مشاركة: باراك حسين اوباما
المسألة م الآخر يا إخواننا ،
أن كل هذه الأطنان من المال التى يدعى البراق أنها لتحفيز الاقتصاد ،
هى مكافآت للبلطجية وشبكة النقابات والمنظمات الذين انتخبوه ،
وبعضها سوف يتحول مرة أخرى إلى تبرعات للجان الحزب الإجرامى كى يعاد انتخابه من جديد ،وهكذا ستظل أميركا أسيرة هذه العجلة الجهنمية التى تريدها لها العصابة الخائنة .
…
البراق أوباما لا يريد إلا كسب الوقت ،
والفكرة كما قلنا هى قتل أميركا ونحت فتات الجيفة -العصابة- العاطلين السود وقطاع الطرق العرب .
وإذا مضت عدة سنوات باقتصاد مشلول بمثل حقن التعجيز ( النطق الصحيح لكلمة تحفيز ) الكينزية‑الرووسيڤيلتية العبثية البلهاء الكارثية هذه
فلربما يحتاج الاقتصاد العالمى لما لا يقل عن عشرين سنة أخرى من الكساد العميق ،
ولحرب تخفض سكان الكوكب بما لا يقل عن نصف بليون نسمة ،
قبل أن يبدأ فى استرداد عافيته .هذا ليس سيناريو تخيليا بل فقط التاريخ يعيد نفسه
…
يقول البراق أوباما إنه سيخفض الضرائب لـ 95 % من الأميركيين .
هذا لا قيمة تذكر له ، لأن ما يهم حقا ‑والكل يعلم هذا‑ هو تحديدا الـ 5 % الأخرى ،
التى اعتاد اليسار أن يعاقبها على نجاحها ويستلب عرقها لصالح شلة لصوصه كالبراق وشركاه .ما يفعله هذا المجرم أشبه بسحب الدم قسرا من جسد إنسان لضخها فى ساقه الميتة المصابة بغرغرينا ، ماذا تتوقع أن يحدث ؟ !
…
 
… الخلاصة ببساطة أنها خطة اشتراكية كلاسية نمطية معهودة هدفها غير اقتصادى بالمرة إنما أيديولوچى خالص ، وهو تعظيم دور الدولة وحجم الإنفاق الحكومى ، إغراقا فى تولية البيروقراطيين على صحة المواطن وعلى تعليمه وعلى كل شىء فى حياته ، ومن ثم بالطبع محاولة شطب مفهوم المشروع الخصوصى الرأسمالى من العقل الأميركى والثقافة الأميركية ، وأبسط دليل على هذا أن الخطة مقسمة على عدة سنوات لا لشىء إلا لتأسيس نمط انفاق حكومى ثابت ، بينما لا يعنيها من قريب أو بعيد التحريك السريع الاقتصاد ، وهذا البراق المجرم يصر على أن تأتى الخطة لوكره ‑أقصد لمكتبه‑ خلال أسبوع لأن الأمور لا تحتمل الانتظار والأمور ستتحول لكارثة إن لم تقر الخطة فورا .
آخر تعديل بواسطة HAMOUKAS ، 21-02-2009 الساعة 01:06 PM
|