عزيزى الأخ عبد رب المجد فادينا الحبيب السيد المسيح والأخوة الأعزاء ..
أعتقد أن فكرة أنعقاد مثل هذا المؤتمر خارج مصر يضع الحكومة المصرية فى موقف المدافع .. فهو يسلط الأضواء على عدم فعالية وجدية الحكومة المصرية في حل مشاكل الأقباط ومحاولتهم المستميتة لأسكات كل الأصوات المطالبة للحكومة لأتخاذ أجرآت لحل مشاكلهم فى مصر لتمييع الموضوع..
كنت أود لو أشتركت الكنيسة القبطية ولو كمراقب فى هذا المؤتمر .. هذا سيرسل أشارة قوية للحكومة المصرية عن عدم رضاء الأقباط عن حلول الحكومة للقضية القبطية .... أو أى ممثلين من أبرشيات الكنائس القبطية خارج مصر والتى يحمل أساقفتها جنسيات أخرى مثل أسقفى الولايات المتحدة وبعض دول أوربا .. الأمر الذى يوفر لهم عدم التعرض لهم من قبل الحكومة المصرية .. ناهيك عن حماية رب الجنود لهم فى حالة المخاطرة بقول الحق.
نقطة أخرى لم يتحدث عنها أحد من قبل .. تأتينا الأخبار تباعا هذه الأيام عن الكلام عن أصلاحات فى مصر فى كثير من المجالات .. أكثرها حول المناهج التعليمية التى تفرخ وتغذى الأرهاب وعن حقوق الأقليات مثل الأقباط .. والحقيقة المرة .. هذه الأصلاحات جاءت بضغوط من أمريكا .. السؤال الآن ماذا لو لم تضغط أمريكا على مصر وكل دول الشرق الأوسط .. هل كانت هذه الأصلاحات ستطبق تلقأيا من قبل الحكومة أم ماذا؟
السؤال الآن ماذا لو لم تضغط أمريكا على مصر وكل دول الشرق الأوسط .. هل كانت هذه الأصلاحات ستطبق من قبل الحكومات أم ماذا؟
هل ستطبق حكومة مصر هذه الأصلاحات بدافع جاد ومخلص للأصلاح أم مرغمة وعلى مضض؟
الأيام ستبين الرد على هذا السؤال!!
تحياتى