاد واستولى على وقف الدير لكي يبني عليه مدينة ميت أبو الكوم الجديدة وذلك بدون أي تعويض للدير عن أراضيه التي استولى عليها.
2- تعنت الادارات المحلية ومديريات الأمن
فمن الأمور المؤسفة صدور قرارات جمهورية ببناء بعض الكنائس ويتم ايقافها عن طريق المحليات لأعذار مثل "دواعي الأمن" مثل كنيسة مار جرجس في رأس البر وكنيسة التحرير في امبابة وكنيسة السيدة العذراء بالعياط وكنيسة السيدة العذراء بحي كليوباترا بالاسكندرية.
3- الاعتداء على جمعية النهضة الأرثوذوكسية بسنهور 8/9/1972
4- اشعال النار في جمعية دار الكتاب المقدس بالخانكة 6/11/1972
واحراق محلات ومنازل عدد من الأقباط والتي على أثرها تم تشكيل لجنة برلمانية بمجلس الشعب برئاسة وكيل المجلس حينذاك الدكتور جمال العطيفي صاحب أشهر توصيات حبيسة الأدراج. وبعد انتهاء اللجنة من تقصي الحقائق لبحث ظروف الحادثة قام السادات بزيارة قداسة البابا شنودة الثالث في المقر البابوي واتفق السادات على اعطاء البابا خمسون تصريح لبناء الكنائس دفعة واحدة كل عام يتصرف فيها البابا دون الرجوع للسادات ولكن السادات لم يحترم ذلك الاتفاق حتى أنه حتى وفاته بأكتوبر 1981 لم تحصل الكنيسة على أكثر من ستين تصريح أو قرار جمهوري تقريبا.
5- كنيسة العياط 1973
حيث حصلت الكنيسة على قرار جمهوري لبناءها وعند الحفر بوضع أساس الكنيسة قام الاسلاميون المتطرفون والغوغاء بالهجوم على عمال الحفر بالعصي والبنادق وأوقفوا العمل في حفر أساس الكنيسة.
6- كنيسة العذراء في البيطاخ بنواحي سوهاج 1975
هاجم الغوغاء والعامة الكنيسة وكسروا الأبواب والشبابيك والدكك وأخذوا الأواني المقدسة والملابس الكهنوتية وصعدوا الى أعلى الكنيسة ليؤذنوا واصيب عدد كبير من الأقباط بجراح شديدة ولم يهتم الأمن بالقبض على الجناة.
7- كنيسة المحامدة بنواحي سوهاج
هاجم الغوغاء والعامة الكنيسة وأحدثوا تلفيات كثيرة بها وضربوا الكاهن القس/ داود القمص كيرلس عندما تعرض لهم وفتحوا رأسه ولم يقبض على الجناة.
8- حادثة كنيسة الملاك ميخائيل بالعوايسة مركز سمالوط يوليو 1976
وذلك أثناء زيارة الأنبا بفنوتيوس للكنيسة حيث قام الغوغاء والعامة من المتطرفين المسلمين بتمزيق اللافتات وقذفوا القاعة الملحقة بالكنيسة بالطوب وكسّروا ما بها من نوافذ وترابيزات وكراسي ودكك وقذفوا الكنيسة بالطوب.
9- اغلاق كنيسة السيدة العذراء بقرية منقطين مركز سمالوط 1977
حيث قامت الشرطة باغلاق الكنيسة وذلك لعدم وجود ترخيص لها.
10- حادثة مدينة التوفيقية بمركز سمالوط 1978م
حيث قام المسلمون بالهجوم على بيوت الأقباط ونهبها وسرقتها ثم هجموا على منزل القس غبريال عبد المتجلي وضربوه ونهبوه والذي توفى على أثر ذلك وتم قتل امرأه وطفل عمره 11 عام وجرح عدد كبير من الأقباط.
11- قتل القس رويس زاخر في أبوتيج 24/11/1978م
كاهن كنيسة يوحنا المعمدان بدويقة بأبو تيج ولم تقم جهات الأمن بالقبض على الجناة
12- اغلاق كنيسة يوحنا المعمدان بالزاوية بأسيوط 24/2/1979م
13- حريق كنيسة قصرية الريحان بمصر القديمة 19/3/1979م
حيث أتت عليها النيران بالكامل ولم يبق منها شيئا. وقيدت القضية ضد مجهول والجدير بالذكر انقطاع المياه عن المنطقة لمدة ثلاثة أيام قبل الحريق كما أن الدولة أقرت وقتها بأنها ستعيد بنائها على نفقتها ولم يحدث وقتها شئ من ذلك.
14- حادثة كنيسة اسبورتنج الاسكندرية 7/1/1980م
حيث ألقى أحد المتطرفين قنبلة على الأقباط المجتمعين في الكنيسة ليلة عيد الميلاد. كما انفجرت قنبلة أخرى في صاحبها قبل أن يلقيها على كنيسة أخرى بالاسكندرية.
15- حادثة الزاوية الحمراء يونيو 1981
حيث أعلن المسلمون حقهم في قطعة أرض اعتزم بعض الأقباط على اقامة كنيسة عليها وتحول من شجار عادي الى معركة مسلحة وذلك بتشجيع وايحاء من الدولة حيث بلغ عدد القتلى الأقباط أكثر من (81) قتيل بالاضافة الى احراق وتدمير محلات ومنازل وممتلكات الأقباط.
16- حادثة كنيسة السيدة العذراء بمسرة 2/8/1981م
وذلك بوضع قنبلة انفجرت أثناء حفل زفاف بالكنيسة مما أدى الى اصابة 59 شخص منهم 14 مسلما وقد توفى 3 من المصابين منهم 2 من المسلمين.
17- قرارات 5 سبتمبر 1981م
أ‌- عزل قداسة البابا شنودة الثالث بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون
وذلك بالغاء قرار رئيس الجمهورية رقم 2782 لسنة 1971 بتعيين الأنبا شنودة بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وتشكيل لجنة للقيام بالمهام البابوية من خمسة أساقفة. مع العلم أن الدولة لا تملك حق تعيين أو عزل البابا وانما هو اجراء شكلي فقط بعد اختيار البابا فعليا عن طريق القرعة الهيكلية بالكنيسة.
ب- اعتقال ثمانية أساقفة وأربعة وعشرون كاهنا
ج- اعتقال بعض الأقباط والقيادات القبطية وذلك بحجة التوازنات.
وكانت النتيجة الطبيعية لكل ذلك هي التعجيل بنهاية السادات المأساوية في 6 أكتوبر 1981 على أيدي أبناءه كما كان يناديهم لتنطوي صفحته الى مزبلة التاريخ.

عصر الرئيس حسني مبارك 1981 الى الآن

صاحب أشهر قرار جمهوري برقم 157 لسنة 1991 والمنشور في الجريدة الرسمية الصادرة بتاريخ 2/5/1991م صفحة 889 وذلك بتصليح دورة مياه كنيسة ميت برة مركز قويسنا محافظة المنوفية.

وليس لنا أي تعليق على ذلك!!!!!

المواقف النبيلة للرئيس حسني مبارك تجاه الكنيسة

1- القرار رقم 6 لسنة 1985 باعادة تعيين الأنبا شنودة الثالث في 3يناير 1985م
قام الرئيس حسني مبارك بالافراج عن كافة المعتقلين السياسيين الذين اعتقلهم السادات في سبتمبر 1981 واستقبلهم في القصر الجمهوري الا أنه ترك البابا في حجزه حتى يوم 13/1/1985م وهو ما أعطى انطباعا بأن قضية الوحدة الوطنية والمساواة بين كافة المصريين ليست لها الأولوية في النظام الحالي. كما أن قرار رجوع قداسة البابا الى كرسية لم يأتي بالصيغة التي طلبها الأقباط وهي الغاء قرار الرئيس السادات وانما جاء القرار يعاد تعيين الأنبا شنودة الثالث بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية. كما جاء القرار بناء على اقتراح وزير الداخلية وهو ما أعطاه طابعا أمنيا وبدا الأمر كما لو أن مسألة الوحدة الوطنية والأقباط شأن أمني وليس سياسي.
2- جعل عيد الميلاد عيدا قوميا وعطلة رسمية في الدولة ديسمبر 2002م
ونحن ننتظر جعل عيد القيامة المجيد أيضا عيدا رسميا.
3- الاهتمام بمنطقة شجرة مريم بالمطرية 21/5/1992م.
4- تشكيل لجنة مشتركة لحل مشاكل الأوقاف القبطية
تم تشكيل لجنة رقم 133 (ا) لسنة 1996 لدراسة مشكلة اعادة الأوقاف القبطية الى الكنيسة حيث تم اعادة ما يقرب من نصف الأوقاف التي تم مصادرتها.
5- القرار الجمهوري رقم 13 لسنة 1998
بتفويض المحافظين في مباشرة اختصاصات رئيس الجمهورية الخاصة بالتراخيص للطوائف الدينية بتدعيم الكنائس أو ترميمها وذلك مع عدم الاخلال بأحكام القوانين واللوائح المنظمة لهذه الأعمال.
بالرغم من أن الأقباط كانوا يتوقعون أن تقوم الحكومة بالغاء التشريعات المتحكمة في بناء وترميم الكنائس كلية
6- القرار الجمهوري رقم 453 لسنة 1999
وينص على أن يكون الترخيص بترميم أو تدعيم كافة دور العبادة من اختصاص الجهة الادارية المختصة بشئون التنظيم في كل محافظة.

مظالم عصر حسني مبارك فيما يخص دور العبادة

في عهده أثمرت وأينعت بذرة الارهاب الاسلامي وتعددت حوادث الاعتداء على أرواح وممتلكات وكنائس الأقباط ويمكن تلخيصها في الآتي
أ‌- أصبحت الدولة ممثلة في جهاز الشرطة والأمن طرفا في الكثير من هذه الاعتداءات ومنها على سبيل المثال وليس الحصر:
1- تحرك الأمن المركزي لمنع عمل سندة من الداخل للسور الآيل للسقوط لكنيسة ههيا شرقية.
2- هجوم الشرطة على كنيسة مار مينا بالمندرة بالاسكندرية مايو 1996
3- هدم مبنى مطرانية شبرا الخيمة فبراير 2001
4- حادثة منقطين بسمالوط 16/2/1991 حيث قامت الشرطة بالهجوم على الكنيسة بقوات مدججة بالسلاح محمولة على 17 سيارة كبيرة واعتدوا على القسوس بالضرب بالأيدي والأرجل وقاموا بتخريب الكنيسة وموجوداتها من كتب مقدسة وأيقونات وألقوها أرضا وداسوها بالأقدام كما قاموا بتخريب سكن الكاهن. وفي اليوم التالي قام رجال الشرطة بنزع أبوا ب ونوافذ الكنيسة وتحميلها على سيارات الأمن المركزي.
5- هدم سور كنيسة البلينا سوهاج.
6- اغلاق كنيستين بالاسكندرية
الكنيسة الأولى بالكيلو 19 طريق الاسكندرية العجمي بنجع العرجي
الكنيسة الثانية بالقرب من العامرية
7- الهجوم التتري على دير الأنبا أنطونيوس في 19/8/2003
8- الاعتداء على كنيسة الشهيد جورج بأسيوط في 19/9/2003
9- اعتداءات متكررة من الجيش المصري الباسل على مركز بطمس لخدمة المعوقين التابع لدير راهبات مار يوحنا الحبيب وذلك في أعوام 1996، 1997، 2001، 20/2/2002، 16/4/2003
10- الاعتداء على كنيسة طحا الأعمدة مايو 2004
والذي راح ضحيتها القس ابراهيم ميخائيل واثنين من شمامسة الكنيسة
ب‌- تعنت ومراوغة الادارات المحلية في اجراءات ترميم الكنائس
على سبيل المثال:
1- دير السيدة العذراء والأنبا ابرام بقرية دلجا بديرمواس
2- كنيسة السيدة العذراء بأبو الهدر مركز ديروط أسيوط 16/2/1999
3- كنيسة مار يوحنا المعمدان بقرية أولاد الياس مركز صدفا
4- كنيسة العذراء والملاك غبريال بناحية سندنهور بنها قليوبية
5- مبنى كنيسة السيدة العذراء بكفر درويش بالفشن بني سويف
6- المراوغة في اقامة جبانة بناحية السراروة مركز جرجا
7- كنيسة السيدة العذراء والشهيد أبانوب بالقلج مركز الخانكة
8- كنيسة السيدة العذراء بقرية الأشمونين مركز ملوي
9- كنيسة الأقباط الكاثوليك بقرية حجازة قبلي بمركز قوص
10- الكنيسة الانجيلية بأبو حماد الشرقية
11- كنيسة القديس مار مرقص الرسول بأسيوط
ج- بعض الحوادث الارهابية ضد الكنائس
1- حادثة كفر الشيخ
تناقل المسلمون في احدى قرى كفر الشيخ أن الأقباط مجتمعون في منزل واحد منهم للصلاة فقام المسلمون بحرق المنزل على من فيه مما أدى الى احتراق زوجة صاحب المنزل.
2- حادث أبوقرقاص 1989
قامت جماعة من المتطرفين المسلمين بالهجوم على كنيسة السيدة العذراء للأقباط الكاثوليك وقتل فيها اثنين من الأقباط
3- حوادث أبو قرقاص 2/3/1990
حيث خرج الارهابيون بعد صلاة الجمعة بالاعتداء على الأقباط و سلب ونهب وتخريب منازلهم ومتاجرهم وكنائسهم
4- القاء متفجرات على كنيسة السيدة العذراء بعين شمس في 16/3/1990.
5- انفجار قنبلة في كنيسة السيدة العذراء بسنهور الفيوم 19/4/1990
6- احراق كنيسة بورسعيد يوليو 1990
7- احراق كنيسة الأنبا أنطونيوس بحوش عيسى 1991
8- مذبحة دير المحرق القوصية أسيوط 11/3/1994
9- حريق كنيسة الأنبا ابرام بالعزب الفيوم في 19/4/1996
10- مذبحة قرية الفكرية أبو قرقاص المنيا 12/2/1997
قام المتطرفون المسلمون بهجوم ارهابي على الأقباط في صحن كنيسة مار جرجس مما أدى الى استشهاد تسعة أشخاص
11- حادثة قرية التمساحية القوصية أسيوط في 7/3/1997
هاجم الغوغاء عقب صلاة الجمعة كنيسة الأمير تادرس المشرقي
12- الاعتداء على كنيسة قصر رشوان بالفيوم في 28/8/2000
13- الاعتداء على كنيسة السيدة العذراء بقرية بني واللمس مغاغة 10/2/2002
14- ومازال العرض مستمرا لمزيد من الأحداث.

الخلاصة:

اننا نطالب بأحد الحلول التالية:

1- تطبيق روح ونصوص الخط الهمايوني كاملة بدون نقص أو تحريف. وفيما يتعلق ببناء الكنائس أن تكون من سلطة البابا أو رؤساء الطوائف مع أخذ الموافقة مباشرة من رئيس الجمهورية بدون أي وساطات طالما لا يوجد هناك موانع ملكية وذلك في ظرف مدة معينة ولا يكون هناك أي مانع للبناء لأي سبب آخر مهما كان.
2- الغاء الخط الهمايوني وكل ما يتبعه من قوانين مقيدة لحرية بناء الكنائس وانشاء قانون موحد لجميع دور العبادة بدون استثناء.
الرد مع إقتباس