مشاركة: انظروا للشاذ مفتى المنكوحه السعوديه
الاخوة الاعزاء تحية طيبة
استئذنكوا فى تعليق صغير على رد دار الافتاء المصرية على شبهة زواج رسول الاسلام من عائشة وهى فى سن صغير
وهو رد كعادة دار الافتاء يلتف على الشبهة ولا يقطعها
ومحل التعليق على رد دار الافتاء له 4 محاور
اولا اعتمد رد الافتاء على ان واقعة زواج رسول الاسلام من عائشة فى سن التاسعة لا يصح تطبيق معايير اليوم فى زواج الإناث عليه
بسبب اختلاف البيئات بين الماضى والحاضر
وتناست ان افعال واقوال رسول الاسلام تعد واجبة الاتباع على مر العصور فهو قدوة للمسلمين حيث انه معصوم من الخطأ ( وفقا للمفهوم الاسلامى )
فهل يصح فى الاسلام الزواج من صغيرة السن فى التاسعة الآن ؟
مع ملاحظة ان هناك العديد من شيوخ المسلمين يبيحون ذلك
ثانيا اعتمد رد دار الافتاء فى تبرير هذه القضية على ان
اهل مكة لم يعترضوا على هذه الزيجة على الرغم من عداءهم لرسول الإسلام
وتناست ان ( عدم وجود دليل ) على إعتراض اهل مكة على هذه الزيجة لا يعد ( دليلا ) على عدم وجود الاعتراض
وبخاصة ان اعتراضات اهل مكة على رسول الاسلام لم يصلنا منه سوى ما جاء الرد عليه فى القرآن وهو ما وصلنا من المسلمين انفسهم
وذكرت هذه الإعتراضات بمناسبة الرد عليها كأسباب تنزيل
ومن البديهى ان المعترض على شخص والمعادين له سيقولون فى حقه كل ما كان سليم او غير سليم
ثالثا اعتمد رد دار الافتاء على ان الزواج من الصغيرة هو عرف كان متبع فى عصر رسول الاسلام وساوى هذا الرد بين العرف وافعال من يفترض انه قدوة حيث اتبع القدوة العرف ( وهذا ما تم الرد عليه فى اولا )
ومع ذلك
هل يوجد اى ذكر لحالة مشابهة لأنثى تزوجت فى هذا العصر وهى فى سن صغيرة ؟
مع ملاحظة عدم وجود اى ذكر لأى اعتراض من اهل مكة
رابعا اعتمد رد دار الافتاء على ان هذا الامر كان متبعا فى هذا العصر واستدلت على ان السيدة عائشة كان قد سبق خطبتها قبل السادسة لشخص اخر غير رسول الاسلام
وتناست ان مثل هذه الوعود لا تعد دليلا على وجود زواج الصغيرة فى هذا الوقت حيث انه فى مجتمعاتنا المعاصرة نجد وعودا من الاهل بزواج الصغيرة فلانة للصغير فلان والبعض يرى فى ان هذه الوعود ملزمة للتنفيذ فى المستقبل عندما ( يكبر الصغار ) والبعض لا يراها ملزمة
وشكرا
آخر تعديل بواسطة اشمعنى ، 21-01-2009 الساعة 12:35 PM
|