فى الغرب بعد ما تجاهلوا عالم الروح قالوا إن الإنسان كائن بيولوجى منحدر من عالم الحيوان ، ولما أصبح الإنسان من مصدر حيوانى أصبح واجب إنه يعيش كحيوان مطلقاَ العنان للغرائز الجسدانية ، وقالوا إن معارضة الإنسان للغرائز الحيوانية توقعه فى الصراع والمعاناة ، وأن الصحيح أن الإنسان يتجاوب مع غرائزه علشان يعيش سعيد وطبيعى ( والوضع ده بيسميه المسلمين : الفطرة )
|