عرض مشاركة مفردة
  #309  
قديم 28-01-2009
honeyweill honeyweill غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
الإقامة: EGYPT
المشاركات: 7,419
honeyweill is on a distinguished road
مشاركة: بعد موت ياسر عرفات... حماس تقود الفلسطينيين إلى الهلاك (مدموج )



قصفت المنطقة الحدودية بين القطاع ومصر رداً على قتل ضابط
اسرائيل "ستتحرك لحماية نفسها" من غزة وميتشل يدعو لتمديد التهدئة




تل أبيب- وكالات

غداة قتل جندي اسرائيلي عند الحدود مع قطاع غزة، أكد الناطق باسم رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت، الاربعاء 28-1-2009، أنه "أمام استفزاز بهذا العنف، فإن إسرائيل ستتحرك لحماية نفسها".

وتحدث مارك ريغيف قبل ساعات من وصول الموفد الاميركي للشرق الاوسط جورج ميتشل الى القدس في اول جولة يقوم بها على المنطقة. وتابع "حماس تسيطر على قطاع غزة وهي مسؤولة مباشرة عن كل عمليات اطلاق الصواريخ من هذا القطاع على اسرائيل". واكد ان اسرائيل ترغب في "الحفاظ على الهدوء في الجنوب, لكن الهجوم الدامي امس (الثلاثاء) في غزة كان محاولة متعمدة للمس به".


وقتل جندي اسرائيلي وفلسطيني الثلاثاء في اول مواجهة في قطاع غزة منذ توقف المعارك في 18 يناير, بينما كان ميتشل في القاهرة، حيث علّق أهمية كبرى على "تمديد وتثبيت" وقف إطلاق النار في القطاع. وقال للصحافيين، اثر لقاء مع الرئيس المصري حسني مبارك "ثمة اهمية كبرى معلقة على تمديد وقف اطلاق النار وتعزيزه".

ووصل ميتشل، الذي عيّنه الرئيس الامريكي باراك اوباما قبل ايام موفدا للشرق الاوسط, الثلاثاء الى القاهرة في اول محطة من جولة يقوم بها في المنطقة واوروبا. على ان يصل بعد ظهر الأربعاء إلى اسرائيل، ثم يتوجه إلى رام الله الخميس، حيث سيجري محادثات مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وكان وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك اعلن ان بلاده "سترد" على مقتل الضابط الذي اعتبره "هجوماً خطيراً"، فيما توعد رئيس الوزراء ايهود اولمرت برد "شديد" مشيرا الى ان "الجيش يعدّ ردّه".

وافاد مسؤول حكومي كبير ان الحكومة الامنية الاسرائيلية تعقد اجتماعا، صباح الاربعاء، تناقش فيه رداً اسرائيلياً اوسع نطاقاً في قطاع غزة.


قصف رفح

وقصف الطيران الحربي الإسرائيلي في وقت مبكر، من صباح الأربعاء، 2نطقة الأنفاق جنوب قطاع غزة بالقرب من معبر رفح على الحدود مع مصر، وفق ما أفاد سكان في بلدة رفح، ومسؤولون أمنيون بحركة حماس.

وأشار المسؤولون إلى أن سكان المنطقة بدأوا بالفرار مذعورين من منازلهم، حينما قصفت الطائرات المنطقة 3 مرات قبل الفجر، ولم ترد تقارير عن إصابات.

واكد الجيش الاسرائيلي ان الهجوم على "انفاق حماس" جاء ردا على العملية التي نفذت الثلاثاء عند الحدود مع غزة وادت الى مقتل جندي اسرائيلي. وجاء في بيان "ان الجيش الاسرائيلي يعتبر حماس مسؤولة عن الحفاظ على السلام في
جنوب اسرائيل وسيرد بشدة على اي محاولة للمس باسسه".

وجاءت هذه التطورات في الوقت الذي توقع فيه وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار دائم ومستمر في الأسبوع الأول من شهر شباط/فبراير المقبل. ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن أبو الغيط قوله: "قد نصل إلى وقف إطلاق نار دائم ومستمر في الأسبوع الأول من شهر فبراير المقبل، بما يؤدى إلى فتح المعابر". وأوضح أنه "يجرى حاليا الإعداد للمصالحة الفلسطينية حيث سيتم دعوة الفصائل الفلسطينية للحوار"، معربا عن أمله في أن يتم الوصول إلى اتفاق في هذا الشأن خلال الأسبوع الثالث من الشهر المقبل.

وقال أبو الغيط إنه في حالة الوصول إلى هذه الاتفاقات، سيتم في الأسبوع الأخير من شهر فبراير فتح ملف إعادة الإعمار في غزة.



هجوم عباس
وعلى الجانب الفلسطيني، شن الرئيس الفلسطيني محمود عباس هجوما على إسرائيل، واتهمها بأنها "لا تريد السلام"، وتعهد بملاحقتها قضائيا بتهمة ارتكاب جرائم في غزة.

وقال خلال لقاء مع الصحفيين في مقر الرئاسة في مدينة رام الله: "اليوم (الثلاثاء) أصبحت لدينا قناعة أكثر رسوخا -خاصة بعد العدوان على قطاع غزة- بأن إسرائيل لا تريد السلام، ونحن سنقول ذلك لكل من يأتينا".

من ناحية أخرى تعهد عباس بملاحقة إسرائيل قضائيا بتهمة ارتكاب جرائم في غزة، وقال: "سنعمل كل ما نستطيع لنثبت أن إسرائيل ارتكبت أبشع الجرائم ضد أبناء الشعب الفلسطيني".

كذلك هاجم عباس حركة حماس، لأنها رفضت استمرار التهدئة، وقال إن "السلطة الوطنية الفلسطينية مع التهدئة واستمرارها؛ لأن موازين القوى ليست في صالحنا، وواجبنا هو حماية هذا الشعب الأعزل من القتل والتدمير". وقال: "ليس من المعقول أن نجر شعبا بأكمله إلى عدوان كامل من أجل أننا كنا نعتقد أن الرد الإسرائيلي لن يكون بهذا العنف".

واتهم حماس بأنها لا تريد الوحدة الوطنية، وأنها "تريد أن تصل إلى فراغ دستوري من خلال انتهاء كافة الشرعيات في 24 كانون الثاني/يناير 2010، ولكن نقول لهم تعالوا نحتكم إلى الشعب، ولا ندري هذا الخوف من الاحتكام لصوت الشعب وقراره".
الرد مع إقتباس