عرض مشاركة مفردة
  #104  
قديم 21-02-2009
الصورة الرمزية لـ babylonian
babylonian babylonian غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2003
المشاركات: 7,663
babylonian is on a distinguished road
مشاركة: الدولة القبطية-الحدود الجغرافية



يدوم صليبكم يا شباب ..

واعتذر عن تدخلي ..

فالاخ هشام المصري كتب كلاماً جميلاً ... شاكراً مشاعره الطيبة

ولكنه " خيالي " جداً وغير موجود في الاسلام !!!!!


كهذا :

إقتباس:
وحصل في زمان خلافة عمر بن الخطاب ان ابن والي مصر (ابن عمرو بن العاص) ظلم شاب قبطي وقام بضربه ظلما وعدوانا والشاب اشتكى للخليفة عمر بن الخطاب
وغضب الخليفة على عمرو وقال له : متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا؟
و خلى الشاب القبطي يضرب ابن عمرو بن العاص (والي مصر) و قال له يزود في الضرب لحد ما الشاب القبطي قال له : لقد اكتفيت .. يعني اخد حقه تماما
وده المطلوب
الاسلام مجاش عشان يظلم حد او ياكل حق حد

هذه حكاية مزورة يا عزيزي هش ...

ولا دليل تاريخي صحيح يدل عليها ...
ولا مروية بسند صحيح ( بل ليس لها سند اصلاً ) ...!




اما هذه الحدوتة المطولة التي نسبتموها الى عمر :

إقتباس:
بص القصة دي : عمر بن الخطاب كان هينفز حكم الاعدام في رجل عظيم ارساءا لمبدأ العدل والمساواة :

أتى شابّان إلى الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه وكان في المجلس وهما يقودان رجلاً من البادية فأوقفوه أمامه
‏قال عمر: ما هذا
‏قالوا : يا أمير المؤمنين ، هذا قتل أبانا
‏قال: أقتلت أباهم ؟
‏قال: نعم قتلته !
‏قال : كيف قتلتَه ؟
‏قال : دخل بجمله في أرضي ، فزجرته ، فلم ينزجر، فأرسلت عليه ‏حجراً ، وقع على رأسه فمات...
‏قال عمر : القصاص ..
‏الإعدام .. قرار لم يكتب .. وحكم سديد لا يحتاج مناقشة ، لم يسأل عمر عن أسرة هذا الرجل ، هل هو من قبيلة شريفة ؟ هل هو من أسرة قوية ؟
‏ما مركزه في المجتمع ؟ كل هذا لا يهم عمر - رضي الله عنه - لأنه لا ‏يحابي ‏أحداً في دين الله ، ولا يجامل أحدا ًعلى حساب شرع الله ، ولو كان ‏ابنه

‏القاتل ، لاقتص منه ..
>‏قال الرجل : يا أمير المؤمنين : أسألك بالذي قامت به السماوات والأرض ‏أن تتركني ليلة ، لأذهب إلى زوجتي وأطفالي في البادية ، فأُخبِرُهم ‏بأنك ‏سوف تقتلني ، ثم أعود إليك ، والله ليسلهم عائل إلا الله ثم أنا
قال عمر : من يكفلك أن تذهب إلى البادية ، ثم تعود إليَّ؟
‏فسكت الناس جميعا ً، إنهم لا يعرفون اسمه ، ولا خيمته ، ولا داره ‏ولا قبيلته ولا منزله ، فكيف يكفلونه ، وهي كفالة ليست على عشرة دنانير، ولا على ‏أرض ، ولا على ناقة ، إنها كفالة على الرقبة أن تُقطع بالسيف ...
‏ومن يعترض على عمر في تطبيق شرع الله ؟ ومن يشفع عنده ؟ومن ‏يمكن أن يُفكر في وساطة لديه ؟ فسكت الصحابة ، وعمر مُتأثر ، لأنه ‏وقع في حيرة ، هل يُقدم فيقتل هذا الرجل ، وأطفاله يموتون جوعاً هناك أو يتركه فيذهب بلا كفالة ، فيضيع دم المقتول ، وسكت الناس ، ونكّس عمر ‏رأسه ، والتفت إلى الشابين : أتعفوان عنه ؟
‏قالا : لا ، من قتل أبانا لا بد أن يُقتل يا أمير المؤمنين..
‏قال عمر : من يكفل هذا أيها الناس ؟!!
‏فقام أبو ذر الغفاريّ بشيبته وزهده ، وصدقه ،وقال:
‏يا أمير المؤمنين ، أنا أكفله
‏قال عمر : هو قَتْل ، قال : ولو كان قاتلا!
‏قال: أتعرفه ؟
‏قال: ما أعرفه ، قال : كيف تكفله ؟
‏قال: رأيت فيه سِمات المؤمنين ، فعلمت أنه لا يكذب ، وسيأتي إن شاء‏الله
‏قال عمر : يا أبا ذرّ ، أتظن أنه لو تأخر بعد ثلاث أني تاركك!
‏قال: الله المستعان يا أمير المؤمنين ..
‏فذهب الرجل ، وأعطاه عمر ثلاث ليال ٍ، يُهيئ فيها نفسه، ويُودع ‏أطفاله وأهله ، وينظر في أمرهم بعده ،ثم يأتي ، ليقتص منه لأنه قتل ...
‏وبعد ثلاث ليالٍ لم ينس عمر الموعد ، يَعُدّ الأيام عداً ، وفي العصر‏نادى ‏في المدينة : الصلاة جامعة ، فجاء الشابان ، واجتمع الناس ، وأتى أبو ‏ذر ‏وجلس أمام عمر ، قال عمر: أين الرجل ؟ قال : ما أدري يا أمير المؤمنين!
‏وتلفَّت أبو ذر إلى الشمس ، وكأنها تمر سريعة على غير عادتها ، وسكت‏الصحابة واجمين ، عليهم من التأثر مالا يعلمه إلا الله.
‏صحيح أن أبا ذرّ يسكن في قلب عمر ، وأنه يقطع له من جسمه إذا أراد ‏لكن هذه شريعة ، لكن هذا منهج ، لكن هذه أحكام ربانية ، لا يلعب بها ‏اللاعبون ‏ولا تدخل في الأدراج لتُناقش صلاحيتها ، ولا تنفذ في ظروف دون ظروف ‏وعلى أناس دون أناس ، وفي مكان دون مكان...
‏وقبل الغروب بلحظات ، وإذا بالرجل يأتي ، فكبّر عمر ،وكبّر المسلمون ‏معه
‏فقال عمر : أيها الرجل أما إنك لو بقيت في باديتك ، ما شعرنا بك ‏وما عرفنا مكانك !!
‏قال: يا أمير المؤمنين ، والله ما عليَّ منك ولكن عليَّ من الذي يعلم السرَّ وأخفى !! ها أنا يا أمير المؤمنين ، تركت أطفالي كفراخ‏ الطير لا ماء ولا شجر في البادية ،وجئتُ لأُقتل..
‏فوقف عمر وقال للشابين : ماذا تريان؟
‏قالا وهما يبكيان : عفونا عنه يا أمير المؤمنين لصدقه..
‏قال عمر : الله أكبر ، ودموعه تسيل على لحيته ...
‏جزاكما الله خيراً أيها الشابان على عفوكما ، وجزاك الله خيراً يا أبا ‏ذرّ
‏يوم فرّجت عن هذا الرجل كربته ، وجزاك الله خيراً أيها الرجل ‏لصدقك ووفائك ..
‏وجزاك الله خيراً يا أمير المؤمنين لعدلك و رحمتك...
‏قال أحد المحدثين : والذي نفسي بيده ، لقد دُفِنت سعادة الإيمان ‏والإسلام
‏في أكفان عمر!!.
اتعجب !
لماذا تزورون التاريخ يا مسلمين !!!!!!!!!


فهذه القصة منسوبة اصلاً الى المسيحي الذي علم العرب معنى الكرم والشهامة والوفاء والذي يضرب فيه المثل بكرمه وهو : حاتم الطائي النــصـراني !

وكان الحاكم الذي حكم بالقتل عليه هو : النعمان بن المنذر ... ملك المناذرة ( وقد تنصر بسبب وفاء وكرم حاتم الطائي )

ومع كوني لست اجزم بمدى صدق هذه القصة التاريخية ...

ولكن من المعيب ان تؤخذ هكذا وتنسب الى عمر بن الخطاب لزيادة مناقبه !
فهذا تزوير فاحش غير مقبول !

لا سيما بأن حكايتك عن عمر هذه , لم تقدم عليها اي مصدر او مرجع او سند موثوق !


على العموم .. اقدم لك هذه المداخلة من موضوعي بعنوان :


كيف أسلم عمر بن الخطاب ...؟ ( واسئلة اخرى للمسلمين )

http://www.copts.net/forum/showthrea...8%C7%C8&page=2



عمر بن الخطاب وكراهيته للمسيحيين !


يستشهد اتباع الكذاب من رواية مضروبة عليلة مريضة عن تسامح وعدالة فاروقهم عمر بن الخطاب .. مع الاقباط وانه اقتص للقبطي من امير مسلم ..( ؟ )


ويأتون بها من كتاب تاريخي مجهول لا اسانيد له يدعى " الولاية على البلدان" !
وهو كتاب يحوي روايات تاريخية غير مقطوع بصحتها ..
انما ململمة من افواه الناس !


في حين ان هذا يتناقض تماماً مع موقف عمر من اهل الكتاب ..وهو موقف الكراهية والعنصرية والبغضة الشديدة ...!!!

ولنقرأ الاحاديث الصحيحة بهذا الشأن ..



149570 - أن أبا موسى رضي الله عنه وفد إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنهما ومعه كاتب نصـراني فأعجب عمر رضي الله عنه ما رأى من حفظه فقال قل لكاتبك يقرأ لنا كتابا قال إنه نصـراني لا يدخل المسجد فانتهره عمر رضي الله عنه وهم به وقال لا تكرموهم إذ أهانهم الله ولا تدنوهم إذ أقصاهم الله ولا تأتمنوهم إذ خونهم الله عز وجل
الراوي: عياض الأشعري - خلاصة الدرجة: إسناده صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: إرواء الغليل - الصفحة أو الرقم: 8/255



13666 - قال عمر : لا تؤمنوهم و قد خونهم الله و لا تقربوهم و قد أبعدهم الله و لا تعزوهم و قد أذلهم الله
الراوي: عياض بن غنم الأشعري (صحابي) - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: إرواء الغليل - الصفحة أو الرقم: 2630




28232 - عن أبي موسى رضي الله عنه قال : قلت لعمر رضي الله عنه : إن لي كاتبا نصــرانيا ، قال : مالك ؟ قاتلك الله أما سمعت الله يقول : { يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصـارى أولياء بعضهم أولياء بعض } ألا اتخذت حنيفا ؟ قال : قلت : يا أمير المؤمنين ، لي كتابته وله دينه ، قال : لا أكرمهم إذ أهانهم الله ، ولا أعزهم إذ أذلهم الله ، ولا أدنيهم إذ أقصاهم الله
الراوي: أبو موسى الأشعري - خلاصة الدرجة: إسناده صحيح - المحدث: ابن تيمية - المصدر: اقتضاء الصراط المستقيم - الصفحة أو الرقم: 1/184



179284 - عن أبي موسى قال : قلت لعمر : إن لي كاتبا نصـرانيا قال : ما لك قاتلك الله ، أما سمعت الله تعالى يقول : { يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصـارى أولياء بعضهم أولياء بعض } ألا اتخذت حنيفيا ؟ قال : قلت : يا أمير المؤمنين لي كتابته وله دينه ، قال : لا أكرمهم إذ أهانهم الله ، ولا أعزهم إذ أذلهم الله ، ولا أدنيهم إذ أقصاهم الله
الراوي: - - خلاصة الدرجة: إسناده صحيح - المحدث: ابن تيمية - المصدر: مجموع الفتاوى - الصفحة أو الرقم: 25/326



149526 - أن عمر رضي الله عنه أمره أن يرفع إليه ما أخذ وما أعطى في أديم واحد وكان لأبي موسى كاتب نصـراني يرفع إليه ذلك فعجب عمر رضي الله عنه وقال إن هذا لحافظ وقال إن لنا كتابا في المسجد وكان جاء من الشام فادعه فليقرأ قال أبو موسى إنه لا يستطيع أن يدخل المسجد فقال عمر رضي الله عنه أجنب هو قال لا بل نصـراني قال فانتهرني وضرب فخذي وقال أخرجه وقرأ { يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصـارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين } قال أبو موسى والله ما توليته إنما كان يكتب قال أما وجدت في أهل الإسلام من يكتب لك لا تدنهم إذ أقصاهم الله ولا تأمنهم إذ خانهم الله ولا تعزهم بعد إذ أذلهم الله فأخرجه
الراوي: عياض الأشعري - خلاصة الدرجة: إسناده حسن - المحدث: الألباني - المصدر: إرواء الغليل - الصفحة أو الرقم: 8/256



فاين عدالته المزعومة ....!!!؟؟؟

في حين انه يعمل بالقران والسنة ... وهي تأمر بالعنصرية والبغضة ضد اهل الكتاب ..!


***********



ارجو يا عزيزي هشام ان تقرأ في ديانتك اكثر ...
لتتعرف على عنصريتها وبغضتها للمسيحيين !


فطيبة قلبك وتسامحك مرجعها , وسببها , انك بعيد عن معرفة الاسلام !
الرد مع إقتباس