عرض مشاركة مفردة
  #137  
قديم 13-02-2009
الصورة الرمزية لـ وطنى مخلص
وطنى مخلص وطنى مخلص غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 4,190
وطنى مخلص is on a distinguished road
مشاركة: حقيقة الكارثة..... مذبحة الهولوكست

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة عاطف المصرى مشاهدة مشاركة


انا مع من قاموا بملاحقه مجرمى النازيه

ولكن اتعجب من ملاحقه منكرى المحرقه

فلما الحجر على الفكر ؟ وجود المحرقه او عدم وجودها مثبت تاريخيا وله ادلته وشواهده . فأن انكارها او اثباتها لن يغير الحقيقه التاريخيه .

ولكن ان يعتقد اى شخص بعدم وجودها ليس سببا فى حرمانه من وظيفته عن العمل

اخى الحبيب الغالى \ عاطف المصرى
لا يخفى على حضرتك طبعا ان المحرقة الكبرى تلك الضيقة العظيمة تلك الكارثة الهائلة التى مرت بقارة اوروبا لم تحدث فى القرن السابع الميلادى مثلا (مثل الكارثة التى ألمت بالامة القبطية على يد الارهابى المجرم عمرو ابن المتعاص)
بل ان تلك الكارثة حدثت منذ أعوام قليلة فقد حدثت فى اربعينيات هذا القرن و لا يزال الكثيرين من الاوروبيين الذين عاصروا احداث تلك الكارثة الاجرامية الرهيبة و شاهدوها بعيون رؤوسهم على قيد الحياة لليوم

لذلك فمن ينكر المحرقة لا يمكن ان نصفه بإنه انسان صاحب رأى مثلا قد نخالفه فى الراى و قد نعارضه بل هو انسان مٌنكر لحقيقة من حقائق الكون التى رآها الأوربيين بعيونهم و لمسوها بأيديهم
و هذا الشخص لا يمكن تفسير انكاره لتلك الحقيقة الماثلة الا بانه مجنون او بانه مجرم وحش قذر

ذلك انه يا صديقى و من هول الكارثة الكبرى عندما انتصرت الديمقراطية المسيحية على الوحشية النازية الهمجية كان على قادة القارة الاوروبية ان يتعلموا الدرس و يتخذوا الاجراءات الكافية لمنع تكرر تلك الكارثة مرة اخرى على ارض الحضارة

لقد كان اكبر هاجس يجول بخاطر الزعماء المنتصرين انه بعد ان تموت كل الاجيال الاوروبية التى رأت بعيونها تلك الكارثة و عانت نفوسهم آلامها الرهيبة و بعد مرور فترة كافية على موت تلك الاجيال تكون خلالها سيرة الكارثة الكبرى قد اندثرت
فإنه سيظهر فى اوروبا دكتاتور متوحش آخر مثل هتلر او محمد انكح العالمين و ساعتها سيستطيع هذا الوحش ان يخدع الاوروبيين بخبه الرنانة الجوفاء مستغلا ان كل سيرة للكارثة العظمى قد اندثرت فسيصل هذا الوحش الى الحكم فى اوروبا بمنتهى السهولة بقدر تمكنه من موهبة الخطابة و الاداء المسرحى الحماسى (مثل سحس بومبا ) و بعد وصوله للحكم بتلك السهولة سيرتكب الكارثة مرة اخرى
ربما فى تلك المرة ستكون كارثته ضد كل قديسي العلى و ليس فقط ضد 6 مليون عبرانى و حوالى 3 مليون مسيحى ارثوذكسى من فلاحى جنوب البلقان الطيبين

لذلك و لتلك الحقيقة فقد رأى قادة أرض المسيحية اوروبا وقت ذاك الحق جليا و الطريق مضاءً و ماثلا امام انظارهم أن الوسيلة الوحيدة الناجعة التى لا ثانى لها
لمنع الوحش من الظهور مرة اخرى على ارض الحضارة الاوروبية و اعاقة سبيله نحو دست الحكم و لحماية الأجيال القادمة و الحضارة الانسانية من الزوال بفعل تكرر ذاك المصير الاسود على اوروبا مرة اخرى

تلك الوسيلة هى ألا ينسى البشر الاوروبيين جيلا بعد جيل من اليوم و حتى آخر الأيام لا حجم الكارثة و لا أبعاد الكارثة و لا تفاصيل الكارثة (التى لا يمكن الشك فيها لاننا لا نتكلم عن احداث حدثت فى القرن السابع الميلادى بل نتكلم عن احداث حدثت فى زمننا المعاصر )

لقد عرف رجال الرب قادة العالم الحر الباب الاسود الذى سيفتحه الوحش حتى يدخل الى قاعة العرش و يحكم اوروبا مرة اخرى و يبيد منها الحضارة
إنه باب النسيان (نسيان بشاعة الكارثة العظمى)
أنه باب التنكر (التنكر لبشاعة الكارثة العظمى )
أنه باب الاستهانة و التقزيم ( تقزيم و تصغير و تهوين حجم بشاعة الكارثة )

هذا هو سبيل الوحش يا اخى الحبيب
لذلك لم يكن الهم الاول لرجال الرب قادة العالم الحر آن ذاك هو محاكمة مجرمى النازية ذلك ان تلك المحاكمات و حزمها ربما يمكن تحويلها من وسيلة ردع لظهور الوحش مرة اخرى فى ارض الحضارة الى وسيلة تمهيد لطرق الوحش نحو دستا الحكم فى اوروبا المسيحية مرة اخرى لياتى فيدمر كنيسة الرب و حضارته
و ذلك عبر ظهور تلك الشرزمة من المعلمين الكذبة الفعلة الماكرون الذين يغيرون شكلهم الى شكل قديسى المسيح حتى يظهرون للسذج على انهم خدام للبر
فينزعون عن ابدان ضحاياهم الاشمئزاز و القشعريرة من هول كارثة المحرقة العظمى و يوهمونهم ان مجرمى النازية أولئك هم قوم مظلومون لم يفعلوا شيئا سيئا و قد ظلمهم المنتصرون و ادعوا كذبا انهم ارتكبوا مذبحة لم تحدث ... فعاقبوهم على ما لم يحدث و انهم قوم مساكين ظلت الامبريالية العالمية و اذناب الصهيونية الملاعين يلاحقونهم فى كل مكان فهذا يمسكونه فى بلد الازعر النكيح و هذا يمسكونه فى المكسيك و هذا يمسكونه فى جواتيمالا و هذا يمسكونه فى غينيا بيساو

و لذلك فقد ســـن المشرعون فى معظم الدول الاوروبية القوانين التى تحمى الاجيال القادمة من جنود الوحش هؤلاء و تعاليمهم الكاذبة التى خطورتها تكمن فى انها الطريق الوحيد لتكرار المذبحة
المحرقة ليست حادثة صغيرة احتاج الاوروبيين الى دليلا على حدوثها انها كرثة كبرى حدثت فى كل ربوع اوروبا و رآها الاوروبيين بعيونهم فقد حدثت على ارضهم

و من يريد ان يكرها او حتى ينكر بعض تفاصيلها دون ان يكون لديه الدليل الدامغ على مزاعمه يجب سجنه و هذا اقل اجراء يتخذ ضده لانه يعرض حياة الملايين للخطر و يعرض مصير الحضارة الانسانية للخطر

ليس ادل على هذا المعنى من اقوال المدعو ويليامسون
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة maya

من الممكن أن تسافر بنفسك إلى أوشفيتز، "معسكر الاعتقال النازي" ?

لا لن أذهب إلى هناك . فقد طلبت الحصول على كتاب لـ جان كلود بريساك، يطلق عليه " أوشفيتز: تقنية وعملية غرف الغاز". ويتم الآن إرسال نسخة طباعية من هذا الكتاب لي، وسوف أقوم بقراءته ودراسته
أنه لا يريد ان يذهب بنفسه و بذاته الى معسكر المحرقة الذى يتبجح بالتشكيك فى حدوث الكارثة فيه !!
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة عاطف المصرى مشاهدة مشاركة



ولا افهم ماهى علاقه انكار المحرقه بأزدراء الساميه ؟
اخى الحبيب الغالى \ عاطف المصرى
عندما يُتعب انسان معين نفسه و يقوم بمخالفة الحق التى رآه العالم رؤية العين و ينكر الحق الذى هو متيقن فى سويداء فؤاده انه الحق و يخالف قوانين بلاده و يعرض نفسه لطائلة القانون
فإنه يفعل هذا لسبب معين
يا ترى ما الذى يجنيه امثال ويليامسون من كذبهم
هم اما يريدون الوحش ان يعود لحكم اوروبا و هم يمهدون له السبيل
أو انهم ينتمون لتنظيمان نازية فاشية عداؤها للجنس العبرانى اكيد و يسعون بكذبهم لتبييض وجوههم السوداء لعل هذا يساعد على احيار الفكر النازى الفاشى مرة اخرى فى ربوع اوروبا الحضارة المسيحية!

ليس ادل على وحشية ويليامسون و معاداته للجنس العبرانى من طريقة عجين الفلاحة المحمدية التى يتبعها و يخلظ اكاذيبه التاريخية بدفاعه الممجوج عن ارهابيو حماس الذين هم مجرد فرع من تنظيم الاخوان الارهابيين المصرى فى غزة

إن العلاقة بين هذا الكائن و اسماعيل هنية مثل العلاقة بين المفتى امين الحسينى و هتلر و انظر لما يقوله ليبرر اكاذيبه التى فشل فى ان يقدم دليلا عليها مما اضطره للتراجع عنها نفاقا
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة maya

سيسافر البابا عما قريب إلى إسرائيل، حيث يخطط لزيارة النصب التذكاري لمحرقة اليهود هناك. هل أنت معارض لذلك أيضا ً؟

أتمنى أن ينظر البابا بعين الشفقة أيضا للسيدات والأطفال الذين أصيبوا خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة في قطاع غزة،......
الرد مع إقتباس