|
الحكومة المصرية وضعت نفسها فى تناقض عجيب فقد سبق و منعت فيلم لهشام سليم كان يجسد شخصية شيخ و رأى منظر لسيدة فى وضع مغرى و ظل يتذكر هذا المشهد اثناء سجوده داخل المسجد ... و قد دخل المهرجان و على الرغم من ذلك تم منعه فى مصر
و الآن الحكومة عاملة ودن من طين و ودن من عجين على الفيلم الذى يسئ للمسيحيين
و طبعا أنا لا اريد ان القى اللوم على انفسنا و لكن تعالوا نتذكر الاعمال الفنية الاخيرة مثل
- حد السكين ... وهو هجوم مباشر على الرجال الدين و اتهامهم بالخزعبلات
- النساء قادمون ... و هو مسلسل يسخر من الصوم
- رجل الاقدار ... و هو هجوم مباشر للمسيحية
و ستلاحظون أن كل عمل فنى يكون هجومه علينا اكثر من العمل السابق له ... حتى وصل الهجوم إلى القمة
اسألكم الآن لماذا كنتم ساكتين على الاعمال السابقة ؟؟؟؟؟؟
كلمتى الشخصية ... لا أعرف لماذا نحن المسيحيين نبحث عن المتاعب و التفكير فيها ؟؟؟
و انا مع الزميل الذى قال انه يجب تجاهل هذا الفيلم و لكن الهدف ليس الخوف من شهرة الفيلم لان الفيلم اخذ شهرته بالفعل
و لكن الهدف هو ألا نتعب انفسنا لان المسيح قال
طوباكم اذا ابغضكم الناس و اذا افرزوكم و عيروكم و اخرجوا اسمكم كشرير من اجل ابن الانسان (لو 6 : 22)
و أما بالنسبة للشهرة فهى مؤقتة لان الفيلم يأتى بمحتويات جديدة فمثلا
- المرأة و الساطور ... وقد اخذ شهرة لفكرته الجديدة و لكن هذه الشهرة لم تدوم
- الارهابى ... و كان فيلم جرئ لعرض المتطرفين فى شكل كوميدى و مع ذلك لم تدوم شهرته
و كذلك هذا الفيم مهما اشتهر فسيأتى يوم و ينساه الكل
|