[elasmar99]

المشاركة الأصلية بواسطة just_jo

صعب عليا اشوف المنظر دة

و صعب عليا اشوف التيران دول ..... بيبهدلو الرجالة الاقباط اللى قالو لأ و اسكت...



و صعب عليا انى اكتم الضحكة و هما بينادو بعدم منع العمرة و الحج ...
رغم ان الخطر الحقيقى موجود فى زرايب ابليس
اللى كل سنة يجى جار او صديق عندة امراض الدنيا من الحج فى الجو الحر و الزحمة اللى هما بيسافروا اختياريا لها عشان يحدفوا طوب و يمرضوا و يرجعوا

الطبيب نجيب باشا محفوظ.
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%86%...81%D9%88%D8%B8

44710 ‏السنة 133-العدد 2009 مايو 5 ‏10 من جمادى الاولى 1430 هـ الثلاثاء

كلمة‏..‏ قبل مذبحة الخنازير
بقلم: وجدي رياض
كنت أجري حديثا صحفيا مع الدكتور نجيب باشا محفوظ استاذ أمراض النساء والتوليد بكلية طب جامعة القاهرة‏(‏ رحمة الله عليه‏)‏ بسراياه بجاردن سيتي‏,‏ وكان الشتاء قاسيا وزمهرير البرد يضغط علي عظام الانسان‏.‏

قابلت الباشا وقد جاء الخدم ليضعوا تحت أقدامه الوسائد لتدفئة اطرافه في بهو السرايا المرتفع المتسع الأنيق‏,‏ وقد اكتسي جسده النحيل برداء من الصوف وطوق عنقه كوفية من الصوف أيضا‏.‏

سألت الباشا لماذا أكملت تعليمك الجامعي في كلية طب جامعة لندن؟ سكت برهة وقال مبتسما‏:‏ ابدا دي كانت مكافأة لي

أجاب‏:‏ شوف ياسيدي‏..‏ ففي سنة‏1947‏ اندلع مرض الكوليرا‏..‏ وبلغ حد الوباء‏(‏ أكثر من‏10%‏ من السكان‏..‏ يصبح وباء‏..)‏ وسري الوباء كالنار في الهشيم وظهرت الحالات في محافظة اسيوط بشكل مرعب‏,‏ ولم تكن البلاد تملك وقتها الامكانيات لإخماد الوباء القاتل الذي يودي بحياة المصاب في خلال ساعات بسبب القيء والاسهال المستمرين‏..‏

رأت وزارة الصحة وقتها‏,‏ مواجهة الوباء بقرارات غير تقليدية‏,‏ وصدر القرار بخروج طلبة كلية الطب في السنوات الرابعة والخامسة والسادسة الي المحافظات والقري والنجوع لحل مشكلة نقص الأطباء وبصفة خاصة اسيوط‏.‏

وسافر الطالب نجيب الي اسيوط‏,‏ ووقعت قرية‏(‏ موشا‏)‏ من نصيبه‏,‏ وكانت الاصابة عالية‏,‏ وفطن نجيب محفوظ الي طريقة وهي رسم خريطة للقرية وبيوتها‏,‏ وكل اصابة تظهر أمامه‏,‏ يضع أمام البيت نقطة حمراء علي الخريطة‏,‏ وقبل نهاية الاسبوع كانت النقاط الحمراء تتجمع حول بئر جوفية في البلدة‏,‏ يشرب منها كل السكان‏,‏ وقد باح أحد المصابين بسر لنجيب بان عمدة القرية كان عائدا لتوه من الأراضي السعودية‏,‏ بعد ان أدي فريضة الحج‏,‏ وحمل معه عبوتين من ماء وقام بتفريغهما في البئر الجوفية‏,‏ وكانت ملوثة بالميكروب اللعين‏,‏ تم في الحال اغلاق البئر وهدأت الاصابات ونامت القرية بعد ان عاشت الرعب وعاد نجيب الي القاهرة ووقف الوباء‏..‏

تذكرت هذه القصة ونحن نواجه مذبحة الخنازير لماذا لا نواجه المشكلة بالاستفادة من طلبة كلية الطب البيطري‏(15‏ كلية‏)‏ في السنة النهائية وطلبة كلية الطب البشري‏(18‏ كلية‏)‏ وطلبة كليات الزراعة تخصص ثروة حيوانية وعلم الحيوان‏(17‏ كلية‏)‏ وطلبة كلية الصيدلة‏(19‏ كلية‏),‏ ومئات الخريجين من هذه الكليات الذين بلاعمل‏,‏ نستفيد منهم في مراقبة المزارع‏,‏ والكشف الدوري‏,‏ ورصد الحالات واعطاء المضادات اللازمة‏,‏ ورعاية المزارعين‏,‏ والمشرفين علي هذه المزارع‏,‏ وبهذه الطريقة نبني الكوادر‏,‏ وندرب للأطباء عمليا‏,‏ ونمنحهم مكافآت ودرجات علمية في الامتحان العملي‏,‏ ونوفر ملايين الجنيهات قبل ان تقع مذبحة الخنازير‏(450‏ الف رأس‏),‏ ونبقي علي العمالة في هذه المزارع‏,‏ ونحفظ لهذه الثروة الحيوانية امكااتها‏,‏ فالخنازير صناعة لحوم ولانتاج الجامبون والمورتاديلا‏,‏ ومطلوبة في فنادق النجوم الخمس وغيرها ويقبل عليها السائحون‏(8‏ ملايين سائح‏).
http://www.ahram.org.eg/archive/Inde...9.HTM&DID=9938