|
الأخ الفاضل ويكا , الأخوة و الأصدقاء الأعزاء
أقتراح جيد ذكرني بموضوع رفض أستقبال وفد الحكومة للتهنئة بعيد القيامة
سنة 1981 و هو التصرف الذي اغضب المكحوم السادات و قرر بعدها
عزل البابا شنودة .
أنا فاهم أقتراحك جيدا , الأحتفالات لا تلغى و انما تكون قاصرة على
الكنائس فقط دون مظاهر رسمية للأحتفال بما فيها أستقبال وفود من الحكومة
المتأسلمة و هي فرصة للتعبير عن كافة مطالبنا في حرية العقيدة
لكن أنا نفسي ننسى موضوع السيدة وفاء قسطنطين زوجة كاهن أبو المطامير
لأني سمعت المؤتمر الصحفي الموضوع على رابط موقع البابا و عبر فيها
الأنبا موسى بوضوح على أنها لم تختطف و أنما ذهبت بأرادتها للأمن لرغبتها
في الزواج من زميلها في العمل , ياحبذا نركز على موضوع أهم و هو الحادث
في أسيوط من اسلام قهري للشبان و الفتيات و محاولة هدم الكنائس المحتاجة
الى ترميم لأن موضوع أسيوط في رأيي أكثر أهمية .
لا أدري لماذا و لكن كلمها قالتها لي جدتي نيح الله روحها : ما عدش بييجي
على الأقباط و يكسب .
وبعدها بشهر قتل أنور السادات .
ولكم السلام و التحية
عبد المسيح
__________________
فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ مَذْبَحٌ لِلرَّبِّ فِي وَسَطِ أَرْضِ مِصْرَ وَعَمُودٌ لِلرَّبِّ عِنْدَ تُخُمِهَا. فَيَكُونُ عَلاَمَةً وَشَهَادَةً لِرَبِّ الْجُنُودِ فِي أَرْضِ مِصْرَ. لأَنَّهُمْ يَصْرُخُونَ إِلَى الرَّبِّ بِسَبَبِ الْمُضَايِقِينَ فَيُرْسِلُ لَهُمْ مُخَلِّصاً وَمُحَامِياً وَيُنْقِذُهُمْ. فَيُعْرَفُ الرَّبُّ فِي مِصْرَ وَيَعْرِفُ الْمِصْريُّونَ الرَّبَّ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ وَيُقَدِّمُونَ ذَبِيحَةً وتقدمه وَيَنْذُرُونَ لِلرَّبِّ نَذْراً وَيُوفُونَ بِهِ. وَيَضْرِبُ الرَّبُّ مِصْرَ ضَارِباً فَشَافِياً فَيَرْجِعُونَ إِلَى الرَّبِّ فَيَسْتَجِيبُ لَهُمْ وَيَشْفِيهِمْ. «فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ تَكُونُ سِكَّةٌ مِنْ مِصْرَ إِلَى أَشُّورَ فَيَجِيءُ الآشوريون إِلَى مِصْرَ وَالْمِصْرِيُّونَ إِلَى أَشُّورَ وَيَعْبُدُ الْمِصْرِيُّونَ مَعَ الآشوريين. فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ إِسْرَائِيلُ ثُلْثاً لِمِصْرَ وَلأَشُّورَ بَرَكَةً فِي الأَرْضِ بِهَا يُبَارِكُ رَبُّ الْجُنُودِ قَائِلاً: مُبَارَكٌ شَعْبِي مِصْرُ وَعَمَلُ يَدَيَّ أَشُّورُ وَمِيرَاثِي إِسْرَائِيلُ».
www.copts.net
|