إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة youhana16
تماما يا عزيزى كلامك هو الصدق بعينه أنا صادق وإسمك الصديق وهو إسم على مسمى
وقد تذكرت كلامك وانا اطالع بعض كتب السنه المطهره والاحاديث المرويه عن المبعوث ليتمم مكارم الاخلاق فقرأت هذا الحديث عن رسول الإسلام الذى أدبه ربه فأحسن تأديبه
لما أتى ماعز بن مالك النبي صلى الله عليه وسلم قال له : ( لعلك قبلت ، أو غمزت ، أو نظرت ) . قال : لا يا رسول الله ، قال :
( أنكتها ) لا يكني قال : فعند ذلك أمر برجمه .
عندما قرات الحديث تذكرت كلامك يا صديق وحضرتنى الحكمه الشعبيه التى تقول إن طلع العيب من أهل العيب ما يبقاش عيب
مع خالص تحياتى
|
اولا : كون أن الصحابي اتى بنفسة لتنفيذ الحكم فيه . فهذه قمة الوفاء والانقياد والطاعة
لم يخف من الموت مع انه يعلم بأن الزاني حكمه الموت وأتي برجليه ليقف بين يدي رسول الله لتنفيذ الحكم فيه
الأمر فيه حكم بالإعدام . فمن هذا الذي سيأتي بنفسه لتنفيذ الحكم فيه
ثانيا : الحكم ما زال جديدا ,وخشي الرسول أن يكون هذا الرجل لم يقم بالفعل الذي يستوجب الإعدام , فبدأ بقوله ( لعلك قبلت ، أو غمزت ، أو نظرت ) . وفي كل مرة يعترف بانه زنى , وبما أن الأمر لا يحتمل إلا تنفيذ حكم الإعدام ساله الرسول بصورة مباشرة ليتأكد بأن هذا الصحابي قام بالفعل الذي يستوجب تنفيذ حكم الاعدام أم لا
المسألة فيها إعدام يا صادق
( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين )