عرض مشاركة مفردة
  #129  
قديم 22-06-2009
HAMOUKAS HAMOUKAS غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2007
المشاركات: 1,203
HAMOUKAS is on a distinguished road
مشاركة: حلول سياسية للقضية القبطية......(مدموج)

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة Pharo Of Egypt مشاهدة مشاركة
الكلام سهل جداً .... خصوصاً مع شخص يحترف صناعة الكلام المعسول يقول الكلام الذى يطلبه المستمعون ..
السؤال المهم و الأهم .. هل هذا البراق الحسين سيفعل شئ ؟
هل سنرى فى القريب العاجل حلول لمشاكل الأقباط؟
أو حتى حلول جزئية أو خطوة واحدة على الطريق الصحيح تجاه متاعب الأقباط مثل خانة الديانة فى البطاقة الشخصية أو قانون دور العبادة؟
أشك


تحياتى

ما يخص الأقباط بخطاب اوباما



أوبامـــا أوبامـــــا

*** تكلم أوباما عن ستة نقاط هى التطرف الدينى، والصراع العربى الإسرائيلى، والملف النووى الإيرانى، والديمقراطية والحريات الدينية، وحقوق المرأة، والتنمية الاقتصادية - وهل قصد الرئيس الأمريكى حل كل القضايا معاً أى bakage أم حلها قضية تلو قضية والتى لم ينجح رؤساء أمريكا السابقين فى حلها ؟


مجرد ذكر الرئيس أوباما فى الخطاب كلمة الأقباط هو نتيجة عمل دؤوب وبدون كلل إستمر سنين للمنظمات القبطية لأقباط الخارج فى جميع أنحاء العالم وخاصة الأمريكية وكذلك الإعلام القبطى كالجرائد الحرة والأنترنت فى تعريف العالم بمعانة أقباط مصر فى غياب كامل للكنيسة القبطية وإعلامها لقد وصل اخبار إضطهاد الاقباط فى مصر لأعلى سلطة أمريكية وهو الكونجرس والرئيس الأمريكى ومن المفروض البدء فى المرحلة التالية بالوصول إلى أروقة الأمم المتحدة وتدويل القضية القبطية أننا كمواطنين مصريين لنا الحق فى التساوى مع المسلم على أرض مصر مهما قالت شريعة الإسلام المكتوبة كثعبان سام فى البند الثانى من دستور مصر ، وقد رحبت منظمة الأقباط الأحرار بأمريكا بالخطاب وأكدت فى بيان لها «أنها المرة الأولى التى يتحدث فيها رئيس الولايات المتحدة الأمريكية فى خطاب موجه إلى العالم الإسلامى بإسهاب عن الحريات الدينية وحقوق الأقليات ويخص الأقباط بالذكر فى خطابه مما يعكس أن جهود الأقباط فى الخارج بدأت تؤتى ثمارها فى التعريف بالملف القبطى لدى مراكز صنع القرار حول العالم»


أنا شخصيا يا اخى الحبيب من اشد منتقدى سياسة البراق اوباما .
صحيح ان كل السياسات التى اتخذها الرئيس المرتد عن المحمدية : البراق ابن الحسين ابن اوباما فى اليوم الاول لحكمه كانت كارثة امنية على العالم اجمع و لكن

اٌنظر مثلا لمحمد حسنى مبارك(( بمجرد قبضه على أيمن نور و اعطاؤه الاوامر لــكــلــبــه مصطفى بقرى للتقدم ببلاغات للمخابرات ضد سعد الدين ابراهيم و التى تسببت فى اصدار احكام قضائية ضد بالسجن بتهمة الخيانة العظمى !! )) بأنه ليس مسموحا له بزيارة البيت الابيض الا بعد إصداره قرارا بالعفو عن أيمن نور و اعطاؤه الاوامر لـــكـــلــبــه مصطفى بقرى بالتوقف عن ملاحقة الكاتب و السياسى سعد الدين ابراهيم و اصداره لقرار بإلغاء كل الاحكام القضائية الغيابية الصادرة ضده

ظل حسنى مبارك بغباؤه معتقد ان المسألة ان جورج دبليو بوش متطرف فى مسيحيته لذلك فهو يصر على فرض الاملاءات عليه فى موضوع سعد الدين ابراهيم و ايمن نور لمجرد اذلاله كمحمدى
و كان محمد حسنى مبارك يرى انه اذا جاءت ادارة جديدة فى البيت الابيض فإنه سيكون مسموحا له بزيارة البيت الابيض كما كان مسموحا له فى عهد بيل كلينتون دون ان يكون مضطر للاستجابة مسبقا لاملاءات محددة قبل السماح له بدخول البيت الابيض

بمجرد ان وصل الرئيس الامريكى الجديد البراق ابن الحسين ابن اوباما سارع حسنى مبارك بالاتصال به لتهنئته و ظن حسنى مبارك ان الرئيس المرتد عن المحمدية سيدعوه خلال تلك المكالمات لزيارة البيت الابيض بعد رحيل جورج دبليو بوش عنه بشروطه و إملاءاته ! غير ان البراق اوباما لم يفعل

أرسل حسنى مبارك كلا من احمد ابو الغيط و عمر سليمان (رئيس المخابرات ) و مفيد شهاب و يوسف بطرس غالى فى وفد الى وزارة الخارجية الامريكية ليطلبوا من السيدة هيلارى زوجة كلينتون (الذى كان يرحب بمبارك فى البيت الابيض) أن تتوسط لحسنى مبارك لدى الرئيس المرتد عن المحمدية البراق ابن الحسين ابن اوباما لكى يرسل له دعوة رسمية لزيارة البيت الابيض لان حسنى مبارك بعد ان ظل معزولا عن البيت الابيض خمسة سنوات نفسه تتوق للعودة للحج للبيت الابيض


و بالفعل توسطت هيلارى لتعود برد من الرئيس المرتد عن المحمدية البراق ابن الحسين ابن اوباما بأن حسنى مبارك غير مسموح له يزيارة البيت الابيض الا اذا استجاب مبارك للشرطين الذين فرضهم عليه جروج دبليو بوش و هما العفو عن ايمن نور و الغاء كافة الاحكام القضائية الغيابية ضد سعد الدين ابراهيم و ازالة اسمه من قوائم المترقب وصولهم للبلاد للقبض عليهم !!

* و هنا لم يكن امام حسنى مبارك الا خيارين

(1) ان ينتظر اربعة سنوات اخرى لعل رئيس امريكى جديد يأتى بعد الرئيس المرتد عن المحمدية البراق ابن الحسين ابن اوباما و يسمح لحسنى مبارك بزيارة البيت الابيض دون اجباره على الاستجابة لإملاءات جورج دبليو بوش

(2) الرضوخ لإملاءات جورج دبليو بوش بعد نهاية حكمه لان فى مجال اضطهاد الاقليات و حقوق الانسان فإن الرئيس المرتد عن المحمدية البراق ابن الحسين ابن اوباما يسير على هدى فكر الرئيس البطل جورج دبليو بوش




آخر تعديل بواسطة HAMOUKAS ، 22-06-2009 الساعة 01:39 PM
الرد مع إقتباس