|
السادة المحترمين رواد المنتدى
يعنى انتم بتشتموا الإسلام والرسول محمد صلى الله عليه وسلم
لو كان الرسول الكريم سباباً ولعاناً لوجد فرصته فى إتهام اليهود للسيدة (الطاهرة) مريم بأنها زانية وأن المسيح (صلى الله عليه وسلم) بأنه ابن زنا وتماشى معهم لكن ما حدث هو العكس، وأصبح فرض علينا وليس منحة مننا أن نحترم السيدة العذراء وسيدنا عيسى عليه السلام. ومن يقرأ القرآن من الأخوة المسيحيين يدرك ذلك بدون وصاية من السادة الشتامين.
على فكرة، كل الشبهات التى يتلقفها الأخوة الشتامين لها ردود عند المسلمين وعند العادلين من المسيحيين.
فمثلاً شبهة أن الرسول صلى الله عليه وسلم تزوج السيدة عائشة وعمرها 9 سنوات فالرد :-
1- لا تقارن فتاة عمرها 9 سنوات فى ذلك الوقت بـالآن.
2- السيدة عائشة كانت مخطوبة لرجل آخر قبل خطبتها للرسول صلى الله عليه وسلم.
3- السيدة عائشة هى كبرى بنات صديقه ورفيق عمره أبو بكر رضى الله عنه.
(وعلى فكرة لو لم يتزوجها لأتهمتموه بأنه مصاحب أبو بكر علشانها - فالوساخة وساخة)
4- قد تكون هناك حكمة من الله فى تقديره لهذا الزواج فقد عاشت السيدة عائشة سنين عديدة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبالتالى نقلت للصحابة والصحابيات وللتابعين لهم ولنا ما كان يحدث فى حياته ما لم يره الصحابة فى كل أحداث الحياة مثل صلاته بالليل - تعامله مع الضيوفه - تعامله مع زوجاته ... إلخ).
ومثلاً إقدامه على الإنتحار فهى قصة مخترعة من عقل يستغفل اللذين يثقون به فقد فسر قوله تعالى : (" فلعلك باخع نفسك على ءاثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا") فسره بأنه حاول الإنتحار. والله كلام عبيط. يا أخى لشدة حزن الرسول فالله يقول له لا تهلك نفسك بحزنهك عليهم لأنك أديت ما عليك") وفى آية أخرى يقول له :("إنك لا تهدى من أحببت ولكن الله يهدى من يشاء")
وعلى الأخوة أن يتعبوا أنفسهم شوية ويبحثوا عن ردود المسلمين على باقى الشبهات فوالله إنها مقنعة جداً.
ثم أننا لا نختلف مع المسيحيين فى الشعائر فإن كل رسول نزل بشريعة مختلفة لكن نختلف فى نقطتين أساسيتين :-
1- نحن نؤمن بأن الله واحد ليس له ولد ولا زوجة وأن الروح القدس هو جبريل عليه السلام وهو مخلوق من مخلوقات الله وهو من الملائكة الكرام. ونؤمن أن المسيح رسول الله.
2- المسيحيون يؤمنون بأن الله ثالث ثلاثة وأن له ولد هو عيسى عليه السلام وأنه لإفتدى به البشر بتعذيبه وصلبه حتى الموت. ويكذبون أن محمد رسول الله.
فليبحث كل متشكك فى صدق هذه النقاط ثم يبدأ رحلة التحقق بعدل مع الذات لأنه لن ينفعك أحد عند وقوفك أمام الله وأنت مكذب لأحد رسله.
وشكراً لكم وأعتذر عن الإطالة
|