عرض مشاركة مفردة
  #6  
قديم 26-09-2004
الصورة الرمزية لـ ABDELMESSIH67
ABDELMESSIH67 ABDELMESSIH67 غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2003
المشاركات: 3,949
ABDELMESSIH67 is on a distinguished road
أخونا الحبيب الفرعون القبطي المصري , الأخوة و الأصدقاء الأعزاء

التنصير في الجزائر شغال على ودنه لأسباب كثيرة :

أولا القبائل الموجودة في الجزائر لا علاقة لهم بالعرب و قد فرض عليهم
الاسلام كالعادة بالقهر و السيف منذ قرون و لهذا فأن أغلب القبائل البربرية
غير مقتنعة به .

ثانيا : و هو السبب الأهم أن شعب الجزائر رأى بعينيه حقيقة الاسلام
و المذابح التي جرت و تجري بدعوى من الشيطان و رسوله لهذا
لم تنفع معهم الأسطوانة المشروخة الخاصة بسماحة الاسلام و جماله
و انه الحل الأفضل للبشرية , لقد شاهدوا الاسلام على حقيقته و انه
الحل الأمثل لذبح البشرية لهذا هرب الجزائريون و سيهربون منه .

يهيئ لي أن نسبة كبيرة من الشعوب الاسلامية تتوق الى التحرر
من طريق الشيطان و لكن الستار الحديدي الذي وضعه عدو الخير
عليهم قوي و يجب تحطيمه بنشر الحرية الدينية و العلم و التنوير
و أتاحة الحرية للبحث العلمي الجاد في هذا الدين .

أنا أصلي من اجل شرق أوسط جديد فيه حرية دينية حقيقية و يكون فيه
تساوي في الحقوق و الواجبات بين اتباع الدينات و ساعتها
لن يقف الاسلام و سينهار سريعا , لهذا يحارب طيور الظلام أي محاولة
للتفكير و التنوير و حرية الرأي .

أن قتل المرتد هو الوسيلة الوحيدة للمحافظة على الاسلام الهش
لأنه لو كان لديهم وسيلة أقناع أو أي نوع من البركة و النعمة لما لجأوا
للقتل .

الخفافيش تعيش في الظلام تمص دماء ضحايها و عندما ترى نور
الشمس تشرق يهربون الى جحورهم لهذا فشمس البر هى الوسيلة الوحيدة
للقضاء عليهم .

ولك السلام و التحية
عبد المسيح
__________________
فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ مَذْبَحٌ لِلرَّبِّ فِي وَسَطِ أَرْضِ مِصْرَ وَعَمُودٌ لِلرَّبِّ عِنْدَ تُخُمِهَا. فَيَكُونُ عَلاَمَةً وَشَهَادَةً لِرَبِّ الْجُنُودِ فِي أَرْضِ مِصْرَ. لأَنَّهُمْ يَصْرُخُونَ إِلَى الرَّبِّ بِسَبَبِ الْمُضَايِقِينَ فَيُرْسِلُ لَهُمْ مُخَلِّصاً وَمُحَامِياً وَيُنْقِذُهُمْ. فَيُعْرَفُ الرَّبُّ فِي مِصْرَ وَيَعْرِفُ الْمِصْريُّونَ الرَّبَّ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ وَيُقَدِّمُونَ ذَبِيحَةً وتقدمه وَيَنْذُرُونَ لِلرَّبِّ نَذْراً وَيُوفُونَ بِهِ. وَيَضْرِبُ الرَّبُّ مِصْرَ ضَارِباً فَشَافِياً فَيَرْجِعُونَ إِلَى الرَّبِّ فَيَسْتَجِيبُ لَهُمْ وَيَشْفِيهِمْ. «فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ تَكُونُ سِكَّةٌ مِنْ مِصْرَ إِلَى أَشُّورَ فَيَجِيءُ الآشوريون إِلَى مِصْرَ وَالْمِصْرِيُّونَ إِلَى أَشُّورَ وَيَعْبُدُ الْمِصْرِيُّونَ مَعَ الآشوريين. فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ إِسْرَائِيلُ ثُلْثاً لِمِصْرَ وَلأَشُّورَ بَرَكَةً فِي الأَرْضِ بِهَا يُبَارِكُ رَبُّ الْجُنُودِ قَائِلاً: مُبَارَكٌ شَعْبِي مِصْرُ وَعَمَلُ يَدَيَّ أَشُّورُ وَمِيرَاثِي إِسْرَائِيلُ».
www.copts.net
الرد مع إقتباس