عرض مشاركة مفردة
  #44  
قديم 16-08-2009
salim salim غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 38
salim is on a distinguished road
مشاركة: روسيا......(مدموج)

بصراحة لفت انتباهي في هذه الموضوع مسألة هامة و هي العداء الشديد و الفظيع لروسيا فقط لأنها تقف بوجه أمريكا و الهوس الفظيع بأمريكا لدرجة أن بعض الزملاء الأعضاء لا يرون أخطائها و لا جرائمها بل يعتبرونها معصومة و لا أدري ما السبب

و أيضا قلب الحقائق بشكل فظيع , أصبح الجورجي المعتدي بطلا و الروسي و الاوسيتي المدافع عن شعبه مجرما فقط لأن المعتدي مدعوم من أمريكا

اوسيتا الجنوبية تتمتع بوضع خاص متفق عليه دوليا نظرا للحالة الخاصة للشعب الاوسيتي , و هنالك قوات حفظ سلام روسية في ذلك الاقليم و بموافقة المجتمع الدولي , ماحدث أن جورجيا هي التي بدأت العدوان و عليها تحمل النتائج .

و المضحك هو قول البعض :روسيا السوفيتية , روسيا الشيوعية
عن أي سوفيتية و شيوعية يتحدث البعض , يبدو أنهم هم من لازالوا يعيشون بعقلية الحرب الباردة
تقول الزميلة مايا
إقتباس:
روسيا ألقت بكل قوتها التقليدية في مواجهة بلد صغير لتكشف من جديد عن حقدها ضد الشعب الجورجي ورئيسه المنتخب الحر ساكشفيلي الذي فشلوا بإسقاطه عن طريق بعض المعارضين الموالين للروس ، وبعد ذلك لجئوا إلى تحريض أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا كي تعلنا الانفصال من جانب واحد وترفضا السيادة الجورجية على تلك الأقاليم ، وكل ذلك هدفه واضح هو محاربة الحرية ......
جورجيا هي من بدأت العدوان على اوسيتيا الجنوبية , ذلك الاقليم الآمن الذي لا يزيد عدد سكانه عن 70000 , جورجيا و من ورائها أمريكا و الناتو هم من الذين لا زالوا يعيشون و يتصرفون بعقلية الحرب الباردة و يريدون الاجهاز على روسيا و دائما يتحرشون بها .

إقتباس:
ولا نعرف إن حاول شخص أن يقول أن من حق الشيشان مثلاً أن تنفصل عن روسيا فما هو موقف الروس ، الذين يقدمون مثالاً رهيب في التناقض فمن جهة يحاربون الانفصاليين الشيشان ومن جهة أخرى يدعمون الانفصاليين الأوسيتيين والأبخاز ، ويستغلونهم كوسيلة للضغط على جورجيا التي تمثل أكبر شوكة في حلق الحلم السوفياتي القديم المتجدد
انه من العار لا بل جريمة أن يتم تشبيه الاوسيتيين المسالمين بالشيشانيين الارهابيين التكفيريين

لقد وصل العداء لروسيا و الهوس بأمريكا لدرجة تشبيه وضع أوسيتيا الجنوبية بوضع الشيشان , و هذا ظلم فظيع لا بل جريمة , سكان اوسيتيا الجنوبية لا يتعدون 70000 يريدون العيش بسلام في دولة تحفظ لهم وجودهم و هويتهم و لم يسعوا لذلك بالقتل و الارهاب , بينما الانفصاليين الشيشان (المدعومين من أمريكا و الغرب و البترودولار الوهابي و المقاتلين العرب) هم حركات اسلامية سلفية جهادية تكفيرية تسعى لاقامة دولة اسلامية و تطبيق الشريعة الاسلامية اسوة بطالبان و أيديهم ملطخة بدماء آلاف الأبرياء , سكان اوسيتيا لا يريدون دولة طالبانية , سكان اوسيتيا لم يقتلوا الأبرياء في الأبنية السكنية و المستشفيات و المسارح (مسرح موسكو) و المدراس ( ما حدث في بيسلان في اوسيتا الشمالية ) , شعب اوسيتا الجنوبية لم يتلقى المال في السعودية الوهابية , شعب اوسيتيا لا يكفر الآخر .......الخ
انه من العار أن نشبه الوضع في اوسيتيا بالوضع في الشيشان , سأعطيكم مثالا بسيطا جدا , هل تقبلون تشبيه مظاهرات و احتجاجات الشعب القبطي في العالم, بمظاهرات المسلمين و احتجاجاتهم , طبعا لا فالفرق كبير بين المظاهرات السلمية و مظاهرات التخريب و التكسير والحرق و هتافات التكفير و دعوات القتل
ولا ننسى طبعا أن أمريكا و أوروبا دعموا الشيشانيين بكل الوسائل و خصوصا اعلاميا و قاموا بمنح لجوء لزعماء المقاتلين .
, أحد الشيشانيين وجد صلبيا برقبة جندي روسي اسمه Evgeny Rodionov فطلب منه اعتناق الاسلام و سيطلق سراحه , رفض الجندي الروسي الشاب الذي يبلغ من العمر 19 عاما , فذبحه الشيشاني بالسكين و كان الذبح في يوم عيد ميلاد الجندي الروسي

فهنيئا لك يا ماريا بصداقة المقاتلين الشيشان و عداء الشعب الاوسيتي


فيديو لذكرى الجندي الروسي Evgeny Rodionov
http://www.truthtube.tv/play.php?vid=1360
و تضيف
إقتباس:
أنا حزينة على جورجيا وشعبها الذي يتعرض لحرب مسعورة يشنها أوغاد الكرملين الذين يتحالفون مع أقذر الأنظمة في العالم – الملالي الفارسي - ويزودونه بأحدث الأسلحة ويعارضون أي محاولة للتصرف الحاسم في ملفه النووي ، كما يتحالفون من الغوريلا اليساري الأبله وحلفيه الهندي القزم في أمريكا الجنوبية ظناً أنهم ومع هذه المجموعة قادرين أن يواجهوا الغرب ويستردوا هيبة ومكانة السوفيات واتحادهم المنهار ويعيدوا العالم لمرحلة القطبين ولكنهم لن يحلموا بنجاحهم وآمالهم أما اعتدائهم على دولة صغيرة فهو ليس ببطولة بل أكبر دليل على الإفلاس والضعف والجبن

أوغاد البيت الأبيض يتحالفون مع اقذر من عرفهم التاريخ و ابشع نظام ثيوقراطي دكتاتوري معادي لحقوق الانسان و هم
الوهايين آل سعود الذين دمروا العالم بترودولارهم الذي مول الارهاب العالمي فيما سمي بالصحوة الاسلامية , أليس البتردولار الوهابي هو من خرب مصر و حولها الى شبه امارة اسلامية بعد أن كنت مصر منارة الفكر و التمدن و التقدم
أن الخطر القادم على كل الاقليات الدينية و العرقية و كل الحركات العلمانية المدنية في الشرق الأوسط هو التحالف الأمريكي السعودي , فأمريكا تريد النفط مهما كان السبب , و السعودية تريد أسلمة المنطقة و وهبنتها و نشر فكرها المدمر كما فعلت في مصر حيث كانت البداية

أوغاد البيت الأبيض يتحالفون مع النظام المصري و لست بحاجة لشرح أكثر عن نظام مبارك
أوغاد البيت الأبيض دعموا حركات سلفية جهادية مرتبطة بالقاعدة مثل KLA أي جيش تحرير كوسوفو لأنه يحقق مصالحهم في ضرب الصرب و الروس و خلق كيان غريب في أوروبا يكون حليف لهم .
كوسوفو يحق لها أن تستقل ولو بالقوة و تدخل الناتو و تحالف الانفصاليين مع القاعدة
شعب أوسيتيا المسالم لا يحق له حتى أن يدافع عن نفسه أو أن يطلب مساعدة أحد

هذه هي سياسة أمريكا

المقارنة مع ايران ليست في مصلحتك , ما الذي فعلته ايران بالمقارنة مع ما فعلته السعودية
ما فعلته فنزويلا شافيز بالمقارنة مع ما فعلته باكستان حليفة امريكا
المقارنة بين حلفاء أمريكا و أعداء أمريكا ليست في مصلحتك

يقول الزميل know jesus موجها كلامه للزميل sonylanguage
إقتباس:
منذ دخولك إلى المنتدى وأنا أقرأ لك أفكار يسارية شيوعية عروبية مما يثبت أنك واحد من أمثال ميشيل عفلق وجورج سعادة وميلاد حنا وغيرهم من المسيحيين إسما اليساريين قلبا وقالبا....
و قد رد الزميل sonylanguage عليه
إقتباس:
ماهذا الفكر السخيف جدا بحقي ياknowjesus_knowlove الاسم المستعار
انا لست شيوعيا لان الشيوعية انتهت عام 1991م و لاراسماليا ولست تابع ل ميشل عفلق السوري ولا جورج سعادة وميلاد حنا
انا كلداني بابلي مسيحي كاثوليكي من كنيسة المشرق الاشورية واعتز بقوميتي فهمت
وتقدر ان تراجع ارشيف مواضيعي وترى ماذا اكتب بالرد على المواضيع التي تنشر بمنتدى اقباط امريكا
الزميل sonylanguage وقف الى جانب روسيا و ضد سياسة أمريكا فانهالت عليه الاتهامات بأنه يساري و شيوعي , أنه نفس أسلوب القومجيين العرب الذين يتهمون كل من يعارضهم أنه عميل و يتلقى أموالا من الغرب , و نفس أسلوب الاسلاميين في تكفير المخالف و نعته بالكافر و الملحد , و الغريب أن من يشتكي من نعته بالعمالة و الخيانة يستعمل نفس الأسلوب مع غيره , الزميل sonylanguage كلداني بابلي مسيحي كاثوليكي من كنيسة المشرق الاشورية

لقد الصقت تهمة اليسار و الشيوعية في منتدى مسيحي بشخص مسيحي ينتمي الى عرقية و حضارة من أعظم حضارات العالم فقط لأنه قال لا لسياسة أمريكا


من جهة أخرى
زميل know jesus أرجو منك الا تعمم كلامك عن اليسار و تضع اليسار و اليسارين كلهم في سلة واحدة , و سأعطيك مثالا بسيطا , الا يضع موقع الحوار المتمدن (و هو موقع يساري ) مقالات تدافع عن المضطهدين في العالم العربي و منهم الأقباط و مسيحيو العراق ؟ الا يكتب الكثير من اليساريين مقالات تندد بالوحشية الاسلامية بحق الأقليات , الا تنشر المواقع اليسارية و منها موقع الحوار المتمدن مقالات لكتاب أقباط يتحدثون فيها عن اضطهاد الأقباط في مصر , الا ينشر موقع الحوار المتمدن مقالات لكتاب أقباط ينتقدون الاسلام ومنهم السيد ابراهيم القبطي , اليست مقالات وفاء سلطان (التي تكتبون عنها كثيرا في منتداكم و هي علمانية من خلفية مسلمة ) الناقدة للاسلام تنشر في المواقع اليسارية كالحوار المتمدن , حتى الكتاب غير اليساريين الذين ينتقدون الاسلام كما تفعلون نتم تنشر مقالاتهم في مواقع يسارية .
اليست الدعوات الى علمنة المجتمع و التساوي بين المواطنين هي دعوات يسارية
اليس اليسار المغربي اليوم على سبيل المثال يتصدى للأحزاب الاسلامية المغربية
الم تقف احدى الناشطات اليساريات الكنديات من أصل ايراني بوجه اللوبي الاسلامي في كندا و شنت حملة عيفة ضد الطلب الذي توجهت به المنظمات الاسلامية من أجل تطبيق الشريعة الاسلامية في المحاكم الكندية في القضايا التي تخص المسلمين , و بفضل تلك الناشطة فشل المشروع الاسلامي .
لا يجوز زميلي العزيز التعميم و خصوصا في موضوع معقد كموضوع اليسار .
أنا لا أدافع عن اليساريين لكن علينا الا نضعهم كلهم في سلة واحدة و علينا أن نمييز بين اليسار الأمريكي و اليسار في أوروبا و اليسار في العالم الاسلامي ....الخ نعم هنالك يسار متواطىء مع الاسلاميين ,لكن هنالك يسار ضدهم .

ثانيا تقول جورج سعادة , و الصحيح انطون سعادة , ربما المقصود اللبناني انطون سعادة مؤسس الحزب السوري القومي الاجتماعي الذي يدعو لقيام دولة علمانية على أرض سوريا التاريخية او ما يسمونها سوريا الكبرى , و يدعو الى القومية السورية لذلك فمن الخطأ وصفه بالعروبي , بل على العكس فأفكاره فيها تعظيم و تكريم للحضارات الآشورية و السريانية و الكنعانية و الفينيقية و غيرها من الحضارت التي تشكل الحضارة السورية في منطقة الهلال الخصيب و لا علاقة له بالأمة العربية .
بل أكثر من ذلك فان انطون سعادة قال ان المسلمين و الاسلام تمدنوا و تحضروا قليلا بسبب احتكاكهم بالحضارات السورية التي ذكرناها
اما اذا كان هنالك بعض المسيحيين ممن لا يدافعون عن أخوتهم المسيحيين و ينطقون باسم الأنظمة التي تحكم فهذا لا علاقة له لا باليسار و لا بغيره

إقتباس:
ومافعله فى أوسيتيا هو تأييد للمتخلفين الشيوعيين الذين يعيشون فيها .
كلام لا أساس له من الصحة بل مضحك جدا , لا علاقة للشيوعية اطلاقا بالموضوع ,روسيا لم تعد شيوعية و لا اوسيتا و لا غيرها .
روسيا في اسوأ حالاتها (بعد انهيار الاتحاد السوفيتي) وقفت الى جانب المسيحيين الصرب في نزاعهم في البوسنة .
في اقليم كاراباخ الارمني , ساعدت القوات الروسية المتواجدة هناك ورغم وضعها الصعب وقتها الشعب الارمني لصد عنوان الاذربيجانيين , و كان نصر الارمن صفعة للمجاهدين و النتيجة جمهورية ناغورنو كاراباخ الارمنية ذات الحكم الذاتي في قلب اذربيجان ,لأن كاراباخ أرض ارمنية منذ الاف السنين (بعكس كوسوفو التي استولى عليها الالبان بمساعدة العثمانيين و بعدهم النازيين و بعد عمليات ابادة و تطهير عرقي للصرب ) .
و اليوم و برغم قوة الناتو و الاتحاد الاوروبي و امريكا فان روسيا تحاول منع انفصال كوسوفو .

إقتباس:
ومازال يفكر بأسلوب الحرب الباردة ويتحالف مع أغبياء العرب والفرس واليساريين فى أمريكا اللاتينية ..
من يفكر بعقلية الحرب الباردة هو من يريد توسيع الناتو أكثر فأكثر رغم سقوط حلف وارسو .
وكذلك
من يفكر بعقلية الحرب الباردة هو من يتهم روسيا بالشيوعية لأنه لازال يعيش في تلك الفترة

إقتباس:
هذا الغبى لايريد أن يفهم أن عدو العالم كله هو الإسلام ...
ورغم أن روسيا نفسها أصابها بعض من إرهاب المحمديين ..
الغبي هو جورج بوش الذي يتحالف مع رأس الاجرام السعودية الوهابية
لكن أليست أمريكا هي الحليف الأول للسعودية رمز الارهاب والاجرام الاسلامي , منذ ظهور دولة آل سعود و ليس فقط في عهد جورج بوش .
عفوا , أنا آسف نسيت أن السعودية دولة ديمقراطية تحترم حقوق الانسان و الأقليات , فشعاع الحضارة و الديمقراطية و حقوق الانسان يشرق من مملكة آل سعود , أو بالأصح من مهلكة آل سعود كما وصفها أحد الكتاب اليساريين (يا للصدفة) .
ما اصاب روسيا من الارهابيين المحمديين كما وصفتهم هو نتيجة دعم أمريكا لهم و تسميتهم بالثوار و مقاتلي الحرية و نتيجة دعم حلفاء امريكا أي السعودية لهم . الاعلام الأمريكي كله مع المقاتلين الشيشانيين , و المال السعودي ينهمر عليهم كالمطر , أمريكا و الارهاب الاسلامي اخوة .و انتظر مشاركتي القادمة و هي تلخيص لكتاب فرنسي اسمه الولايات المتحدة و الاسلام السياسي حلف ضد أوروبا , يتحدث كاتبه و هو من أقصى اليمين الفرنسي عن التحالف و التواطؤ بين الولايات الممتحدة و بين الاسلاميزم ضد اوروبا .
الرد مع إقتباس