
04-05-2009
|
 |
Gold User
|
|
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 4,190
|
|
غزوة الخنزير و سقوط آخر ورقة توت
غزوة الخنزير و سقوط آخر ورقة توت
حاتم الجبلى يتعجب من ان الارهاب المحمدى بقيادة من فتحى سرور يتحكم فى مصير مصر و مستقبلها و يقودها الى جحيم الطلبانية
ردا على سؤال للصحفى بالاهرام احمد موسى فى فضائية اوربيت السعودية عن ما اذا
كان مجلس الشعب المصرى قد تسرع فى اتخاذه قراره (الفضيحة) بالإجماع! بإبادة جنس الخنازير من مصر
رفض السيد الدكتور حاتم الجبلى وزير الصحة الرد على السؤال بقوله :"أن احمد فتحى سرور هو الوحيد الذى من حقه أن يعلق على مجلسه " و عندما اصر احمد موسى على تكرار السؤال قال الدكتور حاتم الجبلى " أنه لا يستطيع ان يتخطى احمد فتحى سرور و يعلق على التيارات و توجهاتها داخل مجلس الشعب " و عندما اصر احمد موسى اكثر على السؤال إعترف وزير الصحة المصرية الدكتور حاتم الجبلى ان مجلس الشعب المصرى عندما إتخذ بالأجماع ! (حزب وطنى و إخوان محمديين و مستقلين ذوى توجهات ارهابية سواء كانوا منتخبين و معينين) قرار بأعدام الخنازير فى مصر و منع تربية الخنازير فى مصر نهائيا مستقبلا , قد اتخذ هذا القرار ليس بسبب خوف اعضاء مجلس الشعب من انتشار مرض الانفلوانزا المكسيكية فى مصر _كما زعموا إعلاميا_بل ان هناك تيار محمدى سلفى متخلف داخل مجلس الشعب يريد التنكيل بفئات معينة فى المجتمع منها فئة مربى الخنازير لأسباب إيديولوجية لا علاقة لها لا بالعلم و لا بالصحة بل لها علاقة بالتوجهات الإيديولوجية لتلك التيارات و ان تلك التيارات فى المجلس قد استغلت تلك التيارات ما يحدث فى العالم من حالة هلع و شائعات عن انتشار وباء الانفلوانزا إن وان اتش وان فى المكسيك لكى ينفذ مجلس الشعب مخطط هذا التيار ضد تلك الفئات من المصريين

هنا ظهر الى اى حد ان بالنظام الحاكم يشهد صراعا بين تيار محمدى إرهابى جهادى فدائى استشهادى معاد للحضارة الانسانية من نجومه السيد احمد فتحى سرور كان يضمر الشر لفئات معينة من المجتمع المصرى منهم المتفرنجين و منهم السافرات و منهم العاملين فى قطاعات السياحة و الفن و... و منهم طبعا أهل مصر الأصليين القبط خاصة العاملين فى مجال رعى الخنازير و بين تيار اصحاء العقل و النفس مثل الدكتور حاتم الجبلى الذين يتخذون قرارات على أسس عقلانية و علمية مع تنحية مشاعرهم الدفينة ضد هؤلاء القبط الودعاء الصابرين الذين يتعرضون لعداء لا يمكن ان يتصوره عقل

و لذلك و لخطورة هذا الايحاء الواضح فى إجابة وزير الصحة المصرى على سؤال بسيط حاول الدكتور حاتم الجبلى الهروب كثيرا من الاجابة عليه فلم تمض ثوانى الا و بادر أحمد فتحى سرور بالإتصال بالفضائية السعودية بينما حاتم الجيلى لا يزال على الهواء و تداخل فى الحوار على الهواء و قال بمنتهى العصبية و الانفعال " ان أمر إبادة جنس الخنازير هو ليس مخطط ايديلوجى لتيارات _كما شهد حاتم الجبلى_ بل هو اصلا اقتراح عرضته اللجنة الصحية بمجلس الشعب على اعضاء المجلس و ان تلك اللجنة أعضاءها جميعهم اطباء (تعليق: معظم قيادات التيارات السلفية الجهادية الارهابية أطباء بداية من ايمن الظواهرى زعمي تنظيم قاعدة الجهاد المحمدى الأرهابي إلى لمحمد حبيب زعيم تنظيم الاخوان الارهابيين المصرى إلى حمدى السيد النقيب الإرهابى لأطباء مصر و الذى حرم نقل الاعضاء من محمديين لمسيحيين و أضطهد الاطباء المسيحيين داخل النقابة بمنتهى العنف و حولها الى هيئة لدعم الارهاب المحمدى فى كل مكان فى العالم حتى ان احدى العمليات الارهابية التى ضربت جلاسكو-اسكتلندا-بريطانيا اسمها غزوة الاطباء لان جميع الارهابيين التى قاموا بها اطباء ) لذلك_فمن وجهة نظر احمد فتحى سرور _ أن قرار مجلسه الذى يقوده و يطبخ كل قراراته بنفسه ,بإبادة جنس الخنازير ((رغم كون المرض ينتقل من انسان لأنسان و ليس كانفلوانزا الطيور ينتقل من طائر لانسان فقط و لا ينتقل من انسان لإنسان)) قد تم اعداده بحول اللات على اساس علمى معملى من الاطباء الاعضاء بمجلسه , غير انه _أحمد فتحى سرور_عبث بصياغة القرار ليجعله يبدو من حيث المظهر الخارجى قرارا ملزما باعدام الخنازير و لكنه فى المصطلح القانونى قرار فضفاض يعطى الحكومة مساحة حرة بحيث تتجاهله او تطبق منه ما تشاء
و أضاف ان حكومة مصر حكومة واعية و خبيثة فاتخذت قرار بالذبح و ليس اعدام و ما الذبح الا اعدام (تعليق:و لكن الذبح لا تعويضات فيه اما الاعدام فيجب ان يتم التعويض)
هذا السجال الذى دار على الهواء مباشرة فى فضائية اوربيت السعودية بين وزير الصحة المصرى ((الممثل للجانب العقلانى الصحيح العقل و النفس فى النظام الحاكم )) و بين احمد فتحى سرور ((الممثل للجانب الطلبانى السلفى الجهادى الإرهابى داخل النظام)) و التى تناول ازمة استغلال نظام الرئيس محمد حسنى مبارك لظهور فيروس الانفلوانزا المكسيكية فى المكسيك و الولايات المتحدة من اجل تنفيذ مخطط إيديولوجى محمدى أرهابى لإفقار افقر قطاعات الشعب القبطى و قطع عيشهم و تدمير مستقبلهم و الزج بهم من مرحلة الفقر الى الحاجة و الفاقة و ربما هاوية المجاعة و الانهيار القيمى
قد فض اللثام عن حقيقة كانت مفضوحة بالنسبة لنا و مستورة بالنسبة لمن غفل و لكنها الان هى مفضوحة امام اعين العالم كله
الا و هى الطبيعة الإرهابية الطلبانية المحمدية الجهادية لهذا النظام ((إلا فيما ندر من شخصيات سليمة العقل و النفس مثل الدكتور حاتم الجبلى الذى يعد حالة نشاذ داخل بنيان النظام الطلبانى المتجانس))
ربما ان ظهور الدكتور حاتم الجبلى كصوت نشاذ لانه صوت شخص صحيح النفس و العقل فى وسط نظام حكم يسيطر عليه شرزمة من أصحاب النفوس المريضة بكراهية كل ما هو غير محمدى على وجه ارض مصر لا يحدث لاول مرة فقد كنا قد لاحظنا و بما لا يدع مجالا للشك لدينا حالة التربص الحاقد ضد فقراء القبط تلك التى سيطرت على كل الوزراء المجتمعين بالرئيس فى يوم خطبته لعيد العمال
و تلك الجلسة هى التى أصدر فيها محمد حسنى مبارك قراره بذبح العمال القبط فى مجال رعى الخنازير و بمناسبة عيد العمال !!
أننى على ثقة كبيرة ان الرئيس مبارك يشعر هذه الايام انه فى حيص بيص و يشعر ان نظامه رسب بجدارة فى هذا الاختبار البسيط فسقط عنه قناع العلمانية الزائف الذى كان يستر طلبانية نظامه و تخلفه و سلفيته و جهاديته
إنه يتمنى لو كانت هناك طريقة تعيد كلماته الى فمه مرة اخرى بعد ان خرجت منه
انه يشعر الآن ان ما شغل نفسه و نظامه بفعله ضد فقراء القبط لم يكن سوى خطوة ****ة مفضوحة النوايا نتيجة ان علماء الغرب المسيحى اكدوا من اول ثانية ان الخنزير لا يشكل اى خطورة لذلك لم تقم دولة راقية واحدة بمثل هذا التصرف العدوانى الارهابى الاهوج رغم ما هو معروف عن تلك الدول من اهتمامها الكامل بصحة المواطن عندها حتى تستر مصر ارهابها فى تصرفات تلك الدولة بأن تزعم ان ما فعلته هو تصرف متجرد يهدف لحماية صحة المواطن و لكن يا ولداه العالم كله لا يزال لديه بقية عقل لسوء حظ الإرهابى المفضوح قاهر الخنازير الذى يحكم مصر .
لذلك فلولا اننا كقبط نشعر بالعطف على فقراءنا و نشعر بالاسى لقرار ابادة جنس حيوان يعيش على ارض مصر منذ آلاف السنين يأكل قمامتنا و ينظف بلدنا مصر و يُطعمنا و ينقذ المصريين من الغرق فى قمامتهم لسعدنا بشده بتهور النظام الشديد هذا لأنه هذا النظام فضح نفسه بنفسه و فضح طلبانيته و عداؤه الشديد لمن لا يدينون بدينه الرسمى من بين مواطنيه, لسوء حظ حكام مصر ان القرار أضرهم بشدة و اكثر بكثير من إضراره بفقراء القبط المستهدفين كضحية لهذا القرار
لقد تسبب نظام محمد حسنى مبارك بطلبانيته فى فضيحة عالمية تجلت فى التعليقات التى إمتلأت بها الصحف الغربية على قرار محمد حسنى مبارك بارتكاب جريمة إبادة جنس ضد حيوان مصرى اصيل هو جزء اصيل من التاريخ الطبيعى الحى لمصر منذ آلاف السنين و يبدو ان حسنى مبارك الذى لم يحرك ساكنا لإبادة الطيور التى توطّن بسببها انفلوزنزا الطيور فى مصر و لم يحرك ساكنا للقضاء على الاوبئة التى تلتهم الشعب المصرى التهاما و تمزقه إربا مثل الفيروس الكبدى اللعين الذى تحتل مصر المركز الاول فى الكون فى توطنه بعد ان اصاب ثلث سكانها !!
و هو ذاته حسنى مبارك الذى لم يحرك ساكنا تجاه اى كارثة صحية حقيقية اجتاحت سواء الثروة الحيوانية المصرية او الوجود الانسانى فى مصر و هو حسنى مبارك الذى لم يحرك ساكنا تجاه انتشار التداوى ببول البعير و اجنحة الذباب و حبة البركة و تراب الكعبة و مياه زمزم و السحر و الاعمال و الجلا جلا فى بلاده.
ها هو و بحجة مقاومة خطر ليس موجودا فى مصر _لا توجد حالة انفلوانزا مكسيكية واحدة فى مصر سواء بالخنازير او بالبشر_ ها هو يتخذ قرارا اجراميا مثل هذا يشكل انتهاكا صارخا للتاريخ الطبيعى المصرى ! قرار لا يمكن فبركة اى تبرير له لان مبرره مفضوح بشدة و قد تم اتخاذه على اساس عرقى عنصرى تنفيذا لمنخطط ايديولوجى لتيار معين ذو ميول عدائية لكل ما هو غير محمدى على وجه الارض تيار يعد العدة و رباط الخيل لغزو امريكا و اوروبا لنشر المحمدية فيها بحد السيف تيار يدير مصر فى خضم تحالف عقائدى وثيق بين الحزب الوطنى الديمقراطى الحاكم ذو التوجه المحمدى المتطرف و تنظيم الاخوان المحمديين الارهابى
وجهان لعملة واحدة
فرغم العداء الشخصى بين قيادات التنظيمين بسبب التنافس على كراسى الحكم و مغانم السلطة و تضارب التحالفات الاستراتيجية بينهما الا ان لكليهما نفس العقيدة المحمدية و الآمال الأرهابية التى يتمنيان معا حرق الحضارة الانسالنية بنيران طلبانيتها و رجعيتها و تخلفها و يمتلكون ذات العقيدة السياسية المعادية لكل ما هو غير محمدى على ارض مصر
لقد كان هذا القرار كارثة محققة على رأس النظام افسد به جهود اشهر من قوافل الخداع التى ارسلها لتجوب انحاء امريكا فى محاولة لتغيير الصورة السلبية التى اخذتها مراكز الحكم فى امريكا عن نظام محمد حسنى مبارك فى عهد الرئيس الاسبق جورج بوش و فى محاولة لفتح صفحة جديدة مع الرئيس الجديد بُراق حسين اوباما
فبسبب هذا القرار المحمدى الاهوج فقد النظام التأثير الايجابى لإيقافه لحربه الشعواء ضد المرشح الرئاسى ايمن نور و القيادى الحقوقى الامريكى سعد الدين إبراهيم الذين اضطر النظام لايقاف عدواؤه لهما مؤقتا بسبب قوة علاقتهما بدوائر الحزب الديمقراطى عامة و الرئيس الامل بالنسبة لحسنى مبارك السيد بُراق حسين اوباما الذى كان قاهر الخنازير محمد حسنى مبارك يأمل في ان يعيده وصول بٌراق حسين للحكم الى دوائر الحياة الامريكية مرة اخرى بعد ان حرمته املاءات بوش من التواجد فيها طوال سنوات حكم الرئيس الاسبق جورج بوش
ذلك ان هذا القرار اسقط عن طلبانية النظام و سلفيته و جهاديته و إرهابيته آخر ورقة توت كانت تستر عورة تلك الطلبانية السلفية الجهادية
ربما ان من يعرف طبيعة الجهاز البيروقراطى المصرى دون ان يعرف طبيعة النفس الحاقدة العنصرية التى تتحكم فى تصرفات الغالبية العربية الاسلامية من مواطنى مصر يظن ان هذا القرار بإرتكاب مذبحة ابادة الجنس ضد الخنزير المصرى سيسقط كما سقطت 100% من قوانين مصر التى هى مجرد حروف على اوراق لا علاقة بينها و بين ارض الواقع
غير اننا و للأسف نحمل أنباء سيئة لكل من يحب مصر و يخدع نفسه و يحتفظ فى نفسه بذرة احترام للنظام الحاكم المصرى و يرى ان هذا النظام قادر على ان يغسل وجهه من وسخ الفضيحة و يجمد قراره العنصرى ذلك ان هذا القرار اصبح يتعلق بلذة فى نفوس مريضة تتلذذ بتعذيب من هم اضعف و افقر و اقل عددا بما يشكل تعويضا نفسيا لاصحاب هذه النفوس المريضة يعوضهم عن هذائم مشروعهم المحمدى العلمية و التكنولوجية و الاقتصادية و الصحية و الرياضية و الفنية التى تتمثل فى الهوة الحضارية المتزايدة بين العالم الاسلامى و العالم المسيحى و يتجلى فى الانتصارات المتلاحقة للآلة العسكرية الاسرائيلية و حالة التكالب العربى الاسلامى على السلام معها و انهيار كل جبهات الممانعة و التحدى و التصدى امام قوة الهزائم المتوالية التى دفعتهم للرضوخ لفكرة الوجود الاسرائيلى فى الشرق الاوسط
ربما ان كل كارثة ستسقط على رأس هذا النظام من جراء سقوط قناع علمانيته المكذوب عن وجهه الطلبانى ستحولها الآلة الاعلامية المحمدية الى انتصارات إلهية كالتى تلظى شيعة لبنان و سنة غزة بنيرانها الحارقة الفسفورية التى لا تعرف شفقة و لا رحمة لا بإرهابى و لا بمتخلف فى الاعوام الاخيرة و التى خرج بعدها قيادات التخلف السلفى الجهادى ينفضون غبار الفسفور عن برادعهم و هم يكبرون ابتهاجا بالنصر الإلهى المُظفر
إننا لا نتصور ان يمتلك العربى شجاعة انقاذ نفسه من الهوة العميقة التى حفرها لنفسه ذلك ان العربى ليس من العقلانية و لا القوة و لا المنطقية التى تمكنه من ان يرحم اقلية ضعيفة وديعة صابرة لا تشكل اى خطر عليه فالعربى من الضعف بحيث يستحيل عليه ان يقاوم شبق اللذة التى يشعر بها عندما يعذب هؤلاء الفقراء الاضعف منه و الاقل عددا منه و الذين لا خطر منهم عليه
لقد اصبح هذا القرار المعجزة فى منزلة و مكانة القرآن فى مصر حتى ان التعامل الاعلامى معه اصبح كتعامل هذا الاعلام مع القرآن فكما انهم عندما يكتشفون فى الغرب المسيحى اى اكتشاف علمى يسارع فقهاء الاعلام المصرى بالتأكيد ان احدى جمل القرآن بالتحديد تنص على ما يقول به الاكتشاف الحديث و لكن منذ 1400 سنة فإذا اكتشف علماء الغرب المسيحى بان الاكتشاف هذا هو خطأ و ان العكس هو الصحيح يسارع فقهاء الاعلام المصرى ليؤكدوا ان ذات الجملة القرآنية السابقة تعنى عكس ما كانت تعنيه! و انها الآن و بحول اللات أصبحت تعنى ما يتطابق مع الاكتشاف الاحدث الذى ابطل الاكتشاف الاقدم بعد ان كانت فى الماضى تعنى ما يتطابق مع الاكتشاف الاقدم
فقد كان هذا الاعلامى السلفى المتطرف السعودى السبوبة عمر اديب يزعم منذ ايام ان قرار حسنى مبارك بإعدام الخنازير يهدف حماية المصريين من الانفلوانزا المكسيكية التى لا يزال يصر عمرو اديب على تسميتها بأنفلوانزا الخنازير
فعندما اصدر وزير الصحة المصرى بيانا اقر فيه بأن الانفلوانزا المكسيكية تنتقل بين البشر من إنسان لإنسان و انها ليست كانفلوانزا الطيور التى تنتقل من الطائر للانسان
فلم يعترف عمرو اديب بأن القرار هو قرار عنصرى ضد القبط بل لقد أعاد تدبيج التفسير الفقهى للقرار متنكرا لكل ما كان يقوله فى البداية لتبرير هذا القرار العنصرى عاود لينكر ان القرار كانت له اى علاقة بالانفلوانزا المكسيكية و حماية المصريين منها و بدا يروج للقرار على انه كان منذ البداية يهدف الى القضاء على القمامة فى مدينة القاهرة!
لم يقل لنا المذيع السعودى السبوبة عمر اديب كيف سيقضى قتل الخنازير التى تاكل قمامة اهل القاهرة على القمامة ذاتها فى مدينة القاهرة ؟؟
اعتقد انه الوسيلة المنطقية الوحيدة التى ستجعل قرار ابادة جنس الخنازير وسيلة ناجعة للقضاء على القمامة فى مدينةالقاهرة هو ان يكون بالقرار بند ينص على اجبار المحمديين على ان ياكلون قمامتهم بدلا من أشقاؤهم الشهداء الخنازير
سبق ان اعلن ذات الاعلامى السعودى السبوبة المصرى الجنسية عمرو اديب أن شبكة سى ان ان الاخبارية الامريكية كانت قد اعلنت بان الانفلوانزا المكسيكية (التى يسميها المذيع السعودى السبوبة المصرى الجنسية بانفلوانزا الخنازير ) تنتقل من الخنازير للبشر عبر لدغ الناموس !!!_أى و الله قال تنتقل بلدغ الناموس ؟ _ و نظرا لان مصر هو الدولة الاكثر ناموسا فى العالم _وفقا لما كان يقوله السعودى السبوبة_ فان قرار محمد حسنى مبارك بإبادة جنس الخنازير المصرية ((التى لا يوجد اى حالة اصابة فى الفيروس بينها وفقا لشهادة معامل الطب البيطرى بوازارة الزراعة و معامل وزارة الصحة )) هو قرار فى قمة الحكمة لحماية اولاده من لدغ الناموس الذى ينقل الانفلوانزا المكسيكية ((وفقا لما كذب عمر اديب و زعم ان السى ان ان قالته ))
طبعا لا حاجة لنا ان نؤكد على ان ما يقوله السعودى السبوبة هو كذب صُراح و ان السى ان ان و لا غير السى ان ان قد قالت تلك التخاريف التى لم يبغى السعودى السبوبة من فبركتها غير التحريض على هؤلاء الفقراء الودعاء لتنفيذ هذا المخطط السلفى العنصرى ضدهم
طبعا انا لا الوم الطبيب الفنان عزت ابو عوف و الذى خرّف عمرو اديب تخريفته امامه و الذى المفترض انه يعرف بصفته من دارسى الطب ان الانفلوانزا مرض تنفسى ينتقل عبر المسالك التنفسية و لا علاقة بينه و بين لدغ الناموس للخنازير او البشر و مع ذلك صمت و لم يرد على السعودى السبوبة كذبته و تخريفته
ذلك ان الدكتور عزت ابو عوف خريج طب الازهر و بالتالى لا عجب انه يصدق ان الانفلوانزا تنتقل من خنزير لانسان بلدغ الناموس او حتى بالممارسة الجنسية بين خنزير و انسان فلخريج طب الازهر الحق فى ان يتصور ان اشعة الشمس التى تسطع على القرد و الحمار فى آن واحد قادرة على ان تنقل فيروس الايدز من القرد للحمار
غير ان ذات الاعلامى السعودى السبوبة لم يتوانى عن فبركة تخريفة جديدة و فى مواجهة طبيب آخر هو وزير الصحة هذه المرة عندما زعم ان شبكة تليفزيونية _بريطانية هذه المرة _ و هى من اعرق الشبكات قد اكدت ان فيروس الانفلوانزا المكسيكية ينتقل عبر مخلفات المجازر و الغريب انه عندما رفض وزير الصحة تلك التخريفة ظل السعودى السبوبة يكررها بثبات الواثق من ديمومة السبوبة السعودية
يبدو انه مجرد وجود مرض يستطيع به الاعلام السلفى الجهادى المتخلف ان يربط بين انتشاره و بين حيوان الخنزير الذى يعاديه القرآن اشد العداء كان اٌمنية غالية ربما لأنها ستثبت المحمديين على دين المحمدية عندما يعرفون مدى سعة و عمق الثقافة الصحية للات و العزى و منات !
فبينما إمتلأت الصحف المصرية بمقالات تلعن ابو الخنزير الذى أصّر جميع الصحفيين الجهلة المصريين على انه هو الذى ينقل فيروس الانفلوانزا المكسيكية _رغم تأكيد منظمة الصحة العالمية فى موقعها الرسمى على انه لا علاقة بين وجود حيوان الخنزير و بين هذا الفيروس بل و لقد اصدرت بيانا رسميا تعلن فيه صراحة ان قرار مصر بإبادة جنس الخنازير بحجة حماية المصريين من الأنفلوانزا المكسيكية التى لا وجود لها اصلا فى مصر هو قرار لا علاقة له لا بالطب و لا بالعلم _ فقد أمتلأت تلك الصحف بمقالات تتعجب من الثقافة العلمية للحجر الأسود الذى وقى المحمديين شر الانفلوانزا المكسيكية بقراره تحريم لحم الخنزير .
شعرنا بالصدمة عندما وجدنا حالة القلق الشديد و العصبية التى سيطرت على صحفى مثل محمد سلماوى من بيان منظمة الصحة العالمية الذى اكدت فيه انه لا علاقة بين وجود حيوان الخنزير و بين فيروس الانفلوانزا المكسيكية الذى ينتشر بين البشر و ينتقل بين البشر فى تجمعاتهم _كالحج و العمرة_ و على طريقة الاستعباط المعهودة من الصحفيين المصريين لخص محمد سلماوى القرار فى المؤامرة الصهيونية التهويدية اللعينة التى تمكن هو بفتاكته المعهودة من فك خيوطها و حل غموضها و فضحها و التى بغت تغيير اسم انفلوانزا الخنزير الى الانفلوانزا المكسيكية _حتى ينكروا على الحجر الاسود عدو الخنزير رقم واحد معجزته الباهرة_ متذكرا حادثة رسم مجموعة من هواه الرسم الكاريكاتيرى فى الدنمارك لبعض الرسوم الكاريكاتيرية دون ان تصدر الحكومة الدنماركية اللعينة قرار بإعدامهم فى ميدان عام و دق السيخ المحمى فى صرصور أدبارهم جراء ارتكابهم جريمة الرسم
و راى محمد سلماوى انه ليس من حق منظمة الصحة العالمية ان تدافع عن شرف الخنزير بينما لم تدافع عن شرف الرسول فلو كانت منظمة الصحة العالمية منظمة محايد لأصدرت بيانا تطالب فيه بدق السيخ المحمى فى صرصور ادبار الرسامين وقت ازمة الرسامين الدنماركيين و ساعتها يكون من حقها الدفاع عن شرف الخنزير اسوة بالرسول
لا عجب يا محمد سلماوى فمن الممكن ان ينطق الحجر و يعنرف انه مخطئ غير ان العربى من المستحيل ان ينطق و يعترف بخطؤه لان طريقة عجين الفلاحة و خلط رسامى الكاريكاتير فى قرار بإبادة جنس حيوان و إزالته من التاريخ الطبيعى هو عمل صحفى معتاد يجيده العاملين بمهنة الصحافة المصرية و الذين هم أهم الاسباب فى ان كل ارهابى على وجه الارض هو امام مصرى او اقام بمصر لفترة او تأثر بمصريين عاشرهم
فنظرة سريعة على تعليقات القراء فى جريدة المصرى اليوم التى امتنعت عامدة متعمدة عن نشر اى تعليق يعارض قرار حسنى مبارك بإبادة جنس الخنزير المصرى و ازالته من الوجود الحى ! ستجد أنها حالة من الابتهاج و الزقططة الشديدة ترقص لها قلوب المحمديين رقصة الهارد تويست داخل صدورهم لا اعتقد انه كان من الممكن ان يبهج المسلمين شيئا بهذه الطريقة الا قرار من حسنى مبارك بذبح المواطنين المسيحيين فى المجازر خوفا من انتشار مرض التحضر و الرقى فى مصر
حتى ان بعض التعليقات _التى نشرتها المصرى اليوم بكل سرور _ قالت نفس المعنى عندما طالبت تلك التعليقات ب" ذبح الخنازير الذين يقبلون ان يأكلون الخنازير (اى ذبح المواطنين المسيحيين طبعا)" اما معظم التعليقان فلم تخرج عن تغمة "إقتلوا الخنازير جميعها " و "إذبحوا الخنازير اصحاب الخنازير (يقصد القبط طبعا) " و "إذبحو ما حرمه اللات (يقصد الخنزير و ربما يقصد القبط و السياح و العاملين فى السياحة و العاملين فى البنوك الربوية و السافرات و العاملين فى اماكن تتورط فى تصنيع أو نقل أو خزن أو تقديم الخمر)"
ربما يكون اكثرها غرابة _ لكن المصرى اليوم نشرت بكل فخر_ " بتاكلوها ازاى ّده كفاية ان اسمها خنازير جتكم القرف (و اٌمنية قارئ المصرى اليوم بالقرف هى موجهة طبعا للقبط)"
بينما لبس احد قراء المصرى اليوم بردعة المذيع السعودى السبوبة و كتب تعليق شديدة الطول على ان مرض الانفلوانزا المكسيكية الذى لم يظهر سوى من اشهر ) هو السبب فى موت 40 مليون شخص بالانفلوانزا فى وباء عام 1918 !!!(رغم انه لا صلة بين فيروس الانفلوانزا المكسيكية الذى ظهر منذ اشهر و بين
فيروس 1918 الذى ظهر و لم يكن الغرب المسيحى قد اخترع التاميفلو و لا حتى المضارادات الحيوية التقليدية فلم يكونوا يعرفون وسيلة لمقاومة الانفلوانزا الا البصل و الثوم و حساء الخضروات)
اننا لا نلوم قراء المصرى اليوم على صراحتهم فى حقدهم الشديد على القبط و لا نلوم المصرى اليوم فى انها مارست الوصاية السلفية على قارئها بحيث لم تسمح سوى بنشر التعليقات التى تنشر الجهل و رفضت اى تعليق يكشف انه لا علاقة ثابتة بين انتشار مرض الانفلوانزا المكسيكية و وجود حيوان الخنزير فى الدولة لان المرض ينتقل من انسان لإنسان (وفقا لما تؤكده التقارير الرسمية لمنظمة الصحة الدولية)
و لا نلوم المذيع السعودى السبوبة على تخاريفه التى ينسبها لل سى ان ان الامريكية
فتلك هى العقلية التى مسختها الحكومة فى رؤوس المصريين عبر ستين سنة من الاعلام و التعليم المحمدى الإرهابى السلفى الجهادى المتخلف فتلك العقول و النفوس متجهة للجهة التى وجهتهم مآذن الدعاية الحكومية المصرية تجاهها
حتى ان وزير الاوقاف الشيخ حمدى زقزوق أصدر تعميما يامر فيه خطباء جميع مساجد الجمهورية ان تكون موضوعات خطبهم عن معجزة اللات فى تعداؤه للخنزير و حٌُرمة حيوان الخنزير و كيف ان الشريعة الاسلامية توجب على القوات المسلمة للدولة المسلمة ابادته و قطع دابر وجوده فى الوجود الحى للكائنات الحية بإذن رب الكعبة.
بل و قد امرهم حمدى زقزوق بان يخبروا الشعب ان إنتشار المرض فى المكسيك و امريكا هو نصر ألهى جديد للمحمديو و نصر حضارى للمحمديين ! لأن المرض منتشر فى المكسيك بسبب خروج المكسيك فى احكام قوانينها عن احكام الشريعة الاسلامية السمحاء على اساس ان المادة الثانية من الدستور المكسيكى للأسف لا تنص على ان المكسيك دولة عربية محمدية و شريعة المحمدية مصدر تشريعاتها مما يعد فسادا تكلم عليه القرآن فى مواضع عدة منها "ظهر الفساد فى البر والبحر بما كسبت أيدى الناس ليذيقهم بعض الذى عملوا لعلهم يرجعون" مما يؤكد انه و وفقا للمعانى السامية لتلك الجملة القرآنية فإن القرآن قد اكتشف انفلوانزا الخنازير منذ 1400 سنة
غير ان دعاة مصر تكرموا على وزيرهم و لم يقتصر تعريفهم للفساد على تربية الخنازير لتأكل زبالة الناس بدلا من ان يضطر الناس ان ياكلون زبالتهم ! فتوسع بعض الدعاة فى تعريفهم للفساد فإعتبره البعض بالاضافة لتربية حيوان الخنزير فأن تصنيع الخمر و انشاء المحال و الفنادق السياحية التى تقدمه و كذلك انشاء الحكومة التى تدعى الاسالمية للبنوك الربوية حتى وصل الامر ببعض الدعاة الاشقياء ان قالوا ان توريث الحكم للسيد جمال مبارك لا يقل فسادا عن تربية الخنازير و صناعة الخمر و أكل الربا.
و قد اجمع الدعاة على ان قرار ذبح الخنازير بدلا من اعدامها هو ضربة معلم لانه بالذبح لن يتم انفاق مال الدولة لتقديم تعويضات لاصحاب الخنازير مما كان سيعد مفسدة كبرى تشجع فيها الدولة القبط على الفساد بما انها عوضتهم عن جريمتهم الشنعاء عندما خلّصوا المسلمين من زبالتهم
فيما لم تقم اى دولة من دول العالم الى هذه اللحظة سواء كانت دولة متحضرة او فى قاع التخلف بإجراء غاية فى الجهل و الغرابة كالاجراء العنصرى المصرى الذى اظهر مصر امام العالم بإعتبارها اكثر الدول طلبانية و إرهابا و سلفية و تخلف
خاصة و ان فيروس الانفلوانزا العادية التقليدية البشرية يقتل سنويا نصف مليون إنسان (وفقا لتقرير رسمى مننشور على موقع منظمة الصحة العالمية) فيما لم يتم إعتباره وباء او خطر و لم يتم ذبح البشر المصابين به حتى لا تنتقل العدوى و لم يتم اتخاذ اى اجراءات !! بينما لم يقتل فيروس الانفلوانزا المكسيكية منذ ظهرة لليوم الا اقل من مئتى فرد فقط !! علما بأن منظمة الصحة العالمية بدات تراجع موقفها بشأن خطورة هذا المرض بعد ان اعلنت المكسيك انه و منذ يومين لم تظهر اى اصابات جديدة فى المكسيك مما يؤكد ان حدة انتشار المرض قد انتهت و جذوته قد انكسرت تماما بينما خفضت المكسيك بعد مراجعة التقارير الطبية للوفيات عندها عدد الذين اعلن الاعلام موتهم بالفيروس هناك من قرابة المئة و ستين مواطن الى مئة و ثلاثة مواطنين فقط بينما لم تحدث اى وفيات بالمرض خارج المكسيك نهائيا ما عدا طفل مكسيكى واحد مات فى الولايات المتحدة بعد سفره بالمرض من المكسيك الى الولايات المتحدة ! مما أكّد للعالم ان هذا الفيروسي فيروس ضعيف للغاية حيث شفى منه بسهولة جميع من اصيبوا به خارج المكسيك و غادرو المستشفيات بعد اقل من ثلاثة ايام من العلاج فيما ظهر للعالم كيف ان الارهابيين الاسلاميين فى مصر كانوا الرابح الوحيد من حالة الصرعة الاعلامية حول المرض بينما كان فقراء القبط المدحورين الذين استولت الحكومة المصرية الطلبانية على مصدر رزقهم هم ضحية تلك الصرعة الوحيدة
|