[mahermaurice]

مايكل منير يتهم "الإخوان" بالوقوف وراء ذبح الخنازير.. ونائب قبطي يعتبره أكثر القرارات الحكومية حكمة ودراسة


كتبت مروة حمزة (المصريون): : بتاريخ 10 - 5 - 2009
شن مايكل منير، مدير منظمة أقباط الولايات المتحدة، هجومًا حادًا على قرار الحكومة المصرية بذبح قطعان الخنزير الموجودة بالبلاد، مؤكدًا أنه يهدف إلى اضطهاد الأقباط، ومضايقتهم، وإثارة مشاكل بدون مبرر، لأن مرض أنفلونزا الخنازير لم يظهر بمصر حتى الآن، ولا توجد أية حالات مصابة به، على حد قوله.
وأرجع منير، في حوار مع برنامج "القاهرة اليوم"، قرار التخلص من الخنازير إلى أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، قائلاً إنهم السبب، لأن حوالي 90% من مربي الخنازير، وتجارها من المسيحيين، الذين أضيروا كثيرًا بقرار الذبح، لاسيما أن الحكومة لم تدفع لهم تعويضات حتى الآن.
وأضاف: قرار الحكومة المصرية أضحك العالم علينا، لأن الخنازير ليست حاملة للفيروس، متهمًا الإجراءات الحكومية بالغير مدروسة والمتسرعة، فضلاً عن افتقارها للحكمة.
من جانبه، اعترض نبيل لوقا بباوي، عضو مجلس الشورى، على تصريحات منير، قائلاً: إن قرار ذبح الخنازير، والتخلص منها صائب، ولا يحمل أي نوع من التسرع، مشدداً على أنه أكثر القرارات التي اتخذتها الحكومة المصرية "حكمًة ودراسة".
وأشار إلى أن أماكن تربية الخنازير مزارع للأوبئة والأمراض، كما أن طرق تربيتها تختلف عن مزارع أوروبا وأمريكا، مضيفًا: التخلص منها مصلحة، للحفاظ على صحة المصريين مسلمين ومسيحيين.
ووافقه الرأي الدكتور مجدي علام، الخبير البيئي وعضو مجلس الشعب عن الحزب الوطني، الذي قال: الموضوع ليس فيه مسلم ومسيحي، الحكاية أصبحت لعبة في أيدي مخابرات بعض الدول التي تحاول اختراق مصر وإثارة مشاكل بين المسلمين والمسيحيين، فأصبح موضوع الخنازير وكأنه يخص المسيحيين وحدهم، رغم أن المصلحة واحدة والخطر سيضر الكل .
وأكد أن الفيروس موجود بالخنازير بالفعل، وينتقل منها إلى الإنسان، مشددًا على أن اتهامات مايكل منير لنواب الإخوان بأنهم من تقدموا بطلب ذبح الخنازير بـ غير الصحيحة، كاشفًا عن أن أول من تقدم بطلب لإعدام الخنازير، هم نواب الحزب الوطني مسلمين وأقباط، كما أن
البابا شنودة أقر ذلك أيضاً، وقال: لو ثبت طبياً وجود خطر على صحة الإنسان، لابد من التخلص من الخنازير بأي صورة وبأسرع وقت.