رسالة من مواطن قبطى مصرى
للرئيس الأمريكى باراك حسين أوباما
فخامه الرئيس الأمريكى باراك حسين أوباما
تحية طيبة واحترام
لقد أثلج صدور الشعوب العربية والأسلامية والأفريقية رئاسة سيلدتكم الولايات المتحدة بعد أنتخابات ديمقراطية للشعب الأمريكى فهذا يبشر للديمقراطية فى جميع أنحاء الشعوب الحرة فسيادتكم نشئت بالعقيدة الاسلامية السمحاء وتنتمى للعقيدة المسيحية ديناً وعرقياً تنتمى لدول أفريقيا وسيكتب التاريخ المعاصر الأمريكى بأن الرئيس الأمريكى بارال حسين أوباما كان يجمع بين العقيدة الأسلامية السمحاء والعقيدة المسيحية فهذا يبشر بيالخير لجميع شعوب العالم وسيكون عهد ولايتكم عهد سلام وأمن ومحبه بين الشعب الأمريكى وشعوب العالم أجمع وبالأخص الشعوب العربية والأسلامية فمنذ أحداث سبتمبر 2001 وغزو أفغانستان والعراق الشقيق ويوجد أختناق بين الشعوب الأسلامية والمسيحية علمنا بأن الآية الكريمة تقول لنا جميعاً ( لو شاء ربك لجعلها أمنه واحده ) صدق الله العظيم
مهما أختلفنا للعاقائد الدينية أو اللون أو العرق فنحن جميعاً أبناء آدم وحواء حتى يوم القيامة .
سيادة الرئيس الأمريكى باراك حسين أوباما
نحيط علم سيادتكم بأننى سبق لى أن ارسلت بصفتى مواطن قبطى مصرى انتمى للعقيدة المسيحية ديناً ولمصر وطناً وللرئيس حسنى مبارك رئيس كل المصريين للرسائل إلى كلا من الرئيس الأمريكى السابق بل كلنتون ومضمون رسالتى لسيادته بأننى أرفض وأستنكر تقرير لجنة الحريات للكونجرس الأمريكى عن أضطهاد الأقباط بناءاً على تقرير وهميه من قلة من أقباط المهجر لا نراعى الله فى أقوالها وأعمالها وأرسلت للرئيس الأمريكى عبر موقع الأنترنت للبيت الأبيض الأمريكى وتم نشر رسالتى بجريدة الجمهورية المصرية بتاريخ 6/5/1998 وبمجلة روز اليوسف المصرية بتاريخ 25/5/1998 .
والرسالة الثانية للرئيس الأمريكى السابق جورج بوش بمناسبة ولايته الأولى أطالب سيادته بالحل العادل للقضية الفلسطينية وعدم غزو العراق الشقيق وفك الحصار الجوى على الشعب الليبيى الشقيق وارسلت رسالتى الثانية على موقع البيت الأبيض وتم نشرها بجريدة الجمهورية المصرية بتاريخ 3/4/2001 وبمجلة روز اليوسف المصرية بتاريخ 11/3/2001 ورفق لرسالتى لسيادتكم صور من الرسالة الأولى والثانية وليس لدى أى تعليق على رسائلى السابقة والعالم يعلم ماذا حدث للشعوب العربية والأسلامية فى العهد السابق ولكن لدى أمل كبير أن بكون عهد ولايتكم خير وأمن وسلام لشعوب العالم أجمع وبالأخص الشعوب العربية والأسلامية وأطالب سيادتكم بدراسة وافية لمشاكل
الدول العربية والأسلامية وهى الآتى :-
1- نتمى فى عهد ولايتكم حل وانتهاء الأزمة المالية العالمية من أجل شعوب العالم أجمع وبالأخص الدول الفقيرة والدول النامية .
2- حل مشاكل القضية الفلسطينية بعد أغتصاب دام 60 عام للشعب الفلسطينى المناضل من أجل تحرير أرضه وأقامة دولتين على مبدأ الأرض مقابل السلام .
3- عدم تقسيم دولة العراق الشقيق لعدة دولات لحسب المشروع السابق للوزير كون بول .
4- أجلاء القوات الأمريكية نهائياً من الأراضى العراقية فالعراق للشعب العراقى .
5- عودة الجولان السورية لدولة سوريا الشقيق على مبدأ الأرض مقابل السلام .
6- عودة أراضى شبه اللبنانية لدول لبنان الشقيق على مبدأ الأرض مقابل السلام .
7- بداية للتأخى والسلام بين الشعوب الأسلامية والمسيحية وبالأخص الشعب الأمريكى فهو مازال مكروه بين الشعوب الأسلامية والعربية نتيجة السياسات الأمريكية السابقة .
8- الأهتمام بحوار الحضارات على مبادئ المحبه والتسامح والسلام بين شعوب العالم دون المساس بالعقائد الدينية لدى الشعوب العالم .
9- الأهتمام بتعميق الديمقراطية وحقوق الإنسان وحق المواطنة لجميع شعوب العالم .
10- أن يكون عهد ولايتكم عدم التدخل بشئون الدول وبالأخص لمصرنا الغالية ونحيط سيادتكم علماً وأنا أقول كلمه حق حسب تعاليم السيد المسيح لنا ( وهى الحق الحق أقول لكم ) لا يوجد كلمة أضطهاد دينى لأقباط مصر ولكن يوجد أختناق طائفى فمنذ أحداث سبتمبر 2001 وغزو أفغانستان الأسلامية والعراق الأسلامية وعدم حل قضية شعب فلسطين ويوجد أختناق طائفى ويساعد على أشعاله قله من الداخل والخارج وبالأخص قلة ضئيلة من أقباط المهجر فهم لا يريدون خير لمصر أو أقباط مصر ونحيط سيادتكم علماً بأن رمز الكنيسة القبطية الوطنية قداسة البابا شنودة الثالث يرفض نهائياً كلمة أضطهاد دينى ويعلن دائماً تكرار بأن مصر لكل المصريين فى عهد الرئيس مبارك فأنا لا أجامل فأنه أزهى عصر للأقباط منذ ثورة 23 يوليو 1952 حتى تاريه هو عصر الرئيس مبارك للأقباط والدليل المادة الأولى من التعديل الدستورى وهى حق المواطنة لجميع المصريين فإذا تم تفعيل حقيقى لهذه المادة فأصبح لا يوجد أى مشاكل نهائياً للأقباط فأننى كمواطن قبطى مصرى .
ونأسف للتقرير السنوى الذى يصدر من الخارجية الأمريكية عن الديمقراطية فى مصر ولأسباب وجود تيارات دينية متطرفة وقلة منحرفة من أقباط المهجر بالخارج فهذا يعوق الديمقراطية وأطالب سيادة الرئيس الأمريكى بعدم الأستجابة لمطالب قلة منحرفه عن الوطن أو التيارات الدينية المتطرفة وكذلك من الزعيم الوهمى العالى للديمقراطية الدكتور سعد الدين إبراهيم الذى لا يريد خير للوطن لكن يعمل من أجل الحصول على ملايين الدولارات لتقديم تقارير وهمية إلى لجنة الحريات بالكونجرس الأمريكى
فخامه الرئيس الأمريكى باراك حسين أوباما
فى ختام رسالتى لسيادتكم من مواطن قبطى مصرى ننتمى وسيادتكم للعقيدة المسيحية ديناً
اتمنى أن يوفقك الله ويرعاك ويسدد خطاك من اجل السلام العادل بين شعوب العالم والتغلب على الأزمة المالية بقيادتكم وسر على بركة الله فالشعب الأمريكى الصديق وشعوب العالم بالأخص الشعوب العربية والأسلامية والأفريقية نتمنى لسيادتكم التوفيق والسداد لخدمة شعوب العالم فسر على بركة الله يرعاك ويوفقك
خالص تحياتى وتقدير من مواطن قبطى مصرى
إلى الرئيس الأمريكى باراك حسين أوباما
البير عازر بارح
الأمين العام لجمعية الأخاء الوطنى انسيج الأمة بالإسكندرية
12شارع الكرجى – محرم بك – إسكندرية
E-mail:- almahaba100@ yahoo.com