الأخوة و الأصدقاء الأعزاء
فلنضحك سويا على محاولات الحكومة المصرية أسلمة مصر بالعافية و أقحام
الدين من غير لزوم في كل شئ .
يجب أن تخرج لكل شئ فتوى , أنها سياسة خلط الوراق و الأسلمة المفتعلة
بدون أي داعي .
http://www.middle-east-online.com/?id=27349
الأزهر يدعو المصريين لاصطياد الجراد وأكله
فلول الجراد ترحل عن العاصمة المصرية لتتجه إلى شرم الشيخ وسط مخاوف من تهديد السائحين ومؤتمر العراق.
ميدل ايست اونلاين
القاهرة - من إيهاب سلطان
رحلت فلول الجراد الأحمر من العاصمة المصرية بعد أن حلت ضيفا مزعجا خلال الأيام الماضية، وأصابت القاهريين بالفزع لندرة هذه الظاهرة وجهلهم في التعامل معها، حيث اتجهت إلى شواطئ البحر الأحمر ومحافظة جنوب سيناء حيث القرى السياحية، لكن فرق المقاومة تطارده بقوة حتى يرحل عن مصر.
وقد وجه علماء لجنة الفتوى في الجامع الأزهر دعوة للمواطنين إلى المشاركة في اصطياد الجراد وأكله بهدف مساعدة الحكومة المصرية في مواجهته والقضاء عليه، وأن مقاومة الجراد واجبه على كل مسلم.
وقال محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر في تصريحات لصحيفة الأهرام " أن أي طريقة يتبعها المواطنون للمشاركة في القضاء على الجراد، والتخلص من فلوفه واجب اجتماعي وشرعي، لكنه أكد أن اصطياد الجراد بهدف أكله ليس تكليفا شرعيا، وإنما أمر اختياري".
وأوضح شيخ الأزهر أن تناول الجراد كطعام ليس مخالفا للشريعة الإسلامية، ولا يدخل في قائمة الأطعمة المحرمة على المسلمين.
من ناحية أخرى، شكلت وزارة الزراعة غرفة عمليات في مدينة شرم الشيخ للحيلولة دون وصول فلول الجراد الأحمر إلى القرى السياحية وإزعاج السائحين، خاصة وأن وصول الجراد تزامن مع انعقاد مؤتمر شرم الشيخ حول العراق.
وجاري الآن رصد تحركات الجراد، حيث شوهد بكثافة حول مدينة بشرم الشيخ، لكنه اتجه غربا بعد مقاومته إلى الجبال المحيطة بها.
وقال المهندس أحمد الليثي وزير الزراعة واستصلاح الأراضي في تصريحات صحافية" أن الحالة مطمئنة في شرم الشيخ، ولا توجد أي تجمعات للجراد في المنطقة".
وصرح المهندس عبد العزيز آن وكيل وزارة الزراعة بجنوب سيناء "انه تم إعداد غرف عمليات مركزية بالمديرية والمناطق التابعة لها في مدن المحافظة لتلقي أي بلاغات على مدى 24 ساعة، كما تم عمل حزام مقاومة آمن حول مدينة شرم الشيخ، خصوصا مناطق الشاطئ التي تضم القرى السياحية لمنع وصول الجراد إليها وتهديد السائحين".
فعلا أنها أمة ضحكة من جهلها الأمم
عبد المسيح
__________________
فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ مَذْبَحٌ لِلرَّبِّ فِي وَسَطِ أَرْضِ مِصْرَ وَعَمُودٌ لِلرَّبِّ عِنْدَ تُخُمِهَا. فَيَكُونُ عَلاَمَةً وَشَهَادَةً لِرَبِّ الْجُنُودِ فِي أَرْضِ مِصْرَ. لأَنَّهُمْ يَصْرُخُونَ إِلَى الرَّبِّ بِسَبَبِ الْمُضَايِقِينَ فَيُرْسِلُ لَهُمْ مُخَلِّصاً وَمُحَامِياً وَيُنْقِذُهُمْ. فَيُعْرَفُ الرَّبُّ فِي مِصْرَ وَيَعْرِفُ الْمِصْريُّونَ الرَّبَّ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ وَيُقَدِّمُونَ ذَبِيحَةً وتقدمه وَيَنْذُرُونَ لِلرَّبِّ نَذْراً وَيُوفُونَ بِهِ. وَيَضْرِبُ الرَّبُّ مِصْرَ ضَارِباً فَشَافِياً فَيَرْجِعُونَ إِلَى الرَّبِّ فَيَسْتَجِيبُ لَهُمْ وَيَشْفِيهِمْ. «فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ تَكُونُ سِكَّةٌ مِنْ مِصْرَ إِلَى أَشُّورَ فَيَجِيءُ الآشوريون إِلَى مِصْرَ وَالْمِصْرِيُّونَ إِلَى أَشُّورَ وَيَعْبُدُ الْمِصْرِيُّونَ مَعَ الآشوريين. فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ إِسْرَائِيلُ ثُلْثاً لِمِصْرَ وَلأَشُّورَ بَرَكَةً فِي الأَرْضِ بِهَا يُبَارِكُ رَبُّ الْجُنُودِ قَائِلاً: مُبَارَكٌ شَعْبِي مِصْرُ وَعَمَلُ يَدَيَّ أَشُّورُ وَمِيرَاثِي إِسْرَائِيلُ».
www.copts.net
|