[المعلم يعقوب القبطى]

لم تعلّق على خبر اعتناق عشرون الف امريكي للاسلام .هل تريدون روابط ام لا.
لأنك ا تهمت الصحخفيين والكتاب العرب انهم يكذبون.و من حقّك تكذبهم ولكي نقطع
عنك الشكوك.فسمحوا لي ان اضخ الرابط من القناة الامريكية لعل عبدالمسيح يقتنتع!!.
اما الاسلام فأبشّرك فهو بإنتشار ولن يتراجع

يا اخ حزام بدون لا أرقـام ولا إحصائيـات لأنها تصدر من جهات إسلاميـه ولسنا بحاجه الى التكرار والتكرار أن الكذب مباح فى الإسلام فى هذه الحالات ذلك لأنها حاله جهاديـه وهو رخصـه إسلاميـه معروفـه تكاد تلحق بأركان الإسلام يتأتى بعد شهادة لا إلـه إلاالله قبل الحج والزكاه وغيرها
من شان هذه الشعيره ان تجعل كلام اى مسلم لاشئ
مجرد هراء ولغو حديث او ماده للتندر والسخريـه مثلها مثل
النور الذى يصدر من قبر الرسول والفتاه الممسوخـه قردا لأنها إستهانت بالقرآن وغيرها
من الاماثل التى يضحك عليها الناس والمسلمين رافلين فى نعماء الجهل وأوهام التخيلات

يا عزيزى حزام لا بد ان يعتنق بعض الناس الإسلام ولا بد أن يعرفـه الغرب على حقيقته كما عرفناه نحن فى الشرق لا بد ان يتجسد امامهم فى بشر يطبقه

الحريـه التى تكفلها الأنظمه الغربيـه تبيح ذلك
اما الدول الإسلاميه فلعلمها التام بأن الدين الإسلامى ماده هشه ضعيفه تفرض قيـود تصل الى حد المستحيل للحفاظ على رعاياها المسلمين

فمن ناحيـه لا يوجد إلا صـوت الإسلام ممثل فى الإذاعات والقنوات التلفزيونيه و دفع الجيوش الجراره من ما يسمون انفسهم علماء الدين الذين لا هم لهم ليلا ونهارا إلا إبقاء المسلم مستأنسا داخل الحظيره الإسلاميـه وتطعيمه طـوال الوقت بمغلقات العقل ضد أى عمل للفكر والإغداق عليهم بسخاء غير مسبوق خصوصا ذوى الكارزيما منهم أو القدره على كسب قلوب الناس وانت ترى بعينيك أن ما يسموا العلماء أصبحوا فى ترتيب قوائم أثرياء العالم ومنهم على سبيل المثال الحاكى الباكى عمرو خالد

من الناحيه الثانيـه غير مسموح فى إعلام الدول الإسلاميـه سواء المباشر منها أو غير المباشربذكر كلمه من أو عن الدين المسيحى حتى فى الأعمال الدراميه النماذج المقدمـه إما تسئ غير المسلمين بطريقـه غير مباشره او تقدمهم فى شكل معين اما طلب ان تقدم برامج دينيه للمسيحيين على شاشات التلفزه العربيـه فولوج جمل فى سم الخياط أسهل منه

من الناحيـه الثالثه التحول الدينى فى بلاد الإسلام يكاد يكون مستحيل ولا يقوم بـه إلا فدائى لا يهمه شئ إلا خلاص نفسـه وحياتـه الأبديـه وعلى إستعداد للموت فى أى لحظـه وينتهى به الحال الى الهجره الى إحدى دول الحريـه الفكريـه

خلاصـه القول ان الإسلام لا يعيش فكريا إلا فى جو مشابه لغرف العنايـه المركـزه فى المستشفيات الأوكسجين والمحاليل المغزيـه ولا احد يستطيع الحفاظ على هذا الجو المعقم مع إنتشار القنوات المفتوحه والإنترنت حيث يستطيع كل واحد أن يقارن بنفسه