إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة elasmar99
اسرائيل, الإخوان وحرب تقليم اظافر حماس
..........
على ما يبدو, سرق بعض الاعضاء السوريون بمساعة الـ CIA اموال التنظيم.
تنظيم الإخوان افلس ماديا ولم يعد امامه إلا التسول على ابواب الشيعة والمخابرات الإيرانية التي لاتعرف البنوك في تعاملاتها وهم يتبادلون الدولارات في شنط دبلوماسية واكياس بلاستيك بعيدا عن الرقابة.
مهدي عاكف المدير العام للتنظيم سيطر على إدارة جامع التنظيم بميونيخ في الفترة من 1984 الى 1987 وبعد قتال مرير ضد الاكادميين السوريين بالخارج حصل عاكف 2004 على كرسي الامين العام فقط وخرجت احبال اللعبة السياسية والمخابراتية من يده. اي انه بالبلدي "طرطورا" لا اكثر.
لماذا دخلت إسرائيل غازية الى غزة في ديسمبر الماضي؟ هل كان هدف إسرائيل تدمير حماس ومعها تنظيم الإخوان في صفوف الفلسطنين, مع العلم ان مكسب إسرائيل منذ 1948 وحتى اليوم هي مكاسب حروب فقط؟, بمعنى انه بدون حروب لاتوجد مكاسب إسرائيلة.
إذا, كانت اهداف الحملة تقليم اظافر حماس فقط وليس القضاء عليها بعد موافقة سوريا بالطبع في مناقشات مباشرة وبدون وساطة انقرة , يكون بقاء الاخوان وحماس كدعاة حرب ضد إسرائيل لمصلحة إسرائيل اكثر من اي تحرك سياسي سلمي في المنطقة.
واذا كانت الخطة الامريكية الإسرائيية الإخوانجية هي توطين الفلسطنين في سيناء و مصر يكون لإستيلاء الإخوان على حكم مصر حتمية حيوية. انه ليس حلما فقط بل هو وعدا ايضا, حيث وعدت امريكا وإسرائيل والغرب الإخوان في حرب 48 بحكم مصر بعد خيانة الجيش بزعامة الاخوان للمك فاروق ولصاح إسرائيل, وخانهم عبد الناصر والعسكر وسرقوها منهم. ثم جدد الغرب و امريكا وإسرائيل وعدهم في 1956 وفشلوا بعد ان رفض عبد الناصر خيانتهم له ولجأ إلى الإتحاد السوفيتي.
ثم جائتهم الفرصة في 67 وطعنوا عبد الناصر من الخلف للمرة الثانية.
وفي الغد القريب لن تسلم مصر من خيانتهم وطز في مصر وشعب مصر طالما ان جيوبهم مملوءة دولارات.
الخاسر الاول في حرب تقليم اظافر حماس الإسرائيلة هو مصر, لانها تمهد لإستيلاء الاخوان على الحكم واستيلاء الفلسطينين على سيناء.
ولكل من ضحى بشئ من وقته وقراء مداخلتي 1000 شكر!!!
|
تحقيقات للوقوف على مصدر الأموال التي حاول قيادي حماس تهريبها
نبيل شرف الدين من القاهرة: قالت مصادر أمنية مصرية إن تحقيقات موسعة تسعى للوقوف على مصدر المبلغ النقدي الكبير الذي حاول أيمن طه عضو وفد حركة "حماس" تهريبه إلى قطاع غزة أثناء مروره بمعبر رفح، وقد ألزمته السلطات الحدودية بإيداعه بأحد المصارف المصرية، والذي بلغ تسعة ملايين دولار أميركي ومليوني يورو، وأشارت المصادر إلى أن طه الذي كان متوجها إلى غزة بعد محادثات في مصر، لافتة إلى أن تلك الأموال مودعة في حساب بفرع البنك الأهلي المصري بمدينة العريش المصرية في شبه جزيرة سيناء.
وهذه ليست المحاولة الأولى من قبل مسؤول من حماس لنقل كميات كبيرة من النقد الى غزة ، ففي مرتين سابقتين سمحت السلطات المصرية لوزير الخارجية الفلسطيني السابق محمود الزهار بالمرور بأموال بلغت 20 مليون دولار أميركي في كل مرة. على صعيد آخر نفى محافظ شمال سيناء اللواء عبد الفضيل شوشة وجود القيادي بحركة "حماس" محمود الزهار بمدينة العريش للعلاج، وقال إن هذه التقارير لا أساس لها من الصحة، وكانت تقارير إسرائيلية سربت أنباء عن إصابة الزهار ونقله إلى العريش للعلاج، ويتوارى الزهار عن الأنظار مع قيادات "حماس" منذ بدء العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة والتي استمرت زهاء ثلاثة أسابيع .
elaph