عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 26-03-2009
الصورة الرمزية لـ وطنى مخلص
وطنى مخلص وطنى مخلص غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 4,190
وطنى مخلص is on a distinguished road
عاجل :الطيران الاستراتيجى الاسرائيلى يشن غارات تأديبية على السودان




هل هو تحول دراماتيكى خطير فى سياسة البراق ؟

أفادت وكالات الانباء و بعض المواقع الاخبارية الاسرائيلية ان مجموعة من طائرات ال إف 15 اى الاسرائيلية المقاتلة بعيدة المدى قد قامت بشن غارات جوية تاديبية على قوافل سلاح ايران الصنع كانت الحكومة السودانية قد جمعت التبراعات من عربان السودان اثناء حرب غزةو فى يناير الماضى لشراءها و تهريبها فى قوافل الى مصر حيث يتم تهريبها عبر الانفاق الى تنظيم حماس الارهابى
و قد اعترفت الحكومة السودانية بحدوث تلك الغارات على تلك القوافل و قالت ان تلك الغارات ادت الى تدمير قوافل السلاح الذى كانت السودان ستمد به حركة حماس مما ادى لمقتل الف شخص

بينما لم تعترف اسرائيل بتلك الغارات صراحة حتى الآن بينما اكد رئيس وزراء اسرائيل حدوثها ضمنا عندما رد على سؤال صباح اليوم عنها بان اسرائيل وفقا للاتفاق الامنى الاسرائيلى الامريكى الموقع بين وزيرة خارجية اسرائيل السيدة تسيبيى ليفنى و وزيرة خارجية امريكا السابقة البروفيسيرة كوندوليزا رايس فى الساعة الاخيرة من ولاية السيد الرئيس جورج دبليو بوش اتفقت فيه امريكا و اسرائيل على ان من حق اسرائيل ان تشن عمليات حربية استباقية اجهاضية سريعة على اى دولة فى العالم تهرب السلاح لغزة وفقا لاسترايجية الحروب الاستباقية لمكافحة الارهاب المحمدى حتى تمنع وصول السلاح الى تنظيم حماس المحمدى الارهابى فى غزة

و بينما تجاهل حتى تلك اللحظة السيد الرئيس بٌراق حسين اوباما التعليق على تلك الغارات و ما اذا كانت اسرائيل قد قامت بها عبر البحار ضد السودان بتنسيق استراتيجى مع القيادة العليا الامريكية وفقا للأتفاقية الاستراتيجية الامنية الموقعة بين اسرائيل و امريكا فى الساعة الاخيرة لولاية الرئيس الامريكى الاسبق جورج دبليو بوش ام لا
و مما يجدر ذكره ان الرئيس البراق حسين اوباما قد اكد عشرات المرات ان نظرية الحروب الاستباقية و الضربات الجوية الاجهاضية لعمليات الارهاب المحمدى قد اصبحت جزء من الماضى و ان ادارته لن تعود البدا لتلك الاستراتيجية التى اعتمدها الرئيس الامريكى الاسبق جورج دبليو بوش

و مما يجدر ذكره ان تلك العملية الاسرائيلية تعد هى الضربة الاستباقية الاجهاضية العسكرية الاولى التى تحدث فى العالم من دولة غربية نٌصرانية تنصيرية يهودية صهيونية كفرية من الحلف الصليبى اللعين ضد احد تنظيمات الارهاب المحمدى على اراضى و فى مياه دولة محمدية منذ وصول السيد الرئيس الامريكى الجديد براق حسين اوباما للحكم

و ربما يكون حدوثها هو اكبر دليل حتى الآن على تراجع براق حسين اوباما عن عداؤه لفكرة الحروب الاستباقية و عن عودة الادارة الامريكية البٌراقية الجديدة لاستخدام بعض الاساليب الاستراتيجية التى كان براق حسين ابواما يرفضها خصوصا ان المجلات المهتمة بشئون الامن كانت قد افادت منذ اواخر يناير هذا العام بان خبراء التخطيط الاستراتيجى فى القيادة العسكرية الامريكية و قيادة جهاز المخابرات الامريكية المركزية سى آى إيه قد ابدوا تزمرا كبيرا تجاه الغاء براق حسين اوبما لبعض استراتيجيات الرئيس جورج دبليو بوش
و كان وقتها قد تعهد نائب الرئيس السيد جو بيضون لهؤلاء الخبراء بأن الرئيس براق حسين اوباما سوف يراجع تلك القرارات التى الغى بها تلك الاستراتيجيات خلال اسابيع بعد ان يدرس الاثار السلبية التى قد تنتج عن إلغاءها
اما فى السودان فقد اعترف مبروك مبارك وزير النقل السودانى بحدوث تلك الغارات و قال انها لم تحدث لأول مرة بل انها تحدث منذ بداية شهر يناير 2009 ضد قوافل السلاح المتجهة شمالا اما بالبحر او بالبر نحو مصر و قال ان جميع القتلى فى تلك الغارات هم صوماليين وجيبوتيين و جنسيات اخرى غير سودانية بالاضافة للسودانيين
(تعليق : أى انها تحدث منذ اللحظة الاولى لتوقيع الاتفاق الامنى الاستراتيجى الاسرائيلى الامريكى فى الساعة الاخيرة لحكم الرئيس جورج دبليو بوش)

غير ان الوزير السودانى اكد ان تلك الغارات هى غارات امريكية و ليست اسرائيلية و انها تتم انطلاقا من حاملات الطائرات فى الاسطول الخامس الامريكى و ليس انطلاقا من مطارات سلاح الجور الاسرائيلى بالكيان الصهيونى اللعين لعنه اللات

و حتى الآن لم تصرح الحكومة المصرية باى شيئ خاصة و انه و وفقا لوكالة رويترز فأن مكان الغارات الاسرائيلية و التى دمرت فيها اسرائيل ناقلات السلاح المجنزرة السودانية كان على بعد امتار فقط من الحدود المصرية السودانية بل و فى بعض النقاط كان ربما داخل الحدود المصرية الجنوبية و ان السلاح هو ايرانى الصنع و انه من المستحيل ان تلك القوافل الجرارة كانت ستدخل مصر دون تنسيق رسمى بين القيادتين المصرية و السدانية خاصة و ان عمليات نقل السلاح تلك التى تم اجهاضها بواسطة طائرات سلاح الجور الاسرائيلى كانت تتم اثناء زيارة سرية مفاجئة للرئيس السودانى المطلوب القبض عليه دوليا عمر حسن البشير الى الرئيس المصرى محمد حسنى السيد المبارك و التى اجتمع فيها القائدان لساعات طويلة و بحثا امورا سرية لم يتم الافصاح عنها
و ربما أن السلطات المصرية الآن فى حيص بيص لأن اى انكار او تكذيب سيضعها فى حرج بالغ و اى اعتراف سيكون اعتراف رسمى منها بانها تتآمر مع دول ارهابية محمدية لتهريب السلاح لتنظيمات الارهاب المحمدى فى فلس طين بالمخالفة للاتفاق الامنى الاسرائيلى الامريكى الذى تم توقيعه بين اسرائيل و امريكا فى الساعة الاخيرة لولاية الرئيس الامريكى الاسبق جورج دبليو بوش و الذى يتيح لاسرائيل شن ضربات عسكرية استباقية اجهاضية ضد اى دولة فى العالم تتورط فى تهريب السلاح الى غزة
هذا فيما رفضت السفارة الامريكية بالخرطوم التعليق حول تلك الانباء او تصريحات الوزير السودانى الذى ادعى ان الغارات امريكية و ليست اسرائيلية


آخر تعديل بواسطة Servant5 ، 27-03-2009 الساعة 05:06 PM السبب: smaller font
الرد مع إقتباس