عرض مشاركة مفردة
  #5  
قديم 28-07-2009
الصورة الرمزية لـ elasmar99
elasmar99 elasmar99 غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: Germany
المشاركات: 3,390
elasmar99 is on a distinguished road
مشاركة: الفقي يطالب بزيادة عدد الأقباط في المناصب العليا ..ويعترف بوجود احتقان في مصر

المخابرات المصرية اعتادت نشر اكاذيب وإشاعات لإشاعة الخوف في قلوب الاعداء (الاقباط) حتى يسهل على مُساومين الحكومة بعد ذلك إبتذاذهم والإحتيال على موافقتهم لحلول مرفوضة مُسبقاً.
لقد شاهدت فيديو لجنة "إمتحان" الاستاذ مجدى خليل واقفاً امام منصة الممتحنين برئاسة الدكتور مصطفى الفقى رجل الحكومة المحنك.
والمشاهد للفيديو يشعر فوراً ان الاستاذ الجليل مجدى خليل يعاني من ضغط شديد عليه, ليس لصعوبة الاسئلة والإجابة عليها ولكن من المسؤلية الواقعة على عاتقه وحده إذا اجاب سؤالاً واحداً يضر بمستقبل مصر والاقباط.
وإهتزاز ثقة الاستاذ مجدى خليل امام المحنك مصطفى الفقى لها عدة اسباب, بعضها ذكرها الاخ هانز لا أُريد إعادتها ولكن اهمها كان سبب مدروس ومخطط له من رجال المخابرات وهي لعبة قديمة معروفة في العمل المخابراتي وهي لعبة "الاشاعات".
الدكتور مصطفى الفقى والحكومة يعرفون جيداً ان مطالب الاقباط صريحة وواضحة ولا عيب قانوني عليها وحتى يمكنهم الخروج من المحنة اشاعوا قبل سفر الدكتور مصطفى الفقى ان اوباما والحكومة الامريكية تضغط على "الحمل الوديع" الرجل الكهل المريض مُبارك لكي يتنازل للإخوان عن الحكم.
وبالطبع إرتعد وخاف اقباط المهجر مِن "البُعبُع" المُسمى إخوان ووقف الاستاذ مجدى خليل "وحده" امام لجنة إختبار النوايا برئاسة المحنك مصطفى الفقى ومعه على المنصة بعض الرموز الكنسية. والسؤال كانَ واضحا " يا أُستاذ مجدى, ماذا تُريد, نار الحكومة ام جنة الإخوان؟"
لقد وقع اقباط المهجر في فخ بدائي للمخابرات الخايبة.
هناك اصوات قبطية كثيرة في الخارج والداخل قالت رأيها الواضح في "البُعبُع" إخوان الخراب, وهو ان الاقباط لا يخافون الإخوان, ومبدءنا هو "نهاية مؤلمة افضل من ألام بلا نهاية"
إستيلاء الإخوان على الحكم قد يكون مؤلماً ولكنه كالمرض الخبيث الذي ينتهي بموت المريض وتنتهي بعد ذلك مشاكل والام اهل المريض. اما إستئصال الورم الخبيث او موت المريض, الى الجحيم مع مُسكنات طبيب قذر يستغل المرض لإبتذاذ المريض.

اليهود كان لهم ٣ مليون قتيل قبل الحصول على وطنهم وشعب جنوب السودان البطل كان له اكثر من ٣ ملايين قتيل و ٥ ملايين مشرد قبل الحصول على وطنهم و و و. ونحن الان في القرن ال 21 ولا مكان بعد اليوم للظُلم والعنصرية في وطننا الام ودماء الاقباط ليست افضل او أذكى مِن دماء يسوع رب المجد.
نحن لا نخاف إخوان الخراب ولا نخاف الشهادة.
__________________
لن اسمح لإخوان الخراب دخول كنيستنا او السيطرة على مواقعنا

آخر تعديل بواسطة elasmar99 ، 28-07-2009 الساعة 04:52 AM
الرد مع إقتباس