[HAMOUKAS]

لا تسألنى لماذا يسير البراق اوباما بن لادن مطاطئ الرأس طوال الوقت هذه الأيام !

OBAMA Shame Moving on Two Legs…

Heads-Down Midnight Crooks

!

بدلا من أن يجلس فى مكتبه ليسمع آراء بعض الخبراء الحقيقيين ، أو حتى يقرأ ما تقوله الصحف التى لا تسبح بالضرورة بحمده ، قرر أن يذهب هذا الأسبوع لبلدتين فى إنديانا وفلوريدا للخطابة فى أناس اختارهم تحديدا لأنهم أكثر من ضربتهم الأزمة .

ماذا تتوقع من هؤلاء الجوعى المساكين سوى إلهاب أكفهم بالتصفيق لمولانا روبين هوود الذى جاء يبيع لهم وهم أنه سوف ينزل عليهم بمائدة من السماء ( دون أن يحدد حتى موعدا لها )

يا سادة ، قوانين الاقتصاد علم وليس فهلوة أو رطانة حنجورية انتخابية ، والحقيقة ‘ م الآخر ’ أن كل هؤلاء الذين سيخطب فيهم لا يعنونه فى شىء ، إنما ما يفعله فعليا أنه يقتلهم ، وسيبيع جثثهم بعد قليل ! ] .

الحق يا جدع ! لقاء إنديانا تحول لفضيحة بجلاجل !
…
الجمهور فى إنديانا يبصق على هذا الصرصار الأسود ،
حين ذهب ليبيع لهم خطته لسرقة أمريكا له ولعصابته على أنها خطة لإنقاذهم ،
وشعبية هذا الأفاق تهوى فى ثلاثة أسابيع

… شىء خرافى بمعنى الكلمة !
بل قل شعبية هذا الصرصور الأسود هوت فى ثلاثة أسابيع ،
أكثر مما انزلقت شعبية أى رئيس سابق ( بما فى هذا چيمى كارتر ) فى ثلاثة أعوام !

مظاهرات حاشدة خارج قاعة اللقاء ، بل حتى من انتقتهم أركان العصابة بعناية لحضور اللقاء راحوا يقرعون هذا النصاب القادم من واشينجتون ، ويطالبونه تحديدا بالضبط بما يقترحه الجمهوريون : قطعات ضريبية صريحة بسيطة ومباشرة تذهب لصناديق بريدهم وليس لجيوب عصابته !

يا ‘ سادتنا ’ الذين تريدون إحياء غزوة الإسلام اليثربية الكبرى مرة أخرى لكن انطلاقا من واشينجتون ، لقد انتهى عصر يصدق فيه الناس أن النصابين ‑بالذات المسلمين والسود منهم‑ يمكن أن يحولوا بعض الأرغفة والسمكات إلى مائدة سماوية . على الأقل عمر بن الحطاب والحطابة وعمرو بن العاص والعاصية ( العاهر الأبتر والعاهرة الأشهر ) وخالد بن اللقيط واللقيطة كانوا يقولون صراحة إنهم نهابون سلابون !

أحلى حاجة أن أهالى إنديانا دخلوا لعبة الأسماء زينا ، انطلقوا على ما يبدو من موضوع الجوع ومائدة السماء فاكتشفوا التشابه الصاعق بين كلمة براق وكلمة خنزير ، هذا الذى وردت رائحته كثيرا فى خطة التعجيز التحفيزية ! ( أنا شخصيا لا أعتبر الوصف بهذا الحيوان الطيب الجميل والمفيد كلمة سباب ، وبغض النظر عن كون كلمة pork أو مصطلح pork barrel ، مصطلح سياسى أميركى قديم يشير للإنفاق الحكومى كمقابل للتأييد السياسى ، إلا أنها تظل إشارة قوية لتفاهة مفردات خطة سرقة أميركا ودناءة أهداف هؤلاء اللصوص ) .

وبعد ، كنا قد قدمنا أوصافا كثيرة لفضيحة أن يترك رئيس مكتبه وبين يديه كل السلطات ولديه أغلبية يجيز بها ما يريد فى الكونجرس ، ويذهب للشارع فيما يشبه الحملة الانتخابية كى يحرض على أن الأقلية لم تصوت معه . الآن إليك أحلى وصف ، ليس منا إنما من الفوكس نيوز : AWOL : هارب من الخدمة ! ] .