إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة elasmar99
[SIZE="$"]
.... المادة 340 من قانون العقوبات الأردني مطبقة في الضفة الغربية، التي يحصل بموجبها على "عذر مخفف": "إذا فاجأ زوجته أو إحدى أصوله أو فروعه أو أخواته مع آخر على فراش غير مشروع"، إضافة إلى المادة 98 من ذات القانون، التي تأخذ بعين الاعتبار "من أقدم على فعله تحت تأثير ثورة غضب شديد ناتج عن عمل غير محق وعلى جانب من الخطورة أتاه المجني عليه". ويبقى هذا القانون مقتصر على الرجال فقط، ويحاسب النساء إن عكسن الأمر بعقوبة الإعدام.
....
[/SIZE]
وعادة ما يُسجن القاتل فترة تتراوح ما بين ستة أشهر وسنتين، إلا أنه سرعان ما يطلق سراحه بعد بضعة أيام ودون محاكمة. وتسجل إحصاءات المراكز الحقوقية أكثر من 62 جريمة قتل لهذا العام الذي يشارف على نهايته في قطاع غزة والضفة الغربية، وينفذ الحكم دون دليل ودون دفاع ودون محاكمة نزيهة.
http://www.elaph.com/Web/Reports/2008/9/362684.htm
|
لماذا تقتلون النساء؟
نضال نعيسة
GMT 7:30:00 2009 السبت 14 مارس
يتبين في خلفيات غير جريمة نسائية وقعت بدافع "الشرف"، وبعد الكشف الطبي والتحقيقات، أن الضحية ما زالت عذراء، وهي بالتالي بريئة مما نسب إليها وقتلت بسببه، ومع ذلك يطلق سراح الجاني بكفالة وضمانة القوانين البدوية التي ما زالت تحكم العدالة وتتحكم بها في منظومة الشرق الأوسط الاستبدادية....
....
وللحقيقة فإن لتلك الجرائم أبعاداً، وخفايا،ً أخرى غير معلنة، وغير الجنس، وما اتفق عليه بمفهوم الشرف الضيق. فقد تقع تلك الجرائم لغايات أخرى غير ما يسمى بـ"الانحراف الأخلاقي"، مع التحفظ الشديد على هذا المفهوم، ومع التأكيد على حق المرأة الكامل بممارسة حريتها وسلوكها والتصرف بجسدها وحياتها واحترام خياراتها الشخصية التي قد تكون في الغالب جينية محضة، ولا يمكن التحكم والسيطرة عليها، أحياناً، وألا تجبر على أي فعل، أو عمل أو تقوم به إلا بمحض إرادتها، ومنع ورفع، كافة أشكال الوصايات القانونية والأخلاقية والشرعية عنها، نقول أن هناك أبعاداً أخرى غير المعلنة تقف أحياناً خلف جريمة قتل النساء، ومن هذه الأبعاد مثلاً، في هذه العجالة:
1- الأول، والأهم، وفي المجتمعات البدوية، هو قضية وجود ملكية وميراث قد يكون عرضة للتنازع عليه، والخشية من مغبة انتقال أملاك العائلة لعائلة الزوج. وتحتل الملكية، واستمرارية تناقلها عبر الأجيال، حيزاً هاماً في الثقافة البدوية التي تقع معظم جرائم القتل في أوساطها، وتتخذ ذريعة الشرف كأحد أهم الوسائل للتخلص من شبح ضياع الملكية وانتقالها للغير، ولاسيما حين تصر الفتاة، أو المرأة على الاحتفاظ بحقها من ميراث أبيها.
http://www.elaph.com/Web/AsdaElaph/2009/3/419146.htm