عاجلا أم آجلا سيموت الأرهابى ياسر عرفات .. ولكن السؤال الذى يفرض نفسة على مسرح الأحداث ..
- ماذا ستفعل قوى الشر الأسلامية الفلسطينية؟
- هل ستتطاحن هذه القوى علي السلطة بينها وتسيل دماء الأبرياء من الشعب الفلسطينى المغلوب على أمره فى الشوارع؟
- هل السلطة المدنية المتمثلة فى حكومة قريع ستتقلد مقاليد الأمور للشعب الفلسطينى أم سيسطر عليها بالقوة خفافيش الظلام الأسلامى المتمثلة فى العصابات الأرهابية الأسلامية أمثال حماس وجهاد وحزب الله وكتائب الأقصى التى أوجدها ياسر عرفات بذاته؟
- ما مصير ما تبقى من القلة القليلة من الفلسطينين المسيحين الذين لم يستطيعوا الفرار من نار سلطة ياسر عرفات الفلسطينية؟
- ما مستقبل حلم الشعب الفلسطينى بقيام دولة مستقلة له .. هل خفافيش الظلام على أستعداد لقبول هذا أم سيستمر الوضع لما هو قائم عليه لأستمرار وجدهم؟
المثل المصرى القديم يقول: الخبر النهارده بفلوس بكرة ببلاش .. الأيام القليلة القادمة ستظهر لنا الأجابة على هذه التساؤلات .. ولكن نصلى إلى رب المجد أن يحافظ على أخوتنا من الشعب الفلسطينى المسالم الذى يلفظ العنف على كل أشكاله ويتتطلع إلى دولة مستقلة مسالمة
تحياتى