مذابح ضد البهائيين فى قرية الشورانية بسوهاج
النيران تلتهم البهائيين بالشورانية بسوهاج
البهائيين ضحية جديدة لفتنة الطائفية
طلاب المدارس والجامعات عايروا مسلمى القرية لوجود البهائيين علي أرضهم
نائب الدائرة يؤكد الحرائق سببها التضييق علي «الصحوة الإسلامية»!!!!!
الإبراشي يؤكد انه برئ من تفجير الفتنة و يقول ان ظهور بهائي القرية في برنامج الحقيقة أثار مسلمى القرية.. والأمن رفض التصوير مع مسلمى القرية ففعلوا بالبهائيين ما فعلوا

للدستور- سوهاج ـ الورداني عبدالحافظ
شهدت قرية الشورانية مركز المراغة أحداثاً مؤسفة؛ حيث قام مسلمى القرية بحرق منازل العائلات البهائية بها. و تلقي اللواء أحمد خميس ـ مساعد وزير الداخلية ومدير أمن سوهاج ـ بلاغاً من مأمور مركز المراغة يفيد بنشوب حرائق في عدد من منازل قرية الشورانية فانتقل مدير الأمن وقيادات أمن الدولة والأمين العام إلي موقع الحريق. ودلت تحريات العميدين عاصم حمزة ـ مدير إدارة البحث ـ وعصام الحملي ـ رئيس مباحث المديرية ـ أن بعض مسلمى القرية أشعلوا الحريق بعد المعايرة التي تعرضوا لها من قبل زملائهم بالمدارس والجامعات بسبب كون بعض اهالى القرية بهائيين !، علاوة علي ظهور أحد البهائيين من أهالي القرية علي شاشات التليفزيون للتحدث عن مشكلتهم.
وصرح مصدر أمني مسئول بأنه يوجد 5 عائلات بهائية بقرية الشورانية و نجع الكبير ونجع الصعايدة منذ 13 عاماً ويبلغ عددهم 31 شخصاً.
وأشار المصدر إلي أن مسلمى القرية تم شحنهم بعد المعايرة التي تعرضوا لها فقاموا بإلقاء كرات نار علي منازل البهائيين مما أدي إلي اشتعالها.
وإزاء هذه الأحداث فر محمد عبدالرحمن ـ أحد البهائيين ـ ومعه زوجته وأولاده من القرية خوفاً من بطش مسلمى القرية ، وقامت الشرطة بتأمينهم أثناء هروبهم من القرية و فرارهم إلي القاهرة.
كما طلب أحمد السيد أبوالعلا وأسرته من قوات الأمن التي وجدت في المكان تأمين فرارهم من القرية لمنع تعرضهم لأي أذي.
وقام مدير الأمن ومفتشو مباحث أمن الدولة بالجلوس مع المواطنين بالقرية لتهدئتهم والسيطرة علي الموقف.
من جانبه استنكر الشيخ :محمد عبدالرحمن ـ عضو مجلس الشعب عن دائرة المراغة ـ وجود المنتمين للبهائية في مصر أصلا !!!!!! ، منتقداً وجود الدين البهائي من الاساس ! ، ومؤكداً أن من الطبيعي اتساع رقعة الجريمة بسبب التضييق علي «الصحوة الإسلامية».
الإعلامي وائل الإبراشي، الذي استضاف أحد أهالي القرية من البهائيين في إحدي حلقات برنامجه «الحقيقة» علي قناة «دريم» والتي كانت بمثابة الشرارة التي أذنت لأعمال العنف بالإنطلاق، قال لـ«الدستور» الحلقة كانت تناقش احتفال البهائيين بعيد النيروز، وتجمعهم في حديقة الميرلاند للاحتفال بهذه المناسبة، واستضافت أحد البهائيين وكان ينتمي إلي قرية الشورانية بسوهاج، وتحدث عن وجود عدد من البهائيين في الصعيد عموماً، وفي قريته بصفة خاصة. وأضاف الإبراشي أنه تلقي العديد من الاتصالات التليفونية بعد الحلقة من مسلمى القرية يستنكرون فيها ما قاله البهائي، ويطلبون نفى ادعاءاته، حتي إن أحد الأشخاص قال إن زملاء ابنته في الجامعة قالوا لها: لماذا ترتدين الحجاب وأنت بهائية وقريتكم قرية بهائية !
وأوضح الإبراشي أن فريق الحقيقة ذهب إلي قرية«الشورانية» للقاء أهالي القرية حتي يوضحوا وجهة نظرهم، لكن الأمن منعهم من التصوير في القرية، وعاد الفريق إلي القاهرة، ولو ظهر الأهالي ليعبروا عن وجهة نظرهم لنفسوا عمَّا بداخلهم و إرتاحوا وانتهي الأمر، لكن الأمن اختار الخيار الأمني لكنه للأسف لم يتقنه أيضاً، حيث لم يلجأ إلي تأمين منازل البهائيين، إذ إن كل المؤشرات كانت تؤكد حدوث أعمال عنف من المسلمين ضد البهائيين ، لكن الامن تساهل في ذلك حتي حدث ما حدث.
http://dostor.org/ar/content/view/18821/1/
آخر تعديل بواسطة وطنى مخلص ، 02-04-2009 الساعة 12:36 PM
|