عرض مشاركة مفردة
  #40  
قديم 30-07-2009
john mark john mark غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2006
الإقامة: EGYPT
المشاركات: 736
john mark is on a distinguished road
مشاركة: الصينيون الهان يتوعدون المسلمين بالإنتقام لقتلاهم ..وإعتقالات وإشتباكات عنيفة

الصين إبتلعت 10.000 مسلم في ليلة واحدة



قالت الزعيمة الإيغورية في المنفى ربيعة قدير إن قرابة 10 آلاف شخص اختفوا في ليلة واحدة خلال احتجاجات الإيغور في أورومتشي عاصمة إقليم شينغيانغ بالصين، التي بدأت منذ نحو شهر.



وطالبت المجتمع الدولي بإرسال فريق تحقيق مستقل إلى مكان أعمال الشغب لكشف تفاصيل الحوادث التي اندلعت بين أقلية الإيغور المسلمين والأغلبية من قومية الهان.



وشككت قدير في صحة تلك الأرقام الرسمية التي تحدثت عن مقتل 192 شخصا، ونفت بشدة أن تكون حرضت على أعمال الشغب.


وأضافت في مؤتمر صحفي في طوكيو أن "العشرة آلاف شخص تقريبا الذين شاركوا في الاحتجاج اختفوا من أورومتشي في ليلة واحدة"، وتابعت "إذا كانوا لقوا حتفهم فأين جثثهم، وإذا كانوا احتجزوا فأين هم".


انتقادات صينية
وأثارت زيارة ربيعة قدير إلى اليابان انتقادات من جانب الصين التي تعتبر قدير أحد العقول المدبرة لأعمال الاضطرابات التي وقعت في الخامس من الشهر الجاري في إقليم شينغيانغ.


وقال الأمين العام لمجلس الوزراء الياباني تاكيو كاوامورا إن اليابان تعتقد أنه يجب ألا يكون لزيارة قدير أي تأثير سلبي على العلاقات الثنائية مع الصين، لأنها جاءت لليابان بدعوة من قبل مؤسسة خاصة.


وقالت قدير عقب اجتماع مع أعضاء من الحزب الديمقراطي الليبرالي إنها تأمل حدوث تعاون من قبل طوكيو.


ونقلت وكالة أنباء كيودو اليابانية عن الناشطة قولها "تلقيت انطباعا بأنهم لن يقبلوا القمع الصيني المتواصل للإيغور".


وقال عضو برلمان من الحزب الديمقراطي الليبرالي إن موضوع الأقليات في الصين أمر "لا يمكن تجاهله".


خيبة أمل
وفي واشنطن وصف نائب وزير الخارجية الصيني وانغ غوانغيا احتجاجات الإيغوريين بأنها "تحرك إرهابي بالغ العنف"، وأشاد بالموقف الأميركي من هذه الاحتجاجات.


وأشار إلى أن المسؤولين الأميركيين اعتبروا القضية شأناً داخلياً، وقد أعربت الزعيمة الإيغورية ربيعة قدير عن خيبة أملها إزاء الموقف الأميركي من الأحداث في شينغيانغ.





ليست الصين وحدها هي التي تعاني من مشكلة مع رعاياها من عرقية الإيغور المسلمة التي برزت إلى السطح عقب المواجهات الدامية التي جرت مؤخراً في مقاطعة شنغيانغ مع أفراد من عرقية الهان.

تقول صحيفة نيويورك تايمز في عددها اليوم إن الولايات المتحدة هي الأخرى تؤرقها مشكلة -ولكن من نوع آخر- مع الإيغور الذين يشكلون الأغلبية في المقاطعة، غير أنهم أقلية مقارنة بمجمل سكان الصين.

ورغم كل ما قيل حول ترحيل الإيغور المعتقلين في سجن غوانتانامو إلى جزيرة بالاو الواقعة في المحيط الهادي على بعد 800 كلم عن الساحل الشرقي للفلبين, فما يزال هنالك 13 منهم رهن الحبس في مركز الاعتقال بجزيرة كوبا

وترى الصحيفة أنه إذا كان ثمة ارتياب فيما مضى بشأن مصير هؤلاء لو جرى تسليمهم للصين, فإن كل تلك الشكوك لابد أن تكون قد تبددت الآن بعد التصريح الذي أدلى به لي تشي أمين الحزب الشيوعي الصيني في أورومشي عاصمة شنغيانغ.

وكان تشي قد أعلن أن كل من "ارتكب جرائم بطرق وحشية" سيتم إعدامه.

ولعله من حسن الطالع –تضيف الصحيفة- أن نقل إيغور غوانتانامو إلى الصين لم يكن أبداً أحد خيارات الولايات المتحدة.

أما ماذا تفعل واشنطن بهم فستبقى مشكلة بلا حل حتى بعدما برأت الأجهزة الحكومية والمحاكم ومؤسسة الرئاسة الأميركية ساحتهم.

والحالة هذه, يبدو من الصعب فهم الأسباب التي تحول دون إعادة توطينهم حتى الآن في ولاية فرجينيا كما عرضت الجالية الأميركية الإيغورية.

وكانت مجلة نيوزويك قد أوردت قبل أسابيع قليلة أن إدارة الرئيس باراك أوباما تبذل مساعي لنقل بعض الإيغور إلى فرجينيا, إلا أن عضو مجلس النواب عن الولاية فرانك وولف اعترض بشدة على الخطة ليصرف النظر عنها.
الرد مع إقتباس