عرض مشاركة مفردة
  #6  
قديم 14-04-2009
الصورة الرمزية لـ وطنى مخلص
وطنى مخلص وطنى مخلص غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 4,190
وطنى مخلص is on a distinguished road
مشاركة: القبض على مجموعة من المصريين والفلسطينيين بتهمة الترويج لـ«حزب الله» فى مصر

مفاجاة مدوية جديدة
تنظيم ال 49 إرهابى (التابعين لتنظيم الاخوان المسلمين و المتهمين بالتبعية لحزب اللات ) كــــان يـــســــتـــهدف قــــتــــل مــــحـــمــد حــٌســـنـــى مـــبــــارك




القاهرة، القدس - القبس:

كثفت السلطات المصرية من تحركاتها لتوقيف عشرة لبنانيين وثلاثة فلسطينيين ممن يعتقد بتورطهم في تنظيم حزب الله اللبنانى الذي تم ضبطه في مصر مؤخرا، فيما كانت قد ذكرت بعض المعلومات ان التحقيقات مع الموقوفين في القضية كشفت عن مخطط لاستهداف سفن اميركية في قناة السويس وسياح اسرائيليين.
الا ان البارز كان
ما أكدته صحيفة «يديعوت احرونوت» الاسرائيلية من ان السلطات المصرية احبطت عملية ايرانية لاغتيال الرئيس حسني مبارك خلال الهجوم الاسرائيلي الاخير على قطاع غزة؛ و ان هذا كان مقدمة الكشف عن التنظيم؛
وقالت الصحيفة الاسرائيلية الاوسع انتشارا تحت عنوان «مليون دولار مقابل رأس الرئيس مبارك» على صفحتها الاولى انه «في التاسع من يناير الماضي في اوج الحرب على غزة، رصد الحرس الجمهوري الايراني مبلغ مليون دولار نقدا لتصفية الرئيس مبارك وشكل مجموعات ايرانية من متطوعين تلقوا تدريبا سريا».
واضافت الصحيفة نقلا عن مصدر امني مصري كبير ان «ايران لم تكن تريد ان تترك بصماتها على التعرض للرئيس مبارك ولهذا فقد نقلوا المليون دولار الى مجموعة ايرانية اخذت على عاتقها مسؤولية العملية».
ويروي ان اعضاء المجموعة الايرانية التقوا مع عشرات الشبان، الذين اجتازوا تصنيفا وتعهدوا بالتسلل الى مصر واعداد البنية التحتية لتصفية الرئيس مبارك. وقبيل بدء التدريبات، التي اجريت في معسكرات قوات الامن، اخذ المتطوعون الى احتفال اداء الولاء في مدينة قم، على قبر مؤسس الجمهورية الاسلامية آية الله الخميني.
ولم تدخل المهمة حيز التنفيذ_ بحسب المصدر المصري _«لان الاستخبارات المصرية بعثت باشارة تحذيرية سرية بانها كشفت الموضوع مما اغلق الطريق عليهم».
وتحدثت الصحيفة عن العلاقة الوثيقة بين حزب الله وايران، ونشرت صورة للسفارة الايرانية في القاهرة وصورة لمنزل عضو حزب الله سامي شهاب اللذين يفصل بينهما شارع هارون الرشيد، وربطت بين المنزلين بسهم وكتبت «مسافة مائة متر».
وتحدثت الصحيفة عن تصاعد الخلاف بين مصر وايران حول الدعم الايراني لحزب الله وعن اكتشاف اربع خلايا لحزب الله في مصر.
في غضون ذلك، واصلت نيابة أمن الدولة العليا في مصر استجواب عدد من المتهمين في تنظيم حزب الله، حيث قام المحامي العام الأول بمواجهة المتهمين بما تضمنته تحريات مباحث أمن الدولة، حيث اعترف خمسة من المتهمين بوجود علاقة بينهم وبين حزب الله اللبناني في إطار مساعدة الفلسطينيين، وإمداد قائد التنظيم بالمعلومات والبيانات الخاصة ببعض الأماكن على الحدود بين مصر وفلسطين وإيجاد مكان لإقامة أعضاء التنظيم بالقرب من رفح.
وكشفت مصادر مطلعة ان المتهم الرئيسي في القضية سامي شهاب كشف في التحقيقات عن تكليفه عقب اغتيال القيادي في حزب الله عماد مغنية بالسفر إلى مصر لرصد السفن الأميركية والإسرائيلية أثناء عبورها قناة السويس للقيام بعمليات انتقامية ضدها، وأنه سافر بنتائج الرصد إلى لبنان لتسليمها لقيادات الحزب، كما كشف أيضاً عن تجنيده لكل من نهاد السيد، وحسن المناخلي المتهمين فى القضية وتكليفهما بعملية رصد السفن أثناء فترة سفره إلى لبنان، وإرسال تقارير بها اليه عبر الانترنت بعد تشفيرها، وأن عمليات الرصد شملت أيضاً الأفواج السياحية الإسرائيلية وأماكن ترددهم في منطقة طابا، واكد شهاب في التحقيقات ايضاً أن شراء الشقق على الشريط الحدودي كان بهدف تأمين عمليات تهريب السلاح إلى غزة عبر الأنفاق.
وقد وجهت نيابة أمن الدولة العليا للمتهمين في التنظيم اتهامات جديدة تتضمن التخابر والانضمام لمنظمة إرهابية والتخطيط لأعمال عدائية في الأراضي المصرية ودخول البلاد بطريقة غير شرعية، واستخدام مستندات مزورة.
الى ذلك، داهمت أجهزه الأمن في ساعة متأخرة من ليل أمس الاول عدة مناطق جبلية في وسط سيناء خاصة في محيط مدينة نخل لملاحقة عشرة لبنانيين وثلاثة فلسطينيين وردت أسماؤهم على لسان المتهمين في خلية حزب الله.
وأشارت مصادر الى أن الأجهزة الأمنية استعانت بعدد من السكان المحليين في سيناء لتطويق العناصر وتحديد الأماكن التي سلكوها والنقطة التي توقفوا عندها، كما طلبت من مشايخ القبائل سرعة الإبلاغ عن العناصر غير المألوفة لهم حال رؤيتهم في المنطقة.
وقالت مصادر أهلية ان المداهمات مستمرة منذ فترة طويلة لمنع عمليات التهريب من الأفارقة الى اسرائيل والتي شهدت انخفاضا ملحوظا خلال الاشهر الثلاثة الماضية او التصدي لظاهرة التهريب عبر الانفاق لقطاع غزة بعدما لجأ المهربون لطرق أخرى غير معتادة في سيناء لضمان وصول بضائعهم لرفح. ورجحت المصادر بأن ذلك الإجراء استباقي لإحباط أي محاولة قد تنتج عنها قلاقل في سيناء التي تشهد منتجعاتها توافد أعداد كبيرة من الإسرائيليين عليها لقضاء عطلة الأعياد اليهودية رغم تحذيرات مكتب مكافحه الإرهاب الاسرائيلي لمواطنيه بعدم التوجه لسيناء خلال الأعياد لوجود معلومات تفيد باستهدافهم بالخطف او القتل من قبل عناصر لحزب الله.
وقالت مصادر أمنية إن تبادلا لإطلاق النار وقع بين الشرطة المصرية وبدو في منطقة وادي العمر بوسط سيناء.
وقال مصدر إن الشرطة فاجأت بدوا بتفتيش منازلهم بحثا عمن يشتبه بعضويتهم في مجموعة تعمل في تهريب السلاح إلى الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة في أنفاق تحت خط الحدود لحساب «حزب الله».
وأضاف إن البدو اعترضوا على التفتيش المفاجئ للمنازل، مما تسبب في وقوع الاشتباك، الذي لم تتسن على الفور معرفة إن كان قد أسفر عن ضحايا.
و كشفت مصادر مصرية مطلعة أن الاتصال الذي أجراه الرئيس المصري حسني مبارك مع رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة بعد الكشف عن القبض على التنظيم المتهم بالتبعية لحزب الله اللبنانى استهدف اطلاع الأخير على تفاصيل المخططات التي كان يعتزم القيام بها تنظيم حزب الله والتأكيد على أن مصر لن تتهاون في أي مخططات تستهدف أمنها القومي لخدمة مصالح دول إقليمية أخرى. وأوضحت المصادر أن الرئيس مبارك أكد أن كل التحقيقات التي ستجريها النيابة المصرية ستعرض على الرأي العام المصري واللبناني والعربي وستحدد كل أسماء المتورطين في هذه القضية أيا كان موقعهم في حزب الله بلبنان والتي أشرفت على الخلية.
وكشفت المصادر أن مصر سبق وأن أرسلت رسالة شديدة اللهجة إلى الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أبان الحرب الإسرائيلية على غزة وعقب هجومه الشديد على مصر تحذره فيها من استهداف أي مصري في لبنان سواء كان «سفيرا أو خفيرا» وان أي مكروه سيتعرض له المصريون بلبنان فإن القاهرة ستعتبر أن نصر الله هو المسؤول الأول عن ذلك.
وأوضحت أن الرسالة أكدت أن القاهرة لن تسمح بتكرار ما حدث مع سفيرها في العراق، هشام الشريف الذي تم خطفه واغتياله، مع أي من مبعوثيها في أي مكان في العالم وان اليد المصرية قادرة على حماية أبنائها والثأر لمقتلهم.
وكشفت المصادر عن تنسيق مصري أمني عالي المستوي مع عدد من الدول العربية على رأسها السعودية والأردن واليمن لاحتواء أي خلايا تابعة لحزب الله والقضاء عليها.


http://www.alqabas.com.kw/Article.aspx?id=490221&date=14042009
الرد مع إقتباس