|
( 1 \ 2 )
الصديق العزيز مازن أخوتي و أحبائي :
يا عزيزي مازن أن لا أهزر و لكن يبدو أنك متأثر بالكلام الفارغ الذي تردده الحكومة الملعونة عن الوحدة الوطنية و الشعارات الجوفاء التي هدفها تخدير الأقباط و الرأي العام فقط دون أن تكون أفعال حقيقية لقد تفضل الأستاذ حنا مشكورا بتذكيرنا بها و أن كان الألم يعتصر ني كلما تذكرت هذه الحوادث فقد عاصرت منذ عام 1972 حادث كنيسة قصرية الريحانة الأثرية و كنت صغيرا و وقتها قد كنا نذهب ألي الكنيسة أنا ووالدتي و كان لا يوجد حراسة علي الكناثس و بعد تكرار الحوادث في السبعينات بدأنا نري الحرس علي أبواب الكنائس كنوع من تهدئة الأقباط دون أن يكون هناك رادع فعلي من الدولة المتآمرة مع المتطرفين .
صديقي العزيز مازن يبدو أنك صغيرا في السن و لم تعاصر تلك الفترة و لكن ما يحدث في هذه الأيام ما هو إلا نسخة مما كان يحدث في السبعينات أيام السادات الخائن .
--------------------------------------------------------------------------
((أبقى خلى بالك من الكلام
وحادثة الكشح مكانش موضوع دينى خلى بالك وثانيا مين قال أن مات فيه أطفال و نساء و شيوخ طب الاول أكتب كام واحد مسلم أتقتل فيها ))
--------------------------------------------------------------------------
أنا أعذرك في هذا الكلام لأنك يبدو أنك مضحوك عليك من الأعلام الحكومي الإرهابي الكاذب الذي وقع فريسة في يد المتطرفين الإرهابيين , الذي لم يذكر أي شئ عن قضية الكشح و لم يكتب قلم واحد عن الطفلة البريئة ميسون ( 11 عاما ) التي قتلت في الأحداث في حين كتبت عشرات الأقلام و نشرت ووزعت عشرات الصور التي تصور مقتل الطفل الشهيد محمد الدرة علي يد قوات الجيش الإسرائيلي رغم أن قتله جاء غير متعمد لأنه جاء هو ووالده في منطقة تراشق للنيران , ولكن رأينا عشرات الأقلام تتكلم عنه و نقابة الأطباء تعطي جائزة لوالده و يتم تغيير شارع ابن مالك بالجيزة مقر السفارة الإسرائيلية ليصبح شارع محمد الدرة نكاية في الإسرائيليين و لم يذكر أحد أي شئ عن ميسون و كأن دماء غير المسلمين ليست ذات أهمية في ذلك الأعلام العنصري البغيض .
و هل ننسي الطعن في شرف الأقباط و أخلاقهم , هل ننسي جريدة النبأ الملعونة ؟؟؟؟ هل ننسي مسلسل أوان الورد الذي كدت أن أحطم التليفزيون و أنا أشاهد إحدى حلقاته لم أكن أتخيل أن يتحول الغمز و اللمز حول السيدات و الفتيات المسيحيات إلى افتراءات و سب علني و طعن في الجرائد و التليفزيون و لكنه نفس الأعلام العنصري الإرهابي .
عموما الأستاذ حنا عملك رابط للضحايا الشهداء في الكشح و سوف أعمل لك تصنيف بالضحايا حسب العمر و الجنس لكي تعرف أنني لا أهزر أو ادعي عندما أقول الشيوخ و النساء و الأطفال :
أولا الشيوخ :
الاسم : جابر سدراك سعيد السن : 85 سنة المهنة : عامل زراعي و قد استشهد حفيده أيضا في الأحداث وهو أكبر الشهداء سنا .
الاسم : تادرس لاوندي تادرس السن : 76 سنة المهنة : عامل زراعي و قد استشهد ابنه أيضا في الأحداث .
الاسم : عبد المسيح محروس السن : 60 سنة المهنة : عامل زراعي و قد استشهدت ابنته أيضا في الأحداث .
ثانيا الأطفال :
الاسم : ميسون غطاس فهمي السن : 11 سنة المهنة : طالبة في أولي إعدادي وهي أصغر الشهداء سنا .
الاسم : الأمير حليم فهمي السن : 15 سنة المهنة : طالب في ثالثة إعدادي
الاسم : وائل الضبع ميخائيل السن : 15 سنة المهنة : طالب في ثالثة إعدادي
الاسم : رفعت فايز عوض السن : 15 سنة المهنة : طالب في ثالثة إعدادي
ثالثا النساء :
الاسم : بونة القمص جبرائيل السن : 50 سنة المهنة : ربة منزل .
الاسم : سامية عبد المسيح محروس السن : 20 سنة المهنة : ربة منزل . و قد استشهد والدها في الأحداث .
__________________
فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ مَذْبَحٌ لِلرَّبِّ فِي وَسَطِ أَرْضِ مِصْرَ وَعَمُودٌ لِلرَّبِّ عِنْدَ تُخُمِهَا. فَيَكُونُ عَلاَمَةً وَشَهَادَةً لِرَبِّ الْجُنُودِ فِي أَرْضِ مِصْرَ. لأَنَّهُمْ يَصْرُخُونَ إِلَى الرَّبِّ بِسَبَبِ الْمُضَايِقِينَ فَيُرْسِلُ لَهُمْ مُخَلِّصاً وَمُحَامِياً وَيُنْقِذُهُمْ. فَيُعْرَفُ الرَّبُّ فِي مِصْرَ وَيَعْرِفُ الْمِصْريُّونَ الرَّبَّ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ وَيُقَدِّمُونَ ذَبِيحَةً وتقدمه وَيَنْذُرُونَ لِلرَّبِّ نَذْراً وَيُوفُونَ بِهِ. وَيَضْرِبُ الرَّبُّ مِصْرَ ضَارِباً فَشَافِياً فَيَرْجِعُونَ إِلَى الرَّبِّ فَيَسْتَجِيبُ لَهُمْ وَيَشْفِيهِمْ. «فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ تَكُونُ سِكَّةٌ مِنْ مِصْرَ إِلَى أَشُّورَ فَيَجِيءُ الآشوريون إِلَى مِصْرَ وَالْمِصْرِيُّونَ إِلَى أَشُّورَ وَيَعْبُدُ الْمِصْرِيُّونَ مَعَ الآشوريين. فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ إِسْرَائِيلُ ثُلْثاً لِمِصْرَ وَلأَشُّورَ بَرَكَةً فِي الأَرْضِ بِهَا يُبَارِكُ رَبُّ الْجُنُودِ قَائِلاً: مُبَارَكٌ شَعْبِي مِصْرُ وَعَمَلُ يَدَيَّ أَشُّورُ وَمِيرَاثِي إِسْرَائِيلُ».
www.copts.net
|