مشاركة: فتح النار بلا توقف من اسامة فوزي واراب تايمز ضد الاقباط
إني أرى قواعداً قد أينعت !
بقلم / م.ك.
يطل علينا وبصفة شبه يومية بالصفراء " عرب تايمز " نكرة يسمى بـ " القاعود " ، فيبدو ولله العلم ان هذا الشئ يعتز بـ " قاعدته " المرنة التي توراثها أباً عن جد وصولاً للجد الأكبر محمد ابن آمنة السباب اللعان
يكتب هذا القاعود ما لا يمت للكتابة بصلة ، مقالاته تتلخص في كلمة واحدة فقط لا غير وهو " التَّقَيُّؤَ " ، فلا يمكنني ان أصف قاذوراته الا بهذا الوصف لأنها لا تتعدى سوى كونها سفالات تعلمها من رسوله اللعان
نحن لا نعرف اللعن او السب لأن كتابنا المقدس أمرنا بإحترام الآخر وعدم الإساءة اليه :
" واما الان فكتبت اليكم ان كان احد مدعو اخا زانيا او طماعا او عابد وثن او شتاما او سكيرا او خاطفا ان لا تخالطوا و لا تؤاكلوا مثل هذا " 1كو 5 : 11
ولا سارقون و لا طماعون و لا سكيرون و لا شتامون و لا خاطفون يرثون ملكوت الله " 1كو 6 : 10 "
أما دينك يأمرك بسب الأشخاص ولعنهم بل أن رسولك ابن آمنة يسب ويلعن ، ليس هذا فحسب فإلهك وأكررها " إلهك " يسب ويلعن أعداء ابن آمنة
حدثنا زهير بن حرب حدثنا جرير عن الأعمش عن أبي الضحى عن مسروق عن عائشة قالت
دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلان فكلماه بشيء لا أدري ما هو فأغضباه فلعنهما وسبهما فلما خرجا قلت يا رسول الله من أصاب من الخير شيئا ما أصابه هذان قال وما ذاك قالت قلت لعنتهما وسببتهما قال أو ما علمت ما شارطت عليه ربي قلت اللهم إنما أنا بشر فأي المسلمين لعنته أو سببته فاجعله له زكاة وأجرا
أخبرنا عبد الله بن صالح حدثني معاوية عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير عن أبيه جبير بن نفير عن أبي الدرداء قال
كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فشخص ببصره إلى السماء ثم قال هذا أوان يختلس العلم من الناس حتى لا يقدروا منه على شيء فقال زياد بن لبيد الأنصاري يا رسول الله وكيف يختلس منا وقد قرأنا القرآن فوالله لنقرأنه ولنقرئنه نساءنا وأبناءنا فقال ثكلتك أمك يا زياد إن كنت لأعدك من فقهاء أهل المدينة هذه التوراة والإنجيل عند اليهود والنــصـــارى فماذا يغني عنهم
حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن سلمة بن كهيل قال سمعت محمد بن عبد الرحمن يحدث عن عبد الرحمن بن يزيد عن الأشتر قال
كان بين عمار وبين خالد بن الوليد كلام فشكاه عمار إلى رسول صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنه من يعاد عمارا يعاده الله عز وجل ومن يبغضه يبغضه الله عز وجل ومن يسبه يسبه الله عز وجل
__________________
وأعود لأقول لا أعرف سبب كرهه الشديد للمسيحية ولا أعرف هل " قاعدته " تثيره أو تؤلمه حينما يسمع كلمة " المسيح " ، البابا شنودة " ، " زكريا بطرس " ، " الكتاب المقدس " ، " بولس الرسول " وغيرها من الكلمات التي تسبب له ألماً شديداً بقاعدته التي يفخر بها لحد تسمية بها ؟؟؟
كتب المدعو قاعود - أبو قاعدة مرنة - قاذورة بأسم " الإسلام كما يُريده شنودة الثالث " وأخذ يسب قداسة البابا شنودة - أطال الرب عمره - ويصفه بما ليس فيه ويكيل له الإتهامات - طبقاً لتعاليم ابن آمنة - دون أدنى دليل او سبب حتى ولو كان غير صحيح
يقول صاحب القاعدة المرنة " إذ أن رأس الفتنة الطائفية ورأس الفساد ورأس الإجرام ورأس الشر فى مصر هو شنودة الثالث أغبى بطريرك على الإطلاق تولى شئون الكنيسة الأرثوذكسية " انتهى.
ونقول لولا وجود قداسة البابا شنودة على كرسي مار مرقس في هذا الوقت تحديداً لما بقيت مصر حيّة حتى الآن ولا بقيت أنت وأمثالك من حثالات الإسلام أحياء حتى لحظة كتابتك لهذه العفنات التي تخرج من فمك
وأقول ايضاً لا تتخيل يوماً من الأيام أننا كأقباط ضعفاء .. لا يا صاحب القاعدة المرنة ، عدم إثارة المشاكل او حمل السلاح او القتل او الإغتصاب او السلب والنهب لا يعني الضعف ، بل هو دليلاً على تنفيذ تعاليم رب المجد حينما أمرنا قائلاً " احبوا اعداءكم باركوا لاعنيكم احسنوا الى مبغضيكم و صلوا لاجل الذين يسيئون اليكم و يطردونكم " متى 5 : 44
وكما قال ايضاً " كل الذين ياخذون السيف بالسيف يهلكون " متى 26 : 52
ولعل ما يثبت كلامي - أن الأقباط ليسوا ضعفاء - هو ما حدث بالأسكندرية حينما صفع أقباط الأسكندرية المسلمون صفعة قاتلة علي " قاعدة " كل مسلم تسولت له نفسه وتعرض لقبطي ، بل ورد القبطي " الصاع صاعين " بالضرب علي قواعدهم المرنة ، وأقولها بثقة من يومها ولم نسمع ان محمدي قد تعرض لقبطي بسوء علناً لأنه عرف وفهم وأدرك - رغم صعوبة إدراك المسلم لأي شئ سوى القتل والإرهاب - ان القبطي لحمه ليس حلواً لكن مر
ان اراد القبطي ان يثور فسيثور دون ان يقدر احد ان يهدءه او يوقفه ولو للحظة وأعود لقداسة البابا وأخبرك أنت وأمثالك من الحثالات ان لولاه لقُتلت أنت ومن على شاكلتك لكن بسبب حكمة قداسته لم يصيبكم سوءاً ايها القاعود
فلو قـُـتلت أنت وأمثالكم من أنصاف الرجال فالسبب ليست تعاليم كتابنا المقدس التي سبق وذكرناها .. لا ، بل لأن القبطي " فاض بيه " ولازم يتحرك وياخد حقه ويرد على الإساءة بمثيلتها وأكثر رغم تعارض هذا مع تعاليم ديننا .. هذه نقطة
النقطة الآخرى التي تثبت حقده الدفين علي كل قبطي هي قوله " و سألنا ****** مصرى ماهى المشكلات التى تعانى منها ؟؟ والله لن يرد إلا بأنه يعانى من وقت الفراغ .. يعانى من دخله المرتفع .. يعانى من الذهب والفضة .. يعانى من أحدث موديلات السيارات .. يعانى من كثرة سب الإسلام .. يعانى من السفر إلى أمريكا كل شهر .. يعانى من فتح محلات الذهب .. يعانى من العيادات الطبية .. يعانى كثرة الكنائس الخاوية على عروشها ولا تجد من يُصلى فيها " انتهى
وايضاً " هل سمعتم عن شحاذ نــصــراني يقف أمام مسجد الحسين بعد صلاة الجمعة ليأخذ الحسنات ؟؟ هل سمعتم عن نــصــراني عاطل لا يجد وظيفة ؟؟ هل سمعتم عن أرملة نصرانية لا تجد مصدراً للرزق ؟؟ هل سمعتم عن نــصــراني لا يوجد لديه كمبيوتر وموبايل ودش ؟؟ " انتهى
لماذا كل هذا الحقد يا صاحب القاعدة المرنة ؟؟ هل لأنك لا تجد قوتك اليومي وتنام بالجوع ؟؟ ام لأن محمد كان قاطع طريق ويكسب رزقه من سيفه كما قال ؟؟؟
لا أعرف على وجه اليقين سبب حقدك على أسيادك وأسياد أسيادك ، هل نسيت اننا أصحاب مصر وان مصر أصبحت كالجثة لأن دخلها دين التخلف والإرهاب ؟؟؟
السبب الحقيقي في فقر المسلم وجهله ليس في شئ الا لأنه مسلم تعلم وتربى كمسلم على القرآن لا يعرف غير لغة السيف والقتل فكيف له ان يعرف لغة " كمبيوتر وموبايل ودش " ؟؟؟؟
جاء بالكتاب المسمى القرآن " قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون " التوبة 29
ولنا تكملة للرد علي أصحاب القواعد المرنة
آخر تعديل بواسطة AleXawy ، 11-02-2009 الساعة 12:17 PM
|