مشاركة: برلمانيون مصريون يطالبون بإعدام 350 ألف خنزير
بداية المقطع 3
 رفات القديس سمعان بالكاتدرائية بالدير
كيف اكتشف الأقباط جسد القديس سمعان الدباغ المعروف بالخراز؟
في عام ١٩٨٩ م كان أحد الخدام يبحث عن رفات القديسين والشهداء المدفونين في مصر القديمة ومنهم سمعان الدباغ – ونتيجة لأبحاثه في المراجع التالية أنه اكتشف أنه مدفون في مدافن تسمى بركة الحبش في مصر القديمة:
سنكسار يوم ١٩ أبيب – نياحة القديس الأنبا يؤنس العاشر البابا (٨٥) [في مثل هذا اليوم أيضاً من سنة ١.٨٥ش - ١٣ يوليو ١٣٦٩م تنيح البابا يؤنس العاشر.. ودُفن بجوار سمعان الخراز...]
وفى كتاب البطاركة للأنبا يوساب: سيرة البابا يؤنس العاشر [وتنيح ودفن بالحبش بجوار قبر الخرا ]
سنكسار يوم ٣ بشنس نياحة الأنبا غبريال الرابع البابا ( ٨٦) [وفي مثل هذا اليوم من سنة ١.٩٤ش (أبريل سنة ١٣٧٨م) تنيح البابا غبريال.. ودُفن بالحبش بجوار الخراز]
وفى كتاب تاريخ البطاركة للأنبا يوساب: سيرة البابا غبريال الرابع [وتنيح ودُفن بالحبش بجوار الخراز]
ونتيجة لما سبق يتضح أن القديس سمعان الخراز مدفون بمصر القديمة وبالتحديد في مدافن تعرف بمدافن الحبش – وأيضاً مدفون بجوار اثنين من الآباء البطاركة.
وفى عام ١٩٩١ م دبرت العناية الإلهية البدء في ترميم كنيسة العذراء الأثرية في بابليون الدرج بمصر القديمة – وفي يوم الحد الموافق ٤/٨/١٩٩١م تم العثور على هيكل عظمي أثناء عمليات الترميم وخلال إجراء الحفر الملاصق للحائط القبلي للكنيسة من الخارج وبالتحديد على عمق ثلاثة أمتار – وعند ظهور الهيكل حلت رهبة إلهية وفرحة روحية لم يسبق لها مثيل على جميع الحاضرين وشعر الجميع أن الجو مليء بصفوف غير منظورة من الكائنات الروحية ترفرف على المكان.
هذا الهيكل العظمى هو لشخص تنيح في أواخر الأربعينات وأوائل الخمسينات من عمره.. قصير القامة صغير الحجم ملامحه رائعة وجميلة جداً، ومن الأمور الغريبة أن شعر رأسه بقى كما هو سليم ولم يتحلل بالرغم من الرطوبة العالية الموجودة بهذا المكان – ويدل هذا الشعر على أن صاحب الجسد هو أصلع الرأس غزير الشعر جداً من الخلف إذ يصل شعره إلى أسفل خلف عنقه ووجد أيضاً بجوار الحفر من ناحية أخرى بخارج كنيسة القديسين أباكير ويوحنا في نفس المكان، جره من الفخار يزيد عمرها على الألف سنة - وهذا يؤكد أنها ملك لهذا المدفون في هذه المكان، وأنه سمعان الخراز وهى علامة ارتباط الجرة بالجسد وهذه الجرة موجودة الآن بالمقصورة الخاصة بسمعان الخراز بكنيسته بالمقطم بالقاهرة وحتى الآن لم يتمكن أحد أن يحدد بالتأكيد من هو صاحب هذا الجسد؟ أو أنه هو للقديس سمعان الخراز ولكن بقي شئ واحد يمكن الاعتماد عليه وهو أيقونة الأنبا ابرآم مع القديس سمعان الخراز والموجودة بكنيسة القديسة مريم العذراء (المعلقة بمصر القديمة).
مدخل وقاعة مار مرقس وبه نحت لدخول المسيح أورشليم على حمار
ومرسوم بها سمعان الخراز وهى تؤكد ملامحه والتي تطابق مواصفات لملامح الهيكل العظمي تطابق كامل مثل قصر القامة نوع الشعر وطوله والتوزيع التشريحي للهيكل العظمي – واتضح أن مدافن الحبش بمصر القديمة هي ذاتها المنطقة الواقع فيها الحفر بكنيسة السيدة العذراء ببابليون الدرج والتي ظهر فيها رفات أكثر من ١٣ قديساً من بينهم آباء بطاركة – وأنبوبة بها رأس طفل شهيد وجسد القديس سمعان الخراز ووقتها كنا نتعجب من دفن البطاركة خارج الكنيسة وقدمت هذه الأبحاث إلى قداسة البابا شنوده الثالث – ثم أعلن قداسته اعتماده البحث وإعلان أن جسد القديس سمعان الخراز ناقل الجبل بموهبه إلهية قد أكتشف وقد أعلن ذلك خلال اجتماع قداسته بالآباء كهنة القاهرة يوم الثلاثاء الموافق ٧يوليو ١٩٩٢ وفي حضور صاحب النيافة الأنبا متاؤس وقد أمر قداسته بتوزيع الجسد على ثلاث كنائس فقط هي

نهاية المقطع 3
__________________
لن اسمح لإخوان الخراب دخول كنيستنا او السيطرة على مواقعنا
|