نعزي الشعب المصري العظيم في استشهاد الأخت مروة الشربيني شهيدة الحجاب التي بذلت دمائها الطاهرة في سبيل محافظتها على هويتها الاسلامية في ظل الهجمة الإرهابية من مسيحيي أوروبا ضد لباس و أخلاق المرأة المسلمة.
و إن هذا الحادث ليدل أشد الدلالة على مدى رعب الكائن المسيحي من مشاهدة نور الله ينتشر على الأرض
لدرجة أن حجاب المرأة يرعبهم .... المآذن ترعبهم .... الحرف العربي بات يرعبهم أيضا
و أحيي شعب الإسكندرية على وقوفه في وجه الألمان المسيحيين النازيين و مشاركته الضخمة الفعالة في جنازة شهيدة الحجاب
يا مروة الشربيني صدقيني انك الآن أصبحت مصدر إلهام للمسلمين المتمسكين بهويتهم الإسلامية في دول الصليب .... لكن اطمئني .... الصليب سيكسر و سيرفع الآذان فوق كنيسة بطرس بالفاتيكان و فوق كاتدرائية كولونيا
فوالله الذي لا اله الا هو إنهم لفي طور الهلوسة من فرط رعبهم من الاكتساح الاسلامي للعالم و على رأسه القارة العجوز التي ينقرض سكانها .... و ألمانيا يا مروة بالذات سكانها الصليبيون معدل نموهم سالب حيث أن وفياتهم اكثر من مواليدهم
لذلك يكرهونك يا مروة و لذلك قتلوك و أنت حامل .... قتلوك أنت و جنينك الذي كان يهدد ديمغرافية القارة العجوز .... قارة الصليبيين ..... قارة الشواذ المجرمين و الفاشيين و النازيين .... قارة الاستعمار .... كل مصائب العالم كانت من تلك القارة و ذلك طبيعي لأن سكانها يعبدون الها مبصوق على وجهه و معلق على الصليب بقميصه القرمزي
يا معشر عباد الصليب و المصلوب ..... بئس الأفعال أفعالكم .... بئس اليأس يأسكم .... سنظل في الغرب مساهمين كأفراد في تحويل بوصلة العالم نحو مكة المكرمة ... سنظل حتى الخلافة يا خرفان