
01-12-2004
|
Registered User
|
|
تاريخ التّسجيل: Mar 2003
الإقامة: USA
المشاركات: 3,170
|
|
رواية جريدة الاهالى
ه
ديل الـــكـــــلب عمره ما يتعدل
الصحافة المصرية كعادتها تحول الجانى الى ضحية
نص الخبر
إقتباس:
الشارع «الأسيوطي» يراقب ويطالب بالتحقيق
تصاعد الخلاف بين أمين الحزب الوطني والقمص «بانوب»
كتب خالد حريب :
تواصلت ردود الفعل في أسيوط علي التوترات القائمة بين محمد عبد المحسن صالح أمين الحزب الوطني، والقمص بانوب بكنيسة الملاك ميخائيل00 وتداخلت السياسة في الدين في تحركات لأجهزة الأمن حتي إنه تردد في الساعات الماضية أن وفدا رفيع المستوي يضم رجالا من الدين الإسلامي والمسيحي بالقاهرة مع شخصيات أمنية يستعد لزيارة أسيوط للوقوف علي حقيقة الأحداث هناك0
وكانت آخر صور الاحتقان في الشارع الأسيوطي هو ما حدث يوم الأحد الماضي عندما قام أحد الشباب المسيحيين بالاعتصام أمام منزل عبد المحسن صالح وانفعاله بترديد عبارات من شأنها إثارة الفتنة00وهو ما أربك أمين الحزب الوطني داخل منزله فدفع بعدد من رجاله لاحتواء الشاب واستدراجه لدخول المنزل0
وهو ما نجح فيه رجال أمين الحزب الوطني الذي بادر بالاتصال بمباحث أمن الدولة ليتسلموا ذلك الشاب ويدعي «ر0ض» ووصف عبد المحسن صالح ذلك الحدث بأنه مؤامرة ضده0
ورصدت مصادر «الأهالي» أن تحركا واسعا تم عقب القبض علي ذلك الشاب حيث وفد إلي منزل أمين الحزب الوطني العشرات من المسيحيين بالحزب الوطني كرسالة للتضامن معه في تلك «الورطة»0
وعلي الجانب الآخر لم يتراجع القمص بانوب راعي كنيسة الملك ميخائيل بأسيوط عن اتهامه لأمين الحزب الوطني بأنه قام بعدة محاولات لإثارة الفتنة0
ويؤكد القمص «بانوب» اتهامه بأن لديه مستندات وتسجيلات تثبت هذه الممارسات من أمين الحزب الوطني0
واللافت للانتباه هو خروج هذه الخلافات من الدوائر الضيقة الخاصة إلي الشارع الأسيوطي حيث زاد الحديث عن العلاقة المتوترة بين أطراف الخلاف وعن غياب الدور الحاسم لجهات التحقيق لإعلان الحقيقة00وهو ما ينذر بمخاطر وصعوبات في احتوائها0
وبعيدا عن طرفي الصراع أوضح عضو مجلس الشعب السابق جمال أسعد عبد الملاك لـ «الأهالي» أن جوهر القضية في أسيوط «سياسي» ولا يمكن تحويله إلي قضية دينية، وأن معالجة الأمر لن تتم إلا بالابتعاد عن الطائفية 00 فالشارع أمام مقولتين الأولي للقمص بانوب بمستنداته والثاني من عبد المحسن صالح بتصريحاته عن «المؤامرة» ونفيه القاطع للاتهامات0
وعلي ذلك لا يري «جمال أسعد» مبررا لموضوع لجان المصالحة وأن العلاج الناجع هو تحقيق تشرف عليه النيابة لتحديد المخطئ في الأمر ومعاقبته0
والجدير بالذكر هو أن الخلافات في أسيوط قديمة ومتعددة، منها موضوع ترميم وبناء الكنائس إلي الحد الذي وصل فيه عدد القضايا المرفوعة ضد اللواء أحمد همام إلي 115 قضية في هذا الموضوع00 ومنها ما يثار عن سطوة عبد المحسن صالح أمين الحزب الوطني الذي يزعم دائما أنه قادر علي تعيين واستبعاد المحافظين والتحكم في قوائم المرشحين لمجلس الشعب مستندا في ذلك إلي متانة علاقته بالمسئولين في القاهرة0
|
انتهى الخبر
لما لا يصدر الانبا ميخائيل بيانا صحفيا يتم توزيعه على المواقع القبطية كما يفعل الانبا ويصا؟
|