عرض مشاركة مفردة
  #20  
قديم 08-12-2004
msayed3000 msayed3000 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2004
المشاركات: 51
msayed3000 is on a distinguished road
ما يتجاهله الكثير هو :-
1- الفتح الإسلامى لأى مكان كان يقاومه فقط اللذين يحكمون أما الشعب فإنه بمجرد التسليم فإنه لا يقاومهم بل يجدهم دائماً أفضل من حكامهم الظالمين بل ويتقلد هو نفسه المناصب ولا يتم عزله عن القيادة.
مثال:- طارق بن زياد - كان من البربر اللذين يعيشون فى شمال أفريقيا، لكن بمجرد إسلامه أصبح قائد من قادة المسلمين وكان معظم جيشه من البربر.
يعنى أن معظم من دخل الأندلس هم أساساً من البربر اللذين دخلوا فى الإسلام.
وكذلك بعد أن استقر حكم المسلمين (وليس العرب يا بتاع جزيرة المعيز) فى الأندلس تحول الكثير من الأندلسيين إلى الإسلام (بالرغم ممن الحرية الدينية التى منحت لهم ولليهود) وعندما عاد المسيحيون وانتصروا على العرب قتلوهم أشد تقتيل وكذلك بطشوا بجميع المسلمين حتى من أصل أندلسى. يعنى من يتباكى على الأندلس قد يكون هو أساساً أندلسى لكن مسلم.

أما بخصوص مصر اللتى احتلها العرب على قولكم، فمعذرة، كلامك ليس له أى سند تاريخى. وتضحك على من يثق بك ويقرأ التاريخ بعينك.
فاللذين فتحوا مصر كانوا نحو أربعة آلاف جندي فقط ولم يكن همهم سوى نشر دين الله الخاتم ("الإسلام") ومعظمهم عاد إلى بلادهم بعد أن تيقن المصريون من حسن نية الفاتحين فقط بدليل أن الأغلبية العظمى من المصريين قد دخلوا إلى الإسلام ولم يقاوموهم لما رأوه من تعاملهم معهم -وقصة ابن عمرو بن العاص اللذى ضرب ابن المصرى فاقتص منه الخليفة العادل عمر بن الخطاب للجميع-.

أما أن تصوروا أن مصر محتلة من المسلمين فهذا كلام فارغ ليس له أى سند تاريخى، فلو كان أجدادى مسيحيون وأسلموا وأصبحت أنا تبعاً لذلك مسلماً، فهل أكون من المستعمرين أو يسقط حقى فى بلدى.
هل يعقل هذا من إنسان يدعى التحضر.
الرد مع إقتباس