زى ما فى فى الأقباط من هم متمسكين بأقصى الإلتزام الدينى ، وفيه نسبة قليلة متمسكة بأقصى الإلتزام القبطى ، ففيهم برضه من هم متمسكين بأقصى الإلتزام العربى و العلمانى والأمريكى ، يعنى فى عروبتهم أكثر من العرب ، وفى علمانيتهم أشد من العلمانيين ، وفى أمريكيتهم أكثر من الأمريكان
لكن إعتقادى إن الفايدة الكبيرة هتتحقق من المسيحية والإنتماء القبطى ، فمسيحيتنا يجب أن تكون إنتمائنا الأول وننفتح على المسيحيين فى كل العالم ، ودى الرسالة الأولى ، والتانية وهى إنتماءنا القبطى أى إعتزازنا وإيماننا بأجدادنا الأقباط اللى رفضوا الذوبان والتذويب ، وكانوا يعولوا أنفسهم من عملهم وتعبهم ويعولوا الدولة ويتمسكوا بمعتقداتهم وإنتمائهم ويتعرضوا للإضطهاد لثباتهم وصلابتهم ، فنعتبر أنفسنا إمتداداً لهم ونسعى لإستكمال ما أرادوه من حفاظ على الذات وإنتصار الحق والمسيحية
|