مابين ارهابي عادل امام ووحيد حامد ...ارهابي اليوم
عندما اراد السيناريست الكبير وحيد حامد والفنان الكبير عادل امام
في فيلم الارهابي من حوالي 20 سنه ان يبرز ان الاحداث المفرحه والمحزنه
من الممكن ان توحد المصريين سواء كنا مسلمين او مسيحيين وكانت اللقطه في منزل يجمع بين الارهابي وبين احد الجيران المسيحيين وجاء احراز حسام حسن لهدف في مرمي الجزائر قام الارهابي في لقطه عفويه بحضن الجار المسيحي بفرحه عارمه وكان يريد ان يقول للمصريين انناكلنا مصريين وان الفكر الارهابي الشارد عن المسلمين يمكن ان تجمعه فرحه المصريين او حزن او شده ومن الممكن ان تتوحد القلوب في مواجهه المحن او في الفرحه بنصر مصري حتي لو كان في كره القدم حيث ينسي الكل ماهو عقيدته ويتلاشي كل شئ امام نشوه الفرح بنصر كروي وهو مايبرز الانتماء للبلد ...
ام ماحدث في العمرانيه فيبرز الي اين وصل الارهاب الي مصر وكيف انه تغلغل الي العقول وآصبح المسلم ينظر الي المسيحي الي انه عدوه وففد المجتمع المصري قدرته علي الائتلاف وسيطر الوهابيين بآفكارهم الوهابيه الشيطانيه علي عقول المسلمين فملخص ماحدث كان الاتي مسيحي يقود سيارته
مصتحب زوجته وامه وبينما هو يقود العربيه وذا بمظاهره عارمه ترقص وتغني لمصر واعلام مصريه مرفوعه بعد فوز مصر بمباراتها مع ايطاليا
واراد القبطي ان يشارك الفرحه باعتباره مصري وهو ايضا فخور بنصر بلاده
حتي لو كان في كره القدم فآطلق العنان لبوق السياره وكان يظن ان الجميع سيشارك بالفرحه واذاالكل ينتبه الي السائق الذي كان يبرز سليب في سيارته من الداخل واذا مظاهره الفرح بكره القدم تتحول الي غضب علي المسيحي بالفاظ واشارات بزئيه ولفظ اسلامي قبيح نكحنا الطلاينه في اشاره
الي الفوز المصري علي الطلاينه وقام احدهم كان يلف العلم المصري علي شومه فآعمل الشومه في زجاج السياره وتحولت الفرحه الي غزوه ايطاليا المباركه مع اشاره الي غلبناكم يانصاري
هل من المطلوب الان من المسيحي ان لايفرح لانتصار الفريق المصري لكره القدمام عليه ان يشجع الطليان والبرازيليين والالمان والامريكان وبعد اي انتصار لهم يخرج علي المسلمين في عشره بلدي ويقول نكحنا المسلمين
لاآعتقد ان اي مسيحي مهما حدث سوف يقوم بهذا الفعل القمئ لان المسيحي بيعشق تراب مصر مش كلام ولكن فعل رغم كل افعال المسلمين وخروج اكثر من 2.5 مليون قبطي الي الخارج بآكثر من 2.5 مليون قصه فهاهو يعود لوطنه ويساعد اهلها انظروا الي التبيب العالمي مجدي يعقوب الذي رفضوا ان يعينوه في كليه الطب هاهو يعود الي مصر ويفتح مستشفي في اسوان لمساعده اهل مصر اقول لكل العرب المسلمين الارهابيين الوهابيين
مهما حدث منكم لن تسطيعوا ان تقتلوا حبنا لمصر وعشقنا لبلدنا
لان حبنامش اغاني مصر هي امي...وهو يقوم بقل اولادهاومص دم ابناءها
حبنا لمصر هو حبنا لارضنا وارض اجدادناالذين رووا آرضها بدمهم حتي
ان احد المؤرخين كتب ان دم الاقباط وصل الي حتي ركب الخيل ابان الاستشهاد الروماني وايضا من استشهدوا ابان الاستعمار الاسلامي
واستشهاد ماري جرجس المزاحم والقديس سيدهم بشاي وغيرهم وغيرهم
وهي قصص مدونه من الجبرتي المؤرخ المسلم وان كان هذا ليس حديثنا
لكن كان لابد من ابرازه
واخيرا كل التمنيات للفريق المصري امام منتخب امريكا
وآتمنه له الفوز لان ساعتها هاآخرج في مظاهره عارمه
احتفالا بالوصول الي المربع الذهبي
ولكني سآهتف
مصر هاتفضل غاليه عليا
__________________
مسيحي من الارض المصريه القبطيه المحتله
الي الابد قويه يامصر بالمسيح
|