عرض مشاركة مفردة
  #10  
قديم 26-01-2009
honeyweill honeyweill غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
الإقامة: EGYPT
المشاركات: 7,419
honeyweill is on a distinguished road
مشاركة: تفاقم أزمة فيلم واحد صفر المسيء للمسيحية .وأحمد الفيشاوي يتوعد الكنيسة بقنبلة



الممثلين
احمد الفيشاوي والهام شاهين وخالد ابو النجا وزينة وانتصـــار ونيللي كريم

ومن إخراج كاملة أبو ذكري وتأليف مريم ناعوم وهي تكتب السيناريو منذ 12 عام لتحل مشكلة الطلاق المسيحي مع القضاء المصري






احمد الفيشاوي صاحب اشهر فضيحة في مصر



العاهره الهام شاهين تريد معالجة مشاكل الاقباط

الهام شاهين تتحدث عن الفيلم واحد صفر تقول انة سيعرض أخر يناير وأنة موضوع مختلف عن خلطة فوزية

وتقول أنها معها أحمد الفيشاوي وخالد أبو النجا









http://www.youtube.com/watch?v=i3mPrxgElhc


إلهام شاهين مع فاروق الفيشاوي في لقطـــة بورنو (ولذلك رشحت إبنة للعمل كصبي)

http://www.youtube.com/watch?v=FvfsZDeyYfc



المخرجة كاملة ابو ذكري

تقول إخترت الممثلين
لأنهم مثال للشخصيات المحترمة والجادة في العمل والحياة !




المؤلفة والسينارست مريم ناعوم تتحدث عن الفيلم
والأزمة المحتملة مع الكنيسة المصرية

مريم ناعوم : واحد صفر عن الشارع المصرى لا عن الشارع القبطى

فيلم «واحد/ صفر».. لا يستمد أهميته فقط من حجم القضايا والإشكاليات الاجتماعية التى يحشدها فى محاولة من صناعه لتشريح المجتمع المصرى خلال يوم واحد فقط هو يوم فوز مصر ببطولة كأس الأمم الأفريقية..

وإنما فى التعامل مع قضايا ربما لم تمسها السينما من قبل رغم أنها تهم شريحة كبيرة من المجتمع المصرى وهى التعامل الكنسى والقانونى مع طلاق الأقباط. تتحدث مريم ناعوم مؤلفة الفيلم.. معنا ولم تكن قضيتنا أن هويتها الدينية هي المحرك لخوض هذه القضية لأنها تمثل همًّا مصريًّا وليس دينيا.

قبل الدخول فى كل القضايا التى يطرحها الفيلم.. أود أن أعرف لماذا رأيت أن يتم طرح الأحداث فى يوم واحد

- هناك سببان رئيسان: الأول أن هذا النوع من السرد يغرى أى كاتب لأنه أسلوب مختلف وغير نمطى، ولم نره خلال الفترة الماضية فى أفلام مصرية.. والسبب الثانى أننا لم نختر أى يوم وإنما يوم شهد حدثا واقعيا وهاما ألا وهو فوز مصر بكأس الأمم الأفريقية وهو الأمر الذى يلقى بظلال كثيرة على أشخاص وأحداث الفيلم.. ومن ثم يمنح فكرة اليوم الواحد ضرورة مضاعفة..

الفيلم كما علمنا يحفل بالعديد من القضايا. ماذا عنها
- بالفعل الفيلم يضم العديد من الملفات.. ولكن أتصور أن الملف الأهم سيكون ذلك الملقى على عاتق الشخصية التى تجسدها الفنانة إلهام شاهين.. والذى يتمثل فى طلاق الأقباط ومحاولاتهم الحصول على تصاريح للزواج.. فالأزمة عند الأقباط مركبة.. فهى لا تتوقف عند حد الصعوبات التى تواجههم عندما يقررون الحصول على الطلاق وإنما تمتد لتشمل صعوبات الحصول على تصاريح من أجل الزواج مرة أخرى..

ألم تتخوفى من جرأة القضية.. وأعنى الجرأة الدينية
- لا.. لأننى ببساطة أقدم قضية فى رأيى الشخصى ليست قضية دينية وإنما قضية مدنية اجتماعية.. ولكن لأننا فى مجتمع يخلط الأوراق بين ما هو دينى وما هو مدنى أصبحنا نراها قضية دينية.. القضية ببساطة هى قضية رجال ونساء مسيحيين يجدون صعوبات فى الحصول على تصاريح من أجل الزواج.. وقد استعنت أثناء الكتابة برجل دين مسيحى وبمحام لمعرفة التفاصيل القانونية والدينية..

وما الذى توصلت إليه
- إن المسالة لا علاقة لها بالدين وإنما تتلخص فى أن الكنيسة كمؤسسة تلعب دورا مهما فى هذه الإشكالية فالمحكمة على سبيل المثال قد تمنح التصريح ولكن الكنيسة ترفض تنفيذه.. ولكن أؤكد على أننى راعيت للغاية أثناء كتابة الفيلم أن أتعامل مع القضية بوعى لأنها قضية لا تحتمل أى نوع من اللغط.

يتصور البعض أن أحداث الفيلم تتماس مع قضية الفنانة هالة صدقى كيف ترين ذلك
- لم يكن مقصودا هذا التشابه على الإطلاق ...لأننا بدأنا فى كتابة الفيلم من 2006 على سبيل المثال .. أى قبل الزواج الثانى للفنانة هالة صدقى.. ثم إن هذه القضية فرضت نفسها علىَّ من خلال الأشخاص الذين التقيت بهم فى حياتى والذين يعانون من هذه المشكلة..

ألا تخشين أى نوع من الصدام مع المؤسسة الدينية المسيحية
- لا لأننى لا أتحدث عن قضية واحدة فى الفيلم وإنما عن 8 قضايا لا تقل أهمية عن تلك القضية.

أخيرا.. إذن أنت تطرحين هموما مصرية فى الأساس وليست هموما دينية.. أو بمعنى آخر قضية طلاق الأقباط هى مجرد خيط من خيوط أخرى كثيرة

- نعم بدليل أننى أتعامل أيضا مع مفهوم الحجاب كقضية مصرية، فمن خلال شخصية نيللى كريم وهى محجبة فى الفيلم أؤكد أن «الحابل اختلط بالنابل».. ولم يعد الحجاب يعبر عن التدين إلا فيما ندر.. فهناك الكثيرات يرتدين ملابس أو يسلكن تصرفات غير لائقة للحجاب.. فـ«نيللى» فى الفيلم.. تصرفاتها مقبولة فى إطار زيها ولكن لأن الأمور اختلطت ولم يعد للحجاب المعنى الذى كان لابد وأن يتخذه.. ينظر لها بنظرة ظالمة وغير حقيقية.


نقلا عن starz forum
مريم ناعوم: اكتشفت موهبتى فى المعهد.. وكتبت «واحد صفر» فى عامين





تقدم السيناريست مريم ناعوم أول أعمالها الروائية الطويلة هذا العام من خلال فيلم «واحد صفر» وقد حاز السيناريو الجائزة الأولى فى مسابقة ساويرس. مريم ابنة الروائى والأديب المصرى نبيل ناعوم، وقد تخرجت فى معهد السينما قسم سيناريو عام ٢٠٠٠.

وتقول: لم أكن أعرف أننى أملك موهبة الكتابة، وكنت أختصر كتاباتى فى بعض الخواطر والمذكرات، وقد قررت دراسة الاقتصاد والرياضيات فى فرنسا لأننى كنت أعيش فيها منذ عامين، وكنت أستمتع بوقتى هناك بمشاهدة الأفلام، وكان لا يشغلنى سوى البحث عنها فى كل مكان إلى أن قررت فجأة تغيير مسارى والاتجاه للسينما وحصلت على كورسات فى المونتاج والجرافيك إلى أن عدت إلى مصر وقررت الالتحاق بمعهد السينما.،

وكان مشروع تخرجى سيناريو فيلم روائى طويل بعنوان «العطر»، ولم أكن أعرف كيف يمكن أن يتحول هذا السيناريو إلى فيلم؟ ومن هو المخرج الذى سيتحمس لقراءة سيناريو لسيناريست شابة تقدم أول أعمالها إلى أن جمعتنى الصدفة بالمخرج أسامة فوزى وعرضت عليه السيناريو وتوقعت أن يلقيه فى الدرج، خاصة أنه كان مشغولا بالمراحل النهائية لفيلم «بحب السيما»، ولكننى كنت محظوظة وفوجئت باتصاله أثناء وجوده خارج مصر وأكد لى إعجابه بالسيناريو وموافقته على إخراجه.

نقلا عن المصري اليوم
الرد مع إقتباس