التجربة السابقة الناجحة للمسيحيين كانت مع الوثنية ، وتمت عن طريق رفض المسيحيين للوثنية وتحملهم الإضطهاد والقتل حتى آمن الإمبراطور ورفع الإضطهاد ثم آمن بقية الناس بعد كده
وفيه عندنا التجربة الشيوعية إن القادة الشيوعيين فقدوا الإيمان بالشيوعية وقادوا حركة التغيير وإنهارت الشيوعية
ففى حالة الوثنية والشيوعية جاء التغيير من أعلى السلطة ثم سرى فى بقية المجتمع
فوجهة نظرى إن دى الطريقة الوحيدة للتغيير فى المجتمع الإسلامى ( التغيير من أعلى ) لكن التغيير من أعلى بيتم بعد أن يؤدى المسيحيون دورهم فى رفض الهرطقة والعمل ضدها ، وربنا بعد كده يتدخل هو لتغيير المسئولين وبعدين بقية الناس
فدورنا : الصلاة من أجل التغيير ، وأن نعيش حسب الحق ونشهد للحق ، والباقى ( أى الأمور الخارجة عن إرادتنا وسيطرتنا ) يرتبه الله
|