عرض مشاركة مفردة
  #4  
قديم 06-06-2009
الصورة الرمزية لـ ABDELMESSIH67
ABDELMESSIH67 ABDELMESSIH67 غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2003
المشاركات: 3,949
ABDELMESSIH67 is on a distinguished road
مشاركة: خطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما :: كاملا :: جوده عاليه :: وصلات مباشره

http://www.copts-united.com/article.php?I=92&A=3720


فاؤل حَذِر يَسود أوساط الأقليات الدينية المصرية عقِب خطاب أوباما!

نجيب جبرائيل: خطاب أوباما ألمح إلى انهيار وانتهاك الحريات الدينية في مصر.
* د. رءوف هندي: الخطاب يُشجع الحكومة المصرية على اتخاذ خطوات جادة تجاه الأقليات الدينية ومسألة حقوق الإنسان بشكل عام.
*الدريني: الخطاب جاء ليُعلم القادة الأقزام كيف يُخاطب الزعماء العظماء شعوبهم ويحترمون حقوقهم!
*المُتنصر ماهر الجوهري: أوباما علّم العرب كيف تحترم أمريكا حقوق الآخرين.
تحقيق: جرجس بشرى – خاص الأقباط متحدون

حالة من التفاؤل سادت البلاد العربية والشرق أوسطية بل والعالم عقب الخطاب التاريخي الذي ألقاه الرئيس الأمريكي باراك أوباما على العالم من مصر، كما سادت حالة من التفاؤل الحذر الأقليات الدينية في مصر من المسيحيين والبهائيين والشيعة والمُتنصرين فور سماعهم للخطاب، وأوباما بحكم كونه رجلاً قانونيًا ومعني بالدرجة الأولى بقيم العدل والمساواة وحقوق الأقليات طالب ولأول مرة بحقوق هذه الأقليات في خطابه، ولقد رأي موقع "الأقباط متحدون" ضرورة رصد ردود أفعال الأقليات الدينية في مصر عقب سماع الخطاب والتي عتّمت عليها الأجهزة العالمية أو مرّت عليها مرورًا عابرًا، وقد ألتقينا في هذا التحقيق الصحفي بعدد من نُشطاء الأقليات الدينية في مصر:

بداية أكد المُستشار "نجيب جبرائيل" رئيس مُنظمة الإتحاد المصري لحقوق الإنسان بمصر على أن: خطاب أوباما للعالم العربي والإسلامي من مصر لم يِكُن خطابًا عُنصريًا، بل جاء على عكس ما توقع الكثيرين، إذ توقع معظم الشعب المصري أن يكون خطاب أوباما خطاب إسلامي كما وصفته الصحف. وأكد جبرائيل أن الخطاب اتصف بالعالمية وأشار إلى قيّم عالمية يجب على العالم أن يحترمها، وأوضح جبرائيل أن خطاب أوباما المح بطريقة غير مباشرة إلى انهيار وانتهاك حقوق الأقليات الدينية في مصر حينما قال أن أمريكا تحترم المرأة المتحجبة وأنه يوجد في معظم الولايات الأمريكية 1200 مسجد وأمريكا تحمي هذه المساجد، وهو ما يؤكد أن الحريات الدينية في العالم الإسلامي تسير عكس العالم الغربي.
وحول تناول الرئيس الأمريكي في خطابه لموضوع الديمقراطية وحقوق الإنسان قال جبرائيل: أن أوباما وصف الديمقراطية في العالم الإسلامي بأنها مجرد شعارات ليبرالية ولكنها لا تحمل معنى الديمقراطية الحقيقية، وأن أوباما في خطابه أكد على أن احترام الأقليات الدينية مثل الأقباط (المسيحيون) في مصر والموارنة في لبنان والمرأة تعتبر الأساس والمدخل لتقدم أي دولة واحترامها للديمقراطية وأن الأديان تعتبر مصدر قيمي لحقوق الإنسان ويجب احترامها، كما أن الخطاب شدد على حق أي إنسان في تغيير معتقده وحريته في اعتناق ما يشاء من أديان.
وأشار جبرائيل إلى أن خطاب أوباما كان مملوءًا بمفاهيم وقيّم حقوق الإنسان.
وحول استجابة الحكومة المصرية لمطالب الرئيس أوباما فيما يتعلق بحقوق الإنسان والحريات الدينية قال جبرائيل أنه يأمل أن تستجيب مصر للخطاب وما جاء به، مؤكدًا على أن أوباما قد مد يده للعالم العربي والإسلامي لبناء جسور الثقة وأنه على العالم العربي والإسلامي أن يمد له اليد الأخرى، فالخطاب يعتبر بمثابة اختبار للعالم العربي والإسلامي ويجب أن يكون متعاونًا مع الخطاب بنفس القدر والاهتمام.

*ومن جانبه أعرب الناشط المصري البهائي د. "رءوف هندي" عن سعادته بالخطاب الذي ألقاه الرئيس الأمريكي خاصة وأنه كان مدعوًا لحضور الخطاب، وقال هندي أن شخصية أوباما تعتبر شخصية فريدة من نوعها تجمع بين حضارات الشرق والغرب وأن أهم ما جذبه في الخطاب محاولة أوباما بأن تكون هناك علاقة تكامل ومحبة بين الحضارات المختلفة في جميع أنحاء العالم، بجانب أن لغة الخطاب كانت مملوءة بالمحبة والأمل والتفاؤل والتسامح والتكامل واحترام التنوع.
__________________
فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ مَذْبَحٌ لِلرَّبِّ فِي وَسَطِ أَرْضِ مِصْرَ وَعَمُودٌ لِلرَّبِّ عِنْدَ تُخُمِهَا. فَيَكُونُ عَلاَمَةً وَشَهَادَةً لِرَبِّ الْجُنُودِ فِي أَرْضِ مِصْرَ. لأَنَّهُمْ يَصْرُخُونَ إِلَى الرَّبِّ بِسَبَبِ الْمُضَايِقِينَ فَيُرْسِلُ لَهُمْ مُخَلِّصاً وَمُحَامِياً وَيُنْقِذُهُمْ. فَيُعْرَفُ الرَّبُّ فِي مِصْرَ وَيَعْرِفُ الْمِصْريُّونَ الرَّبَّ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ وَيُقَدِّمُونَ ذَبِيحَةً وتقدمه وَيَنْذُرُونَ لِلرَّبِّ نَذْراً وَيُوفُونَ بِهِ. وَيَضْرِبُ الرَّبُّ مِصْرَ ضَارِباً فَشَافِياً فَيَرْجِعُونَ إِلَى الرَّبِّ فَيَسْتَجِيبُ لَهُمْ وَيَشْفِيهِمْ. «فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ تَكُونُ سِكَّةٌ مِنْ مِصْرَ إِلَى أَشُّورَ فَيَجِيءُ الآشوريون إِلَى مِصْرَ وَالْمِصْرِيُّونَ إِلَى أَشُّورَ وَيَعْبُدُ الْمِصْرِيُّونَ مَعَ الآشوريين. فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ إِسْرَائِيلُ ثُلْثاً لِمِصْرَ وَلأَشُّورَ بَرَكَةً فِي الأَرْضِ بِهَا يُبَارِكُ رَبُّ الْجُنُودِ قَائِلاً: مُبَارَكٌ شَعْبِي مِصْرُ وَعَمَلُ يَدَيَّ أَشُّورُ وَمِيرَاثِي إِسْرَائِيلُ».
www.copts.net
الرد مع إقتباس