[Pharo Of Egypt]

إدارة البيت الأبيض تطلب إخفاء أسم السيد المسيح

بقلم: شريف منصور

21 برمودة 1725 للشهداء - 29 أبريل 2009 ميلادية


المستشارة داليا مجاهد أسم انطلق فجأة في الميديا الأمريكية لكونها مستشارة لأول رئيس أمريكي مسلم باراك حسين اوباما من أصول أفريقية.

عندما انتخبه الأمريكيين انتخبوه علي أساس اللون ولم يعطوه اهتمام كبير بما يردد من الكلمات التي من المستحيل تحقيقها. الناخب الأمريكي أنتخبه عاملين بالفكرة أن كل السياسيين كاذبين فلماذا لا نختار كذاب يكذب علينا بمزاجنا.

بادرة العنصرية المقلوبة بدأت تظهر بوضوح في تصرفات الإدارة الأمريكية الجديدة. عندما قرر الرئيس الأمريكي المسلم باراك حسين أوباما تعيين موظفين في البيت الأبيض بسبب عقيدتهم، سابقة خطيرة لم تحدث في أي من الدول الديموقراطية وبالذات في الولايات المتحدة الأمريكية هنا وضع هذا الرئيس الإسلام قبل الدستور الأمريكي وقبل الديموقراطية وقبل مصلحة الولايات المتحدة الأمريكية.

كيف يختار ليعين البيت الأبيض موظف مسلم ؟ هل ينشر إعلانات في الصحف يقول فيها أن البيت الأبيض يطلب موظفين مسلمين وغير المسلمين يمتنعون ؟ او يقول مطلوب عمال مسلمين وغير المسلمين يمتنعون ؟ أو سكرتارية مسلمين وغير المسلمين يمتنعون ؟ أو يذهب احد الموظفين المسلمين المعينين كمستشارين للجمعيات الإسلامية المنتشرة في جميع أنحاء العالم طالبا منهم ترشيح موظفين مسلمين للعمل في البيت الأبيض ؟
وهل تقوم إدارة المخابرات المركزية البحث عن خلفيتهم و التعرف أن كانوا معتدلين أي لا يؤمنوا بآيات التكفير ضد اليهود و المسيحيين ؟

الحقيقة هذه كلها مقدمة لسؤال واحد هام جدا ؟ هل يوجد في البيت الأبيض موظفين معينين لأنهم مسيحيين او يهود أو بوذيين او هندوس ؟ الإجابة بالطبع "لا" أن كانت هذه حقيقة فهذا معناه أن الولايات المتحدة الأمريكية تعترف بالتصنيف حسب العقيدة ولا يهمها كفاءة الموظف ؟ أم كل هؤلاء هم مستشارون للرئيس الأمريكي المسلم لمعرفة كيف يتصرف المسلمين ؟ المسلمين لا يمثلون 1% من الموطنين الأمريكيين فكيف أذن يعين الرئيس المسلم في البيت الأبيض 300 موظف مسلم ؟ ولماذا 300 ولما لا 500 او 1000 ؟ ما هو السر في 300 هل وظف الرئيس المسلم 300 مسلم لكي يمثلوا أل 300 مليون أمريكي أي بنسبة واحد في المليون ؟ وكلهم معينين في مكان واحد ؟
ألف مبروك علي أمريكا الرئيس المؤمن باراك بن حسين ونتمني أن يعطي الرئيس الأمريكي المسلم الفكرة لنظيرة الرئيس المصري المسلم الفكرة نفسها بتعيين 85 موظف مسيحي قبطي في رئاسة الجمهورية عملا بنفس النسبة أي واحد في المليون. هنيئا للعالم الإسلامي لقد تحققت لهم أعظم إنجازات الإسلام و هدمت الديموقراطية عن طريق الرأس الكبيرة في البيت الأبيض وقتلوا تكافئ الفرص علي يد أمريكا شيطان الديموقراطية الأعظم. الف تحية لأسامة بن لادن لأنه حقق للأمة الإسلامية ما لم يستطيع تحقيقه أي إنسان أخر وهو أن يصل مسلم ليصبح رئيس أمريكا ويصبح موظفين البيت الأبيض يختارون علي أساس أنهم خير موظفين أخرجوا للناس بناء علي عقيدتهم. ألف مبروك عليكم بداية النهاية.
ربك يستر ولا تقوم فئة جديدة بتدبير حادث مماثل لسبتمبر 11 حتى يصل من يمثلهم للبيت الأبيض محمولا علي أشلاء المواطنين الأمريكيين.
أذا عرف السبب بطل العجب و مش غريبة أذن طلب البيت الأبيض إخفاء أسم السيد المسيح من الخلفية وراء الرئيس المسلم باراك حسين أوباما أثناء إلقاءه كلمته في جامعه جورج تاون. سنري هل سيخفي الرئيس الأمريكي اسم الله او الله اكبر من الخلفية التي ستظهر خلفه عندما يزور اكبر جوامع أمريكا ليقلي فيها خطبة الجمعة؟