[Amoon]

أحس بإنتماء لما تقولة هذة السيدة وكلماتها مؤثرة وصحيحة ولكن هذا غير الواقع الذى نعيشة اليوم حيث قوى اللإرهاب والظلم وعدم قبول ألأخر والذى يطالعنا كل يوم فى مصر والعراق ولبنان وسورية وغيرة من بلاد المنطقة , هذا يمكن أن يكون صنيعة قوى خارجية تعطى لنفسها وجة الديمقراطية وقبول الأخر وأيضا العمل تحت راية حقوق ألإنسان وغيرة من الشعارات البراقة التى جعلت الكثير من أهل هذة المنطقة يرتموا فى أحضان هذة القوى وأنا معهم خصوصا وعلى سبيل المثال عندما نسمع عن أحد مسؤلى حماس أنة سيجعل أهل فلسطين المسيحيين يدفعون الجزية ونحن فى مصر نسمعها نهارا جهارا بماذا تردين أيها ألأخت العزيزة, وهذا يذكرنا تاريخيا لما حدث عند الفتوح ألإسلامية لمصر عندما إنقسم الجيش المصرى ليحارب جزء كبير منة بصف المسلميين وذلك للوقوف ضد الرومان لعدم قبولنا التعاليم المسيحية التى يؤمنون بها وكانت انتيجة اليوم محو لغتنا وثقافتنا وحضارتنا من الوجود بل هناك قوى تطالب بمحونا من الوجود.

أنا سأترك وصيتى بوضع العهد القديم بجانب الجديد على قبرى إذا ما ظللت أحس بعدم ألآمان وإهدار حقوقى فى المنطقة التى نعيش فيها

سلام المسيح معك يا أختى