مشاركة: معتنق المسيحية فى محكمة القضاء الإدارى للمرة الأولى
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة حزام بن حثلين
هذه اول مشاركة لي , أود التعليق على الموضوع يجب ان تعلم ان الردة عن الاسلام = كفر
فليكفر بينه وبين نفسه ولا يدعو للكفر بين المسلمين
|
و هل الحكومة المصرية تضع المناخ القانونى الذى يجعل الدين مسألة شخصية و الوطن للجميع ؟؟
الحكومة المصرية تضع فى كل الاوراق الرسمية المصرية خانة الديانة
و على ذلك فالإنسان المصرى مضطر لأن يعلن لكل جهة رسمية يتعامل معها دينه
و فكيف تطالب المرتد عن دين الحكومة الرسمى أن يرتد بينه و بين نفسه و هو فى كل مكان سيتم سؤاله عن دينه سؤالا رسميا لا يجوز المواربة فيه و لا التهرب منه و لا يجوز تمييع الاجابة عنه
اذا الوضع القانونى المصرى يمنع على المواطن ان يكتم أمر دينه بينه و بين نفسه لان مضطر ان يصرح بدينه فى كل ورقة رسمية يتعامل بها و فى حالة كذبه بشانه يحاكم بجريمة التزوير فى اوراق رسمية و فى حالة ممارسته حياته بما يخالف ما هو مدون عنه فى الاوراق الرسمية يعتبر القضاء المصرى ذلك تزويرا اعتباريا
و بينما يسمح القانون فى مصر لغير أتباع الدين الرسمى للحكومة ان يغير أيهم دينه الى الدين الرسمى للحكومة بمجرد الاخطار الشفهى حتى لمصلحة الاحوال المدنية
حيث ستقوم مصلحة الاحوال المدنية بتحرير محضر شرطة تثبت فيه ان هذا المواطن الغير تابع للدين الرسمى للدولة اقر انه نطق الشهادتين و اصبح من اتباع الدين الرسمى للدولة و عليه يتم تغيير محتوى خانة الديانة فى كل اوراقه الرسمية فى ثانية واحدة الى الدين الرسمى للدولة
بينما من المستحيل على مواطن مقيد فى السجلات الرسمية على انه من اتباع الدين الرسمى للدولة (حتى لو كان هذا القيد عن طريق الخطا او عن طريق تعمد التعسف من جهة الادارة) ان يقوم بتغيير محتوى خانة الديانة له من الدين الرسمى للدولة الى دينه الحقيقى حيث تمنع تعليمات وزارة الداخلية هذا
و قد لجا العشرات منهم الى القضاء الادارة الذى و فى عهد القاضى الارهايى الميت السيد نوفل تم تحويل كل تلك القضايا الى ثلاجة القضاء الدستورى لتجميدها بحجة بيان اى من مادتى الدستور اوجب فى التطبيق على هؤلاء
المادة الثانية التى تأمر بذبحهم
ام المادة اربعين التى تقرهم على طلبهم بتغيير محتوى خانة الديانة فى اوراقهم الرسمية من الدين الرسمى للدولة الى دين آخر
شادية السيسى التى تزعم الحكومة المصرية ارتدادها عن دينها الرسمى و سجنتها لذلك
- بهية السيسى شقيقتها و ضحية ذات الاجبار و ذات القضاء و ذات القوانين
و لنا هنا لضرب المثل فقط حالتى السيدتين البسيطتين شادية السيسى و بهية السيسى اللتين سجنهما القاضى الجنائى بتهمة التزوير فى اوراق رسمية(رغم عدم وجود اى اوراق رسمية مزعومة بها اى تزوير !!) لمجرد ان والدهما الذى وٌلد مسيحيا سبق ان اعتنق الدين الرسمى للدولة (لفترة قصيرة حتى يهرب من العقوبة فى جريمة هروب من العسكرية )دون ان تعلمان و هما رضيعتان حيث اعتبر القاضى مجرد حياتهما كإمرأتين مسيحيتين و زواجهما من رجلين مسيحيين و انجابهما لاطفال مسيحيين هو ارتكاب إعتبارى لجريمة التزوير فى اوراق رسمية ؟؟
رغم انهما ليستا اصلا مرتدتين عن دين الحكومة الرسمى بل هما ولدتا كمسيحيتين و عاشتا كمسيحيتين و جهة الادارة هى التى تتعسف مهما و تصر على الادعاء بانهما كان المتوجب عليهما العيش كتابعيتن لدين الحكومة الرسمى وة الا فهما مزورتين تزويرا اعتباريا !!!!!!
زينب سعيد عبد العزيز الشهيرة ب مرثا ميخائيل و المسجونة لمحاولتها مغادرة البلاد بزعم تزويرها المزعوم فى اوراق رسمية حتى تتزوج من شخص على دينها الحقيقى بالمخالفة للدين الذى تفرضه عليها السلطات المصرية
لك مثلا السيد فى سجن السيدة الشهير ب "مرثا ميخائيل"
التى ارادت السفر الى روسيا و ترك مصر للأبد فتم القبض عليها فى المطار لان زوجها مسيحى و معنى هذا انها اضطرت لعبث بأوراقها الرسمية لتنزع من محتوى خانة الديانة مزاعم الحكومة المصرية انها من اتباع الدين الرسمى للحكومة المصرية و تاثبت حقيقة مسيحيتها حتى تتمكن من الزواج برجل على دينها لان قوانين الدولة تمنع زواج تابعة الدين الرسمى للدولة بأى شخص لا يتبع الدين الرسمى للدولة
|