عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 24-05-2009
الصورة الرمزية لـ elasmar99
elasmar99 elasmar99 غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: Germany
المشاركات: 3,390
elasmar99 is on a distinguished road
مشاركة: برلمانيون مصريون يطالبون بإعدام 350 ألف خنزير

بداية المقطع 2
وتم شراء مواد البناء من طوب وأسمنت وحديد وزلط – ولكن المشكلة كانت المياه فقد كان صعب الحصول عليها في هذه المنطقة النائية حتى للشرب ورفعوا الخدام صلوات حارة ليساعدهم قديس الجبل فهو كان يعمل سقا حاملاً الماء للفقراء والمحتاجين وحدثت المعجزة فبينما كان الخادم عائداً من المنطقة في مساء أحد الأيام وجد عند بداية الطريق المرصوف الصاعد إلى مدينة المقطم، جراراً يجر مقطورة عليها خزان ماء كبير، فطلب من السائق أن يمده بالمياه لبناء الكنيسة – فوافق على الفور بدون أدنى تردد وكانت هذه معجزة السماء.

ولكن المعجزة العجيبة هي أنه في يوم الاثنين الموافق ١٩/١/١٩٧٦م بعدما أفرغ الجرار حمولة المقطورة من المياه وبينما هو يرجع إلى الوراء كان يوجد طفل خلفه اسمه \"أدهم كامل عبد المسيح\" يبلغ من العمر وقتها ستة أعوام سقط تحت عجلات الجرار الضخمة فهشمت رأسه ونقل إلى المستشفى فاقد الوعي. وتحول الاجتماع المسائي إلى اجتماع صلاة لأجل الطفل أدهم ليتنازل الرب بإجراء معجزة – وفي اليوم التالي ذهب الخادمان لزيارة الطفل في المستشفى وإذا يجداه حياً ولكنه جسداً بلا حراك ورأسه مهشماً تماماً والدم ينزف من أنفه وأذنيه وفمه.

وقف الخادمان إلى جوار السرير وطلبا من الرب أن يعمل معجزة مع هذا الطفل ويخلق له رأسا جديداً بشفاعة القديس سمعان الدباغ صاحب الكنيسة وقديس الجبل – وبعد سبعة أيام تمجد الرب فعلاً وعاد الطفل أدهم إلى بيته معافى ليكون شاهداً عن قوة إلهنا الحي.

وفى يوم ١٨ يونيو عام ١٩٧٦ م زار البابا شنوده الثالث كنيسة قديس الجبل سمعان الدباغ وكان يوما مشهوداً لا ينسى ثم ظل يزورها في كل عام في عيد القديس سمعان الخراز منذ عام ١٩٧٨ وحتى عام١٩٨٠.

وفى يوم الأربعاء ٣/١/٢... م في جريدة الأخبار القاهرية كتب رأت بطرس مقالة بعنوان لقــاء مع اللــه في جبــل المقــــطم وقال: \"وطبعاً رسم البابا شنوده الشاب فرحات إبراهيم قسيسا لهذه الكنيسة باسم القمص سمعان إبراهيم وتطوير العمل في هذه المنطقة حتى أصبحت الآن تضم كنائس داخل مغارات الجبل كما تضم مستشفى ودار حضانة ووحدة خدمة اجتماعية ومركز تدريب مهني ومدرسة وغيرها وغيرها كلها خدمة لأهل المنطقة دون تمييز بين الدين أو الجنس أو اللغة أو الجنسية الجميع يتلقون الخدمة بلا مقابل كما زودت هذه المنطقة التي أطلق عليها اسم دير سمعان الخراز أو الدباغ باستراحات وخدمات لزوارها ورقى القس سمعان ليصبح قمصاً اعترافاً له بجهوده في هذه المنطقة.

فنان بولندي يعيد أمجاد قدماء المصريين وفن النحت على الحوائط

وقد اكتشفت صورة منحوتة في الحجر في الكهف ولكن فن النحت على الحوائط قد تلاشى منذ زمن بعيد ولكن يبدو أن هذه المنطقة وغرائبها شدت انتباه سائح بولندي جاء لزيارة مصر منذ سنوات فشعر أن عليه رسالة لا بد أن يقدمها لهذا المكان شعر بحنين غريب للإقامة في هذا المكان وفعلاً أقام بعض الوقت استطاع خلاله أن ينحت لوحا من الخشب للقديس سمعان الخراز وعندما أعجب به القمص سمعان راعي الكنيسة ورئيس الدير طلب منه أن ينحت تماثيل تحكي سيرة القديسين داخل الصخور لتكون بمثابة معرض يحكي سيرة القديسين لزوار هذا المكان الغريب ولم يكذب البولندي ماريو خبراً فقد استقر في مصر وأقام داخل هذا الدير وتزوج من مصرية من صعيد مصر وتفرغ لنحت صخور هذا الجبل لتتحول إلى متحف لتماثيل القديسين.

والزائر لهذا المكان يستطيع بسهولة أن يجد أيضاً صورة للعذراء ظهرت وسط الصخور عندما كانوا ينحتون صخور الجبل لتفريغها كسقف لهيكل الكنيسة فوجئ الجميع بصورة للعذراء وسط الصخور وكأنها تبارك هذا المكان.

حفر مجيء ابن الإنسان

حفر صورة المسيح المنتصر على الموت القائم من بين الأموات

وحفر العائلة المقدسة في هروبها إلى مصر

حفر يمثل البابا شنوده الثالث يجلس على كرسي مرقس الرسول


ن الروايات المتداولة عن جسد القديس سمعان التي تشابه قصة موسى النبي وهى: أن القديس ألقى بنفسه تحت جبل المقطم أو داخله.. إلخ حتى لا يكرمه الشعب الحاضر المعجزة \"ولما كانت المخطوطات تؤيد عدم معرفة الشعب القبطي به وقت إجراء المعجزة والأنبا ساويرس بن المقفع أسقف الأشمونين في تاريخ البطاركة الذي عاصر هذه الفترة ووصفها بكل دقائقها فلم يذكر القديس الأنبا ساويرس أي شئ على الإطلاق يؤيد الرواية السابقة – وفي وصفه للمقابلة الأولى بين البابا الأنبا ابرآم والقديس سمعان ذكر أن سمعان اشترط على البابا ابرآم ألا يعلم أحد بسيرته إلا بعد انتقاله من هذا العالم.. ووعده البابا بذلك، ومن أكبر الأدلة على ذلك ما قاله [ووقف الرجل – القديس سمعان – ولم يكن في الجمع من يعرفه إلا البطرك وحده] فمن أين عرف الناس أنه ألقى بنفسه تحت الجبل أو بداخله وفي وصف الأنبا يوساب أسقف فوة في القرن الثاني عشر الميلادي للمقابلة الأولى والقديس سمعان للبابا [والآن أسألك ألا تبيح بسري وألا تعلم بي أحد وأنا أكون خلفك - فوقت أن تسجد أسجد معك ووقت أن تصلب (ترشم الصليب) أصلب معك من غير أن تعرف أحداً]

والحقيقة أن قديس الجبل اختفى من وراء الأنبا ابرآم البطرك بدون أن يشعر به أحد فالناس تنتبه إلى العظماء وأصحاب المراكز أما الفقراء فلا ينتبه لهم أحد والأنبا ساويرس أيد اختفائه في كتابه تاريخ البطاركة فقال [فلما اهتدوا – أي هدأ الناس – التفت البطرك يطلب الرجل القديس – سمعان الخراز – فلم يجده] والأنبا يوساب في نفس المعنى في مخطوطة بدير السريان العامر قال: [ثم التفت البطرك يطلب الدباغ – القديس سمعان – فلم يجده]

نهاية المقطع 2
__________________
لن اسمح لإخوان الخراب دخول كنيستنا او السيطرة على مواقعنا
الرد مع إقتباس