نداء أستغاثة من شعب المحلة الكبرى
بسم الأب والأبن والروح القدس
بعد ان ساءت بنا الأحول والبنية الكنسية من حولنا لم نجد امامنا إلا ان نتوجة بالنداء الى :
قداسة البابا شنودة الثالث وجميع الاساقفة من حولة
وراجين من رب المجد ان يسمع هذة الاستغاثة فقد تحولت إيبراشية المحلة الكبرى الى الظلام والأضمحلال بسبب الانقسامات التى حدثت بعد ان تولى الأنبا بيشوى مسؤلية الإيبراشية حيث بدأ زيادة ظهور أنقسامات عديدة وقعت نتائجها على الخدمة بجميع المراحل العمرية فالشعب فى حالة كرب بسبب الأنقسامات وأستقلالية كل كاهن كنيسة بكنيستة وعدم اندماجة وأنسجامة مع باقى الكنائس وللأسف الشديد ان الأباء الكهنة هم المحور الأساسى فى الأنقسامات التى حدثت ويقومون بنشر الأشاعات المخزية والمحزنة على بعضهم البعض بل وعلى الشعب أيضا من حولهم أوى على أقفهم الذى يقع علية الكثير من الظلم والعداء مما أوصل الأمر إلى شبة ثب مباشر إلى الأسقف وأنحدار صورة الكنيسة مما رجع على أنحدار الخدمة فالأن وبعد مجهود 14 سنة من العناء المتواصل والعمل الجاد والخدمة من أجل محبة المسيح لأسقفنا المتواضع الأنبا متياس لاتوجد خدمة نهائيا فى الإيبراشية وضاع هباء كل مجهوداتة بصورة محزنة ونحن نتوسل اليكم ان تنقذونا من الدمار الأكيد الذى سوف يحدث مع العلم من ان وجود الأنبا بيشوى لم يكن مساعدا أبدا إنما كان على عكس المتوقع حيث أدى إلى زيادة الأمر سوءا فهو لم يتخد أى قرار فى اى موضوع سوى ان تكون كل كنيسة مستقلة بزاتها وخدمتها بعد ان كانت خدمة مركزية ممتدة فروعها الى باقى الكنائس مما أدى الى الزيادة فى التشتت والأنقسام .
فنحن بعد أن أظهرنا هذة الفكرة أمامكم نطالبكم ان تنجدونا فنحن نتمسك كل التمسك بحياة الخدمة ولا نستطيع ان ننشر كلمة السيد المسيح فى ظل هذة الأنقسامات ونتمنى من اللة ومنكم ان تحافظوا لنا على خدمتنا السابقة التى نعتز بها وحاولة تعديل بعض الأخطاء التى حدثت من قبل من قبل بعض الكهنة الذين يسلكون السلوك الخاطىء حتى يعم الحب والسلام بين جميع أفراد وفئات الشعب .