الى متى سيظل الموقف القبطى رهن التجميد
بقلم : عاطف المصرى
الى متى سيظل الموقف القبطى رهن التجميد
الى متى سيظل مصيرالاقباط رهن زيارات الرئيس مبارك لامريكا .
هل اصبحنا اضعف من ان نتخذ قرارنا بأيدينا ؟ اقباط المهجر يريدون اتخاذ موقف جاد تجاه هذا العبث فى اقدارنا . وبأيدينا نحن نطلب الانتظار .
الاقباط فى الداخل مهمشون – منسيون – مضطهدون . سبعه وثلاثون عاما منذ حادثه الزاويه الحمراء واحوالنا من سىء الى اسوء . وهاهى التهايه تطل علينا بمصير اسود لابناءنا طلبه الثانويه العامه بالاعوام القادمه حيث التعديل الجديد للنظام الذى سيقضى بتحديد القدرات معيارا لدخول الجامعات – والقدرات تحدد فيها امتحانات شفهيه لن يرى فيها ابناءنا الجامعى مستقبلا على الاطلاق . فبعد الكليات العسكريه تأتى ايضا الجامعه .
حينما اطلق المتعصب القتيل انور السادات عام 1955 بالمؤتمر الاسلامى انه سيحول مسيحى مصر الى الاسلام – ومن منهم لن يغير دينه سيتحول تلقائيا اما لماسح احذيه او شحاذين . حتى انه لم يكن يدرك ان المسلم لن يعطى صدقه للنصـ ـارى – فهاهى الشحاذه لن تجدى .
انه لم يكن مخطط عبسى ولم يكن السادات يطلق كلاما فى الهواء .
انه مخطط اسلامى مقيت استغرق سنوات وسنوات – وها هو يتسارع الان ليصل لمرحله النهايه .
قبل سنوات وفى اول زياره للرئيس مبارك لامريكا فى عهد ولايه الرئيس بوش – ارسلت الكنيسه القبطيه لكهنه واقباط المهجر رساله تطلب منهم عدم التحرك وعدم التظاهر لدرء حطر غضب سيادته – وحتى لاتأتى ثمار تلك التحركات بمزيدا من اضطهاد اقباط الداخل .
جزء من رساله الكنيسه لاقباط المهجر
وهاهى زياره الرئيس لامريكا مره اخرى ببدايه ولايه الرئيس اوباما . فهل ستفعل الكنيسه ماسبق وان فعلته من قبل ؟
ففى خلال المده بين الزيارتين ماذا استفاد اقباط الداخل من عدم تحرك اقباط الخارج ؟
المزيد من سفك الدماء – المزيد من انتهاك اعراض بناتنا – المزيد من التعصب – تكسير عظام رهباننا – المزيد من التحقير والاذلال – تخطى الناجحين وتهميشهم .... الى آخره من لسته اوامر ونواهى رسول الاسلام لامته فى كيفيه تحقير الاديان المخالفه وازلال شعوبها وازدرائهم .
والقادم هو حرمان ابناءنا من التعليم الجامعى .
فما الذى يدعونا الى الانتظار ؟ ام سننتظر الى ان تتحقق نبوءه القتيل انور السادات ؟
ما هو المقابل لعدم احراج سيادته امام اوباما ؟
لا مقابـــــــــل
بل مزيدا من ضياع الحقوق - ولم يعد الكلام والاحتجاج يغنى او يسمن من جوع
ولم تعد لكلمه الحريه معنى او مغزى - لم تعد المساواه ما نطالب به .
بل نطلب درء الظلم - نطلب الكف عن العبث بأقدارنا - نطلب عدم العبث بمستقبل ابناءنا .
ولم يعد يعنينا احراج سيادته امام اوباما او ساركوزى او حتى ادريس دبى رئيس تشاد .
فهو لم يراعى حقوقنا المسلوبه وامتلئت اذناه بالصماخ - لاتسمع انينا ولا صوت صراخ.
فلم يعد يعنينا فى شىء .. طالما ترك كــ ـــلاب حراسته يمرحون فى ارجاء المسكونه يغيثون بها فسادا
تم النشر هنا
__________________
كلمة الصليب عند الهالكين جهالة و اما عندنا نحن المخلصين فهي قوة الله
انا اعطيكم فما وحكمه لايقدر جميع معانديكم ان يقاوموها (لوقا 15:21 )
آخر تعديل بواسطة عاطف المصرى ، 10-02-2009 الساعة 05:36 PM
|