عرض مشاركة مفردة
  #10  
قديم 25-01-2009
الصورة الرمزية لـ abomeret
abomeret abomeret غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2004
المشاركات: 2,345
abomeret is on a distinguished road
مشاركة: انتقل إلى الأمجاد السماوية غبطة البطريرك الكاردينال اسطفانوس الثاني غطّاس

الاب انطونيوس عدلى

على رجاء القيامة رقد فى الرب الخادم الامين والمحب مثلث الرحمات غبطة البطريرك الكاردينال الانبا اسطفانوس الثانى بطريرك الاقباط الكاثوليك الشرفى بعد حياة حافلة بالمواقف الوطنية الصادقة ومقدما شهادة مؤثرة فى نفوس الجميع سواء بالوطن او فى المهجر .
واتسم غبطته بالبساطة الانجيلية والمحبة التى تشمل الجميع والخدمة الباذلة لكل النفوس والافراد دون تفرقة او تمييز . كان عف اللسان يملك قلبا كبيرا رحوما شفوقا وكان زاهدا آثر الابتعاد عن الضجات الاعلامية والصحف والفضائيات ، عاش فقيرا ومات هكذا وطوال حياته الاسقفية والبطريركية لم يكن لديه سوى بدلة طقسية واحدة يحملها معه اينما ذهب . انه بحق رجل الخدمة المحب ، اذ دعاه احد الشباب لحضور حفل خطوبته او زواجه ، نجده مترئسا المناسبة بدون ضجة ، اذا كانت المناسبة جناز لاحد البسطاء الفقراء نجده ياتى سريعا ويقوم بالوعظ والمشاركة .
كان رجل البناء لعقل الانسان المسيحى ووجدانه ، فاسس مركز الثقافة الدينية بالاسكندرية ومازال المركز يتابع المسيرة باجتهاد .
كان رجل البناء للابروشيات والكنائس والاديرة والمدارس منذ ان كان راهبا بدير الاباء اللعازريين بالاسكندرية ثم اسقفا ومن بعد بطريركا .
كان رجل الصلاة والتامل والصبر ، ان اولئك الذين عاصروه وتابعوا مسيرته علموا ان كل شى يزول ويضمحل ويذهب ، اما ما يبقى فهو التقوى والامانة والمحبة والصدق وعفة القلب واللسان والزهد .
حقا كان رجل الله الذى وضع معلمه نصب عينيه وصار على طريق المعلم بكل امانة ، حق له ان يسمع الصوت الالهى "نعما أيها العبد الصالح و الأمين كنت أمينا علي القليل سأقيمك علي الكثير ادخل إلي فرح سيدك" مت 25

حياته في سطور

الاسم قبل السيامة: غطاس إندراوس

تاريخ ومحل الميلاد: 16/1/1920، طهطا - سوهاج

الشهادات: ليسانس فلسفة ولاهوت "كلية انتشار الإيمان بروما"

1938 أرسل الى معهد "نشر الايمان" في روما في يوليو من ذلك العام.

1944 نال شهادة الماجستير في الفلسفة واللاهوت في المعهد ذاته. وسيم كاهناً في روما في 25 مارس من العام نفسه. عند عودته الى مصر، عينّ أستاذاً لمادتي الفلسفة واللاهوت العقائدي في الاكليريكية الكبرى في طهطا ومن ثم في طنطا.

1952 انتسب الى رهبانية القديس منصور للابآء اللعازريين وأنهى فترة الابتداء في باريس. وبعد مرور ست سنوات في خدمة الجمعية في لبنان، عيّن وكيلا ثم رئيساً للعازريين في الاسكندرية.

1967 انتخب في سينودس الاقباط الكاثوليك أسقفاً على كرسي إيبارشية الاقصر. سيم أسقفاً في التاسع من يونيو في كنيسة الآباء اللعازريين في الاسكندرية وتمّ تنصيبه في كاتدرائية طهطا في السادس عشر من يونيو من العام نفسه.

1984 بعد انتهائه من اعمال بناء مقر ابرشية طيبة في الاقصر، أقام فيها الى أن عيّن مدبراً بابوياً للبطريركية في 24 فبراير نيابة عن غبطة البطريرك اسطفانوس سيداروس الذي تقدم باستقالته بسبب المرض وتقدّمه بالسن.

1986 في التاسع من يونيو ولدى التئآم سينودس الأقباط الكاثوليك، انتخب بالاجماع بطريركاً للاسكندرية فاتخذ اسم اسطفانوس الثاني لتعلقه الشديد بسلفه ومحبته له وللتركيز على الاستمرارية.

2001 اختاره قداسة البابا يوحنا بولس الثاني ليكون كاردينالا للكنيسة الجامعة تقديرا لمجهوداته 21 فبراير 2001

2006 قدم استقالته لتقدمه في السن وقد خلفه نيافة الأنبا أنطونيوس نجيب يوم 1 مايو 2006

وأطلب من الجميع الصلاة من أجل راحة نفسه ومن أجل الكنيسة القبطية التي بفقدانه فقدت راعيا صالحاً قدم حياته كلها من أجل خدمة الأنفس بتواضع وتفاني وعطاء، مقدما مثلا صالحا وشهادة ستظل مكتوبة بأحرف من ذهب في تاريخ الكنيسة وفي قلوب جميع أبنائه . وإذ نصلي من أجله نطلب صلواته من أجلنا ومن أجل الكنيسة القبطية لتكن دائما علامة حية على محبة المسيح الفادي، وعلى خدمة الأنفس والفقراء، وعلى خدمة الوطن وأبنائه، وعلى العمل من أجل وحدة جسد المسيح السري: الكنيسة...
*****
تالمت لعدم قيامكم بنشر اى خبر عن انتقال مثلث الرحمات غبطة ابينا الانبا اسطفانوس الثانى ... اتمنى ان تنال تلك النبذة النشر ولكم كل الشكر

الأب أنطونيوس عدلى
بعد تقبيل أياديكم الطاهرة
يعتذر الموقع على التأخير فى نشر خبر إنتقال غبطة أبينا الأنبا إسطفانوس الثانى والتى تم تداركة سريعا بنشر تعذية الموقع والأعضاء والمهندس مايكل منير.
تقبل إعتذارى.
الرد مع إقتباس