عرض مشاركة مفردة
  #7  
قديم 30-05-2009
نسيم سمعان نسيم سمعان غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2009
المشاركات: 31
نسيم سمعان is on a distinguished road
flower مشاركة: اثنين مَسيحيات وواحدة مُسلمة .

طارق وأسماء
الجزء الأول :
طارق شاب يافع فى الواحد والعشرين من عمره يدرس فى كليه الإقتصاد والعلوم السياسيه كرغبه والده الأستاذ عبد العزيز الذى يعمل موظفآ مرموقا فى وزاره الخارجيه ، وهم يسكنون فى الدور الثانى من احدى العمارات بمصر الجديده وهي من ارقى احياء القاهره
اسماء شابه جميله فى الثامنه عشر من العمر تدرس فى كليه التجاره ووالدها الحاج سيد يعمل مدرسآ للغه العربيه وهم يسكنون فى الدور الثالث بنفس العماره
فى طفولتهم كانوا يلعبون سويآ مع باقى اطفال العماره ، وكانت الأسرتان تتبادلان الزيارات وكثيرآ ما يختلى طارق بأسماء وأحيانآ معهم خالد اخو اسماء ويتحدثون عن مستقبلهم ودراستهم واصدقاؤهم فى المدرسه
ولكن الآن كثرت مشاغل الأسرتين ، وانقطعت الزيارات واكتفوا جميعآ بتبادل التحيات على سلم العماره او فى الشارع وأسماء ارتدت الحجاب من سن العاشره كرغبه والديها المتدينين ، ثم النقاب من سن الرابعه عشر
كانت اسماء تخرج الى الشرفه لحظات ترى فيها طارق جالسا فى شرفتهم يقرأ ، او يتابع الرائحين والغادين فى الشارع ، وهو بطبيعته الحييه لا ينظر الى اعلى ، فهو لم يكن يراها
هي تتابع اخباره من اخيها خالد وتعرف عنه انه متقدم فى دراسته وقد وصل الى السنه النهائيه وبتفوق ، كما انه رياضى ممشوق القوام ، ذو وجه وسيم وشعر اسود فاحم مسبسب وعيون عسليه ، وكان أحيلنآ يتمتم بأغانى عمرو دياب ومصطفى قمر بصوت رخيم ، ولكن دون ان يعلو صوته حتى لا يزعج الآخرين
الجميع يعرفون عن طارق انه ذو خلق قويم ، واسماء تشعر به وتعجب به ، ولكن هل هو يشعر بها ؟
قبل ان تتنقب ، كان يلقى عليها التحيه لو حدث ان تلاقيا ، ولكن الآن هو لا يعرفها حتى لو رآها ، فهى مغلفه كالكثيرات من الفتيات اللائى يمشين كالخيمه السوداء لا يرى منهن شيئآ
الآن تراه كثيرآ فى محطه الحافله بل وأحينآ تركب معه فى نفس الحافله دون ان يدرى من هي ، وهي يزداد اعجابها به ، وبرجولته
فى احد الأيام ركبت الحافله بعده ولم تجد كرسيآ تجلس عليه ، فوقف واجلسها فى مكانه ، حقآ كم هو شهم
اليوم هو الجمعه ، واسماء ترغب فى زياره خالتها فى المهندسين تقضى يومآ معها ومع ابناء وبنات خالتها وقد وافقت امها على الزياره ، ثم قالت لها
- كلمينا تليفونيآ عند وصولك الى منزل خالتك حتى نطمئن عليك
- حاضر يا ماما
توجهت اسماء الى محطه الحافله ، وفوجئت بوجود طارق يقف على نفس المحطه
تأخر وصول الحافله ، وبدأ القلق ، واسماء تفكر فى نفسها ، هل يمكن ان تسأله عن وصول الحافله ، ام يظن بها شيئآ ؟
ماذا يمكن ان يظن ؟ فتاه منقبه ، هل يظن بها السوء ؟ لاشك انه يقول فى نفسه : هذه فتاة متدينه لن تقبل كلامآ من شاب غريب ، وقد تظن انه يغازلها ، فتقع الواقعه ، ويسمع ما لا يرضيه ، هذا هو شعور جميع الشباب الآن نحو الفتيات المنقبات ، لذا يتجنبون الكلام معهم الا فى اماكن الدراسه او العمل وفى اضيق الحدود
واخيرآ وبعد تردد ، قررت ان تبدأه هي بالكلام ، هو شاب على خلق ولن يظن بها سوءآ
- صباح الخير
فوجئ طارق بهذه الفتاة تبادره بالتحيه
- صباح النور
- طبعا لم تعرفنى ، انا اسماء
- اسماء جارتنا ، طبعآ لم اعرفك ، كيف حالكم ؟
- بخير ، الم تمر حافله المهندسين منذ وصولك ؟
- لا ، فانا أيضآ ذاهب الى المهندسين
بعد قليل ، وصلت الحافله وركب الإثنين معآ وجلسا متجاورين ، وقالت اسماء :
- اليوم عطله ، فماذا لديك فى المهندسين ؟
- سأقابل بعض من اصدقائى ، وانت ؟
- انا ذاهبه لقضاء اليوم عند خالتى
- وكيف احوال الكليه ؟
- الحمد لله ، انا انجح دائمآ ، لكن علمت انك من المتفوقين ؟
- فى الواقع انا الأول على دفعتى ، واساتذتى يتطلعون الي على انى سأكون معيدآ بالكليه
استمر تجاذب الحديث بين طارق واسماء حتى حان موعد نزولها فودعها على امل ان يلتقيا ، واكمل هو يومه وباله مشغول باسماء ، ترى هل مازالت جميله كما كانت وهي طفله ؟

اليوم هو الجمعه ، واسماء ترغب فى زياره عمتها فى بولاق ، تقضى يومآ معها ومع ابناء وبنات عمتها ، قالت لها امها :
- عمتك ليس عندها تليفون ، وكيف سنطمئن على وصولك عندها بسلام ؟
- وماذا سيحدث لى ؟ الم اذهب قبلآ واعود دون اية مشاكل ؟
- حسنآ ، اذهبى ولا تتأخرى
توجهت اسماء الى محطه الحافله ، وفوجئت بوجود طارق ، وكأنه كان فى انتظارها ، فبادرها بالتحيه :
- صباح الخير يا اسماء
- صباح النور ، اراك عرفتنى !
- عرفتك من طريقتك فى المشي ومن تضاريس جسمك ، الى المهندسين ايضآ ؟
- لا ، هذه المره الى بولاق
- لماذا بولاق ؟ انه حي شعبى وحافلاته قليله ، غير انها مزدحمه بالركاب لدرجه كبيره
- لابد ان ازور عمتى
- ولماذا لابد ؟ تعالى نجلس سويآ نتبادل الحديث ، هل تضايقت من حديثى فى الإسبوع الماضى ؟
- لا ، بالعكس ، حديثك شيق ، ولكن ماذا ستظن بى ؟
- لن اظن بك سوءآ ، فانا اعرف اسرتك واخوك ، واعرف حسن اخلاقك ، فلم لا نيقى سويآ ولو ساعه ؟
- حسنآ ، اين سنذهب ؟
- الى الحديقه القريبه ، فهى هادئه رائقه
توجها معآ الى الحديقه واخذهما الحديث ، حتى انهم لم يشعرا بمرور الوقت ، اكلا السندوتشات وشربا المثلجات ، وقبل ان ينقضى اليوم ، طلب ان يرى وجهها ، فرفعت النقاب بعد تردد وطول تمنع
- صبحان الله ، كل هذا الجمال وتخفينه بالنقاب
- اهلى اصروا على ان اتنقب
- لماذا ؟
- قالوا انه وقايه للمرأه
- تقصدين تغليفها ؟
- أضحكتنى ، لكن فى الواقع هو وقايه لكم أنتم أيها الشباب من اغراء المرأه ، فمن الذى سيفتن بالقتاة او المرأه اذا كانت سافره ؟ هم الشباب والرجال ، وليس النساء
- كلامك صحيح
- ولكن نحن الفتيات ، السنا بشر مثلكم ولنا قلوب ومشاعر ويمكن ان نعجب بالشباب من اقراننا
- طبعآ
- - إذن ، الحجاب اوالنقاب هو حل لنصف المشكله
- كلامك غريب ، كيف ؟
- الله عادل ، لا يقبل الظلم ، ولا يضع انصاف الحلول
- فما هو حل النصف الآخر فى نظرك ؟
- اذا اردنا ان نحمى او نقى المرأه من ان تفتتن بالشباب ، فيجب ان ننقب الشباب من سن الخامسة عشرة سنه وحتى سن الخامسة والعشرون
- وهل هذا معقول ؟
- اليس الشيوخ الأفاضل هم من افتوا بالحجاب للمرأه ، لماذا لا يفتون به للرجل كحل كامل للمشكله ؟ ام هم يظنون ان المرأه آله صماء لا قلب لها ولا مشاعر ؟

الجزء الثانى :
تكررت لقاءات طارق واسماء ، فاسماء تاره ترغب فى زياره عمتها ، وتاره تذاكر مع صديقه لها ، وتارة تنقصها بعض المحاضرات فتذهب لآخر المدينه لتنقلها من الزميله الوحيده التى كتبتها ، ومن هذا الكثير والكثير حتى ترى طارق ، وغزا الحب قلبيهما حتى اصبحا لا يطيقان الفراق
اليوم هو الجمعه ، واسماء ترغب فى زياره جدتها فى المنيره ، وامها تعترض ، ولكن الجده تعيش وحيده وحرام تركها بمفردها ، دون ان يفتقدها احد ، وبعد نقاش طويل ، وافقت الأم ، على ان تعود اسماء مبكره ولا داعى للتأخير بالخارج
وفى الحديقه التى شهدت بدايه التقاء قلبيهما تقابلا
- لم تأخرت ؟
- امى لم تعد ترغب فى ان اخرج كثيرآ
- لماذ ؟
- اقترب اختبار الفصل الدراسى الأول ولا بد من الإجتهاد والمذاكره
- لقد اصبحت لا استطيع العيش بدون ان اراك
- وانا أيضآ يا طارق ولكن لا بد من الصبر
- إلى متى ؟
- حتى تتخرج وتعمل وتستطيع ان تتقدم لخطبتى رسميآ من اهلى
- وحتى لو تخرجت وعملت ، سيطالبوننى بالشقه والأجهزه الكهربائيه وغيرهم
- من حقنا ان نبدأ بالقليل حتى يصير لنا الكثير
- ولم لا نتزوج الآن ، الا تحبيننى كما احبك ؟
- بل اكثر ، ولكن كيف ؟
- زواج عرفى ، كثيرون من زملائى وزميلاتى متزوجون عرفيآ ويتلاقون كلما يجدون الفرصه
- وهل تسمى هذا زواجآ ؟ وهل هذه طريقه حياه طبيعيه ؟
- انه حل مؤقت الى ان ينفرج الحال
- لا بد لى من استفتاء احد الشيوخ

الجزء الثالث :
- ماذا بك يا ابنتى ؟ لقد امتلأ نقابك بالدموع ، يبدو انك تعانين من مشكله
- نعم يا مولانا ، انا فى مشكله كبيره
- اجلسى يا ابنتى واحكى لى
- انا وأحد الشباب من جيراننا نحب بعضنا ، وحبنا طاهر نقى
- وماذا فى ذلك ؟
- هو لايزال طالبآ ولا يستطيع ان يفتح بيتآ
- عليكما الإنتظار حتى يتحقق له ذلك
- الى متى ، قد تمر سنوات قبل ان يحقق شيئآ من ذلك ، هو يريد ان يتزوجنى سرآ
- الزواج اساسه الإشهار يا ابنتى
- ماذا عن الزواج العرفى ؟
- انه ليس زواجآ ، ماذا تعرفين عن شريعه الزواج فى الإسلام ؟
- سأقول لك ما عندى من معلومات ، وعليك ان تصحح لى معلوماتى لو أخطأت
- هات ما عندك
- النكاح فى الإسلام له باب امامى كبير ذو ضلفتين ، والعديد من الأبواب الخلفيه الصغيره
- وما هو الباب الأمامى ؟ وما ضلفته الأولى ؟
- الباب الأمامى وتطلقون عليه الزواج ( مع انه مذكور فى القرآن انه نكاح لان الزواج كلمه مشتقه من زوج [اثنين] ، أي زوج وزوجه ) والضلفه الأولى فيه : وانكحوا ما طاب لكم من النساء ( اربعه نساء ) ... الخ
- آيه معروفه ، والضلفه الثانيه ؟
- وما ملكت ايمانكم (والعدد غير محدود كما نعلم جميعآ (
- والأبواب الخلفيه ؟
- نكاح المتعه ، النساء 24 ،، نكاح الحج ،، النكاح العرفى ،، نكاح المسيار ،، نكاح الفرند ،، نكاح المسفار ،، النكاح السياحى ،، وأحدثهم نكاح الكاسيت ،، ونكاح الموبايل
- وماذا بعد ؟
- الدعاره ، النور 33 ، ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء ... الخ
- وهل كنت تريدين ان تكون الآيه : واكرهوا فتياتكم على البغاء ؟
- لا ، بل يجب ان تكون : حرم عليكم البغاء ، لأن المنع هنا خاص على الإكراه وليس على البغاء ، والغريب ان نهايه الايه تقول : ومن يكرههن ، فان الله غفور رحيم
- لقد شرحت لنا النكاح فى الإسلام بطريقه هندسيه معماريه فذه ، ولكنها غير مقبوله ازهريآ ، وماذا عندك ايضآ ؟
- قضيه الحجاب والنقاب
- ماذا عنهما ، الست منقبه بارادتك الحره ؟
- لا ، لقد ارغمونى على ارتدائه ، ما فائدته ؟
- انه وقايه للفتاه
- هل هناك من يهاجم السافرات ويضربهن على رؤوسهن ووجوههن فيقيهم الحجاب او النقاب من هذه الضربات ؟
- لا ،،، لا ،،، هو وقايه من الفتنه
- فهمت ! لقد انحدرت اخلاق الشباب فى مجتعاتنا الى الحضيض ، واصبحوا يهاجمون السافرات ويمطرونهم بوابل من القبلات ، ولا ينقذهم من هذا الهجوم إلا النقاب
- اضحكتنى ! انه وقاية من شهوة العيون
- اذآ هو وقايه للشباب من ان يفتن بالفتيات ، تخشون على شبابكم من فتنتنا ، ولا تخشون علينا من فتنة شبابكم ، وتعاملوننا كأننا ملائكه او آلات صماء لا قلب لها ولا مشاعر ، الله ليس بظالم حتى انه يضع الحل لنصف المشكله ويترك النصف الآخر بدون حل
- وما هو حل النصف الآخر فى رأيك ايتها العبقريه ؟
- الحل هو اقناعهم فى الأزهر باصدار فتوى ان ينقب الشباب من سن الخامسه عشر وحتى الخامسه والعشرون
- الحل يستحق التفكير، ولكن لو قلت لهم ذلك ، سيلقوننى من اعلى مئذنه فى الأزهر ، اما من حل عبقرى آخر يا عبقرية زمانك ؟
- الحل الآخر الوحيد هو الأخذ بفتوى الشيخ شحرور ، مفتى سوريا
- وبماذا أفتى هذا الشيخ الجليل ؟
- افتى بأن اي علاقه جنسيه بين رجل وإمرأه حلال بملك اليمين ما دامت برضا الطرفين
- اي علاقه جنسيه ؟
- نعم أي علاقه جنسيه ، طالما هي برضا الطرفين ، حلالا بلالآ ، وعلى سنه الله ورسوله بملك اليمين ، بل لقد افتى ايضآ ان وطأ سبايا الحروب يعتبراغتصابآ لانه يفعل إكراهآ وليس فيه قبول
- من اين اتيت بكل هذه العلوم الفذه ؟
- من شبكه المعلومات الدوليه ، الإنترنت ، كثيرآ ما اتسلل الى غرفه اخى خالد وادخل الى غرف الدردشه
- وماذا علمت ايضآ من هذه الغرف ؟
- علمت ان الرسول تزوج عائشه وهي فى عمر ست سنوات ، وقد اخذوها لبيته من فوق الأرجوحه حيث كانت تلعب مع الأطفال من اترابها ، وكان يفاخدها حتى اغتصبها فى عمر التاسعه ، وعلمت ايضآ انه اباح زواج الطفلات اللائى لم يحضن ، بآية الطلاق 4
- وماذا ايضآ ؟
- اباح الرسول للرجل ان يتزوج ابنته من الزنا بآية الفرقان 54
- هل هذا معقول ؟ لم اسمع بهذا من قبل ، وماذا بعد ؟
- اباح لنفسه ان ينكح أي امرأه تهب نفسها له بآيه الأحزاب 50 ، وإمراه مؤمنه ان وهبت نفسها للنبي ... الخ
- وماذا فى هذه الآيه ؟
- ما فائدتها الروحيه للمؤمنين ، خاصة بعد وفاة محمد ؟ وهل القرآن صالح لكل زمان ، او هو صالح لأيام الرسول فقط ؟ ولم نلاحظ ان الرسول ليس فى خدمه الوحي ، بل الوحي فى خدمه الرسول ، لانه يأتى دائمآ على هواه ولتحقيق اهدافه وشهواته الجنسيه ؟
- وهل هناك المزيد ؟
- نعم ، فى قصه زينب بنت جحش ، وكانت زوجه ابنه بالتبنى ، انزل آيه تقول : تخفى فى نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه؟ (الأحزاب 37) فطلقها من زوجها لينكحها هو ( فبعد ان قضى منها زيدآ وطرآ زوجناكها) ، هي بسكلته ، كل واحد ياخد لفه ؟
- اظنك بدأت تكفرين
- هذه حجتكم الوحيده للدفاع ! ولكن فى الحقيقه ان من يقبل هذه الآيات على أنها صادره من عند الإله القدوس وكلي القداسه ، هو انسانآ
لم يستعمل عقله أو ضميره ولم يطلب إرشاد الإله الحقيقى ، بل يتهم الله بالنجاسه ، ولهذا لن يقبله الله
- الم اقل انك كفرت ؟
- ابى يفطر سرآ فى رمضان رغم انه يرغمنا بالعصا على الصوم منذ كنا اطفالآ ، واخى خالد افطر سرآ فى رمضان الماضى ، كما امتنع عن الصلاة بعد متابعته لغرف الدردشه فى الإنترنت ، وقد اكتشفت انه اخفى الإنجيل تحت فراشه ، أي نفاق تعيشون فيه ؟ التدين عندكم مظهريآ وصوريآ وليس من القلب
منقول

الرد مع إقتباس