يبدوا أن أعراض مرض جنون البقر تعود للصحفى المشيوه والمأجور المدعو مصطفى البقرى عندما يسمع عن أضطهاد الأقباط فى مصر. وكأنه يحاول التعتيم على معانلة الأقباط فى بلدهم وهم أصحابها الأصليين. فعندما يسمع أص حدث قبطى عالمى أو محلى تعادوه أعراض مرض جنون البقر فيعاود هجومه البقرى على من يتحدث عن مشاكل الأقباط.
أعرف طبيب بيطرى وصديق عزيز لى .. على أستعداد لتقديم العلاج لمصطفى البقرى من داء جنون البقر مجانا
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ ++++++++++
(
تعليق: ماهو دليلك إيها البقرى على أن المؤتمر تحت رعاية صهيونية؟ ولو فرض هذا صحيح .. ما العيب فى هذا؟ سؤالي لك لو كانت عندك أى ذرة من الشجاعة إيها البقرى المحمدى: هل ما سيقال فى المؤتمر الحقيقة بعينها أم لأ؟)
من المنتظر أن تشهد سويسرا انعقاد أول مؤتمر دولي تحت عنوان ما يسمي 'الأقباط المصريين: أقلية تحت الحصار'. يعقد المؤتمر في فندق ماريوت بمدينة زيورخ السويسرية في الفترة من 23 إلي 25 سبتمبر الحالي.
وقد وجهت الدعوة إلي عدد كبير من الصحفيين المصريين والعرب والغربيين لمناقشة ما تمت تسميته بعمليات القمع الوحشي التي تتعرض لها الأقليات المسيحية في بلدان الشرق الأوسط وخصوصا مصر ووضع استراتيجيات جديدة لمواجهة عمليات القمع الديني والثقافي التي تمارس ضد الاقباط المسيحيين المصريين وإعادة توكيد حقوقهم الانسانية والدينية. المؤتمر دعا إليه عدد من المهاجرين الأقباط المرتبطين بالخارج وهم بالتحديد ثلاث جهات: منظمة التضامن المسيحية الدولية ومقرها سويسرا وتحالف الدفاع عن حقوق الانسان ومقره الولايات المتحدة الامريكية وحملة اليوبيل ومقرها انجلترا. ويقوم رجل الأعمال المسيحي المهندس عدلي أبادير يوسف باستضافة المؤتمر في فندق ماريوت. من أهم الشخصيات المنتظر حضورها المؤتمر 'يوسف سيدهم' من جريدة 'وطني' المصرية
ومايكل منير من جمعية اقباط الولايات المتحدة ونادية غالي وهي مذيعة في استراليا وعادل جندي كاتب قبطي في فرنسا وباسيلي بيُول وهو عالم لاهوت قبطي من المانيا ونبيل شرف الدين وهو صحفي مصري ومراسل اذاعة سوا ووليم ويصا وهو صحفي مصري يعمل في فرنسا وميلاد اسكندر رئيس الاتحاد القبطي في ولاية كاليفورنيا الأمريكية والدكاترة إبراهيم حبيب وفؤاد إبراهيم من انجلترا وألمانيا علاوة علي عدد من الشخصيات الغربية من منظمات حقوق الانسان في الولايات المتحدة والدانمارك وسويسرا. من المنتظر ان يشهد المؤتمر أيضا نقاشا عاما حول ما يسمي بالتحديات التي يفرضها انتشار 'الاسلام السياسي' علي أوربا والشرق الأوسط.
بقي القول: إن جهات أمريكية وصهيونية هي التي تتولي الاشراف والاعداد لهذا المؤتمر المشبوه الذي يسعي إلي توظيف مزاعم كاذبة حول 'اضطهاد الاقباط' لحسابات تتعلق بالأهداف الاستراتيجية الأمريكية والصهيونية ضد مصر مسلمين ومسيحيين علي السواء.